لماذا يفشل الموظف الذكي في المقابلات الشخصية؟
ربما هذا الموضوع من المواضيع الجديدة التي لا يتم شرحها بصورة واضحة ويتم مناقشة تبعاتها بردود فعل سلبية، ولكن اردت في هذه المقالة تحييد الأسباب التي من الممكن ان تجعل الاذكياء و المبدعين يواجهون صعوبة في التوظيف وكيف يمكن ان يتجاوزوها، وهناك 8 أسباب لعدم توظيف الأذكياء:
1- لديه الكثير من المعلومات
لذلك تجد السيرة الذاتية مليئة بالتفاصيل التي لا صلة لها بأصحاب العمل او الوظيفة المطروحة ويسترسل كثيراً في المقابلات الشخصية لحد الملل.
والحل أن تركز على تحديات واحتياجات الوظيفة التي تتقدم إليها، وقم بإدراج المهارات و الإنجازات ذات الصلة فقط، ولا تتحدث في المقابلات الشخصية في العمق وبتفاصيل كثيرة مالم يطلب منك ذلك وحاول الإيجاز دائماً.
2- يشعر المدير بالتهديد تجاهه
يخجل بعض المدراء من توظيف من هو أذكى منه لأنه لن يستطيع السيطرة عليه وربما يلمع أمام الإدارة العليا أكثر منه.
والحل أن لا تبدو ذكياً جداً في المقابلة وحاول أن تكون شخص متوسط بحيث تقبل التوجيه والإرشادات وذلك بذكر توجيهات مدراءك السابقين وكيف كانت داعمه لنجاحك.
3- مستمع اكثر من اللازم
يستمع الذكي جيداً أكثر من اللازم عندما يتحدث الطرف الآخر ولا يبدي رأيه مباشرة يخشى عواقب ردوده ومقاطعته الحديث، فيتراجع معدل الثقة وتقدير الذات لديه كثيراً وهذا يتم ملاحظته في المقابلات الشخصية.
4- عرض الإنجازات بطريقة عادية
لا يتحمس الشخص الذكي في عرض إنجازاته وخبراته لأنه يعتبرها طبيعية بالنسبة له وبذلك يبدو في المقابلات الشخصية كشخصية غير مهتمة بالنجاح، والحل أن تقوم بعكس ذلك وتذكر انجازاتك وخبراتك بطريقة حماسية وجذابة.
5- لا يحب العمل الجماعي!
عندما يفهم شخصٌ ما يُطرح أمامه بسرعة ولديه معايير عالية لأدائه، يواجه بطبيعة الحال صعوبات عند العمل مع الآخرين الذين يستغرقون وقتاً أطول لمعالجة المعلومات وإلتقاط المفاهيم.
6- لايفوض المهام
يجد الذكي أحياناً صعوبة في تفويض المهام للآخرين، بسبب إحساسه بأنه يستطيع القيام بالمهمة بشكل أفضل وهذه مهارة يجب التدرب عليها.
7- لا يعنيه التقدير
ولعل السبب الأكبر لفشل الشخص الذكي في تحقيق أهدافه والحصول على وظيفة هو أنه لا يعلن ذلك عند حدوث الإنجاز ولا يفخر به
وذلك بسبب حاجته إلى إثراء معرفته وليس لفت الانتباه، لذا يسعى إلى تحسين نفسه، بدلاً من إشهار نجاحاته، لأنه بكل بساطة يبحث عن التحدي الجديد.
8- الغرور
من المؤسف ان الذكي يدمر امكانياته "بشوفة النفس" ولأنه يعلم بانه ذكي فيرى الاخرين أقل منه، فيصل لمرحله عدم تقدير لمستوى إدراك الآخرين وتفهمهم وهذا ينعكس سلباً على شخصيته.
كيف تنجح مع مدير سيئ؟
الكاتب : محمد البلادي
في أدبيات الإدارة يقولون: إن المدير الجيد يمكن أن يجعل أسوأ الوظائف مقبولة، في حين أن نظيره السيئ يجعل أفضل الوظائف كابوسًا مزعجًا، وهذا صحيح إلى حدٍّ بعيد، فمن نكد الدنيا أن يرميك القدر في مواجهة مدير سيئ ما من صداقته بُدُ، كما يقول المتنبي. بالتأكيد أنت لست مسؤولاً عن بقاء مديرك السيئ أو تغييره، مسؤوليتك تتلخص في كيفية التعامل الذكي معه، والخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر، بل وتحقيق أكبر كمّ ممكن من النجاحات والنمو المهني. ولكن من هو المدير السيئ أو غير الكفؤ؟!.
بكل تأكيد؛ لا نعني هنا المدير الجديد أو المجتهد؛ وإن أخطأوا، فهؤلاء يستفيدون من أخطائهم في الغالب ويتعلمون منها.. المقصود هو النوع النرجسي المغرور أو (الباراشوتي) النفعي غير المؤهل، أو (الشللجي) العنصري، فهذه الأنواع لا تهتم بالعدالة الوظيفية، ولا بالإنتاجية وتنمية المنظمة، ولا تعير من يعمل معها أي أهمية..
ومن حسن الحظ أنه يمكن التعرف عليهم بسهولة، إمّا من خلال تركيزهم الفاضح على مصالحهم الشخصية ومصالح شلتهم، وانشغالهم بالتفاصيل الصغيرة على حساب الصورة الكبيرة.. أو من عدم إدراكهم للتحديات والفرص الحقيقية التي تواجهها فرق العمل كل يوم..
فضلاً عن انشغالهم المضحك بالتغيير من أجل التغيير فقط، وليس لتحقيق أهداف مرسومة.. والأسوأ أن هذه الفئة من الإداريين لا تتقبل أي فكرة جديدة أو نقد، ولا تقدم أي إضافة حقيقية أثناء الاجتماعات، ناهيك عن كراهيتهم للمتميزين والخوف منهم!.
على الرغم من صعوبة النجاح في ركاب مدير سيئ، إلا أن الموقف لا يجب أن يكون ميئوسًا منه، فبإمكانك التعامل مع هذا المدير، وتحقيق التميز، بمراعاة النقاط الست التالية:
١- ركّز على عملك، وقلّص التعامل مع الإدارة إلى أقصى حد ممكن، وهذا يكون أسهل؛ عندما تكون جزءًا من فريق عمل كبير، أو تعمل في وظيفة تتطلب الحد الأدنى من التواصل.
٢- لا تصطدم، هذا لا يعني أن عليك أن توافق رئيسك السيئ في كل شيء. لكن عليك أن تكون أكثر دبلوماسية، وقدرة على تقديم الاقتراحات، وتغليف النقد بطريقةٍ مقبولة.
٣- بادر بمهام معينة، عندما يكون مديرك مغرقًا نفسه في مهام ثانوية، ولا يملك الوقت أو الطاقة للتفكير في الأمور الهامة، اعرض القيام بمهمة أو اثنتين نيابةً عنه.. إن رفض، فلن تخسر شيئًا؛ وإن قبل، فستساعد على إعادة التركيز والهدوء للمنظمة، وستجعل عمل الجميع أسهل.
٤- ارسم حدودك، من المهم إيصال رسالة للجميع تؤكد عدم قبولك القيام بعمل مخالف أو غير أخلاقي؛ أو يتعارض مع الكرامة تحت أي ظرف.
٥- تأكد من توثيق كل التعاملات والردود، فالوثائق الواضحة سوف تحميك على المدى الطويل، خاصةً إذا سعى رئيسك للانتقام منك لعدم امتثالك.
٦- تعلّم كيفية توصيل ردود الفعل القوية بطريقة هادئة؛ وكيفية تجنب أو تقليل الخلاف مع المدير العدواني.
قد يكون العمل تحت قيادة رئيس غير كفؤ مأزقًا صعبًا.. لكن إذا كنت تعرف كيفية التعامل الصحيح مع هذه الشخصيات، فستخرج كشخص أقوى وأكثر حكمة وأفضل أداء.
لا تهدم جسور العودة.. كيف تغادر وظيفتك وتترك الباب مفتوحا للرجوع؟
-نهى سعد
سواء تركت وظيفتك لحصولك على عرض أفضل أو لخوض تجربة جديدة، أو بسبب مشاكل مع مديرك أو تسريح جماعي، فقد ترغب في العودة إلى شركتك مجددا إذا تغيرت الظروف أو لم تتمكن من التأقلم مع وظيفتك الجديدة.
وبغض النظر عن مدى ثقتك بأنك لن تعود هناك مجددا، فأنت لا تعرف ما يخبئه المستقبل، وكل الاحتمالات واردة دائما، وعليك الحرص على ترك الباب مفتوحاً.
هذه بعض الطرق التي تمهد لك طريق العودة لشركتك القديمة:
احتفظ برأيك
"المديرون متسلطون، ليس هناك قوانين محددة، كرهت العمل هنا ولا أستطيع الانتظار حتى أغادر" هذه التعبيرات عن آرائك السلبية إزاء مكان عملك بصراحة شديدة سينعكس عليك أنت قبل أي أحد، وكل هذا يمكن أن يتغير بعد مغادرتك، لكن كلماتك لن تتغير ولن تُنسى.
لذلك، من الأفضل المغادرة دون الإفصاح عن كل ما يجول في خاطرك، وعلى العكس حاول إبراز الإيجابيات وما ستفتقده عند المغادرة وفق ما ينصح به المدرب المهني مارلو ليونز في مقاله بمجلة "هارفارد بزنس ريفيو" (Harvard Business Review)
ابق على اتصال
حافظ على علاقتك بمن عملت معهم، وابق على تواصل بهم ولو بقدر بسيط، مثل إرسال رسالة نصية للتهنئة بالأعياد أو في المناسبات الخاصة. يساعد ذلك في الحفاظ على الود بينك وبينهم، وأن تكون على قائمة المرشحين لك إذا أُتيحت فرصة مناسبة في الشركة.
لا تلغِ متابعتك
لا تلغِ متابعة شركتك القديمة على مواقع التواصل، وتابع آخر التطورات والإنجازات وفرص العمل الجديدة.
فاطلاعك على آخر تطورات الشركة يساهم في تعزيز فرصتك إذا أردت العودة، حيث تكون مقدما في التوظيف لما لديك من خبرة سابقة وإلمام بخطط الشركة ومراحل تقدمها، مقارنة بمرشح آخر بدون هذه الخلفية.
طور مهاراتك
أثناء عملك الجديد، حاول البحث عن طرق لاكتساب مهارات جديدة، على المستوى الشخصي والمهني، إذ يمكنك الاستعانة بتقارير تقييم أدائك القديمة لتحديد نقاط قوتك وضعفك وتقويتها.
يساهم ذلك في تسهيل طريق عودتك لشركتك القديمة، بل ويساعدك أيضا على الرجوع في منصب أعلى مما كنت فيه سابقا.
تمهل في قرار العودة
قبل اتخاذ قرار العودة، أدرس الوضع الجديد بتركيز، وكن واعيا بأسباب مغادرتك ودوافع رجوعك، وهل الوضع لا يزال كما هو أم تغير.
على سبيل المثال، إذا تركت العمل بسبب خلاف حول ساعات العمل غير المحددة، هل هناك قوانين جديدة لإدارة أوقات العمل أم لا، وإذا تم التخلي عنك خلال تسريح جماعي، هل الشركة أكثر استقرارا الآن أو الوضع لا يزال مضطربا، وكيف تضمن استقرارا أكثر لمنصبك عند العودة.
ضع في اعتبارك أن شركتك القديمة لن تكون مثلما تركتها، كل شيء قابل للتغيير، المديرون والأهداف والجو العام لمكان العمل، وحاول فهم كيف تطورت الشركة أو تغيرت منذ أن عملت هناك.
لا تترك الشركة في ورطة
تجنب تقديم استقالتك في منتصف العمل على مشروع كبير، أو خلال فترة عجز في الموظفين بسبب الإجازات أو ظروف طارئة أخرى، ومن الجيد أن تناقش مديرك لتحديد موعد مغادرتك دون التأثير على الشركة أو تأخيرك عن عملك الجديد.
واحرص على اتباع سياسات شركتك الخاصة بطريقة مغادرة الموظفين والإجراءات المطلوبة لذلك، مثل ترك فترة محددة للشركة للبحث عن بديل، أو الانتظار حتى تعين الشركة شخصا بديلا وتسلم منصبك له.
فلا تغادر دون إنذار مسبق؛ ظنا أنك لن تعود مجددا وغير مهتم بما يسببه تركك المفاجئ من مشاكل لعملك.
أخبر مديرك أولا
ضع في اعتبارك تقديم استقالتك إلى مديرك المباشر قبل إبلاغ قسم الموارد البشرية أو حتى مناقشة خططك بشكل ودي مع زملائك، فمن الأفضل أن تناقش ذلك مع مديرك أولا، وهو ما يعبر عن احترامك له.
اهتم بعملك حتى آخر يوم
يعتقد البعض أن بإمكانهم الاسترخاء وعدم الاهتمام بالعمل في آخر أيامهم والتسكع في الشركة، وهو ما قد يؤدي إلى إلهاء الآخرين وتحميلهم بمشاعر سلبية تجاهك، فحاول تجنب ذلك لتترك انطباعا جيدا.
وامتنع عن التحدث كثيرا عن مكان عملك الجديد وخططك المستقبلية، وحاول التركيز على أداء واجباتك كما يجب حتى آخر يوم لك، وما دمت داخل الشركة وتتلقى راتبا، فلا يزال يُتوقع منك أداء واجباتك، كما أوضحت تينا نيكولاي، مديرة تنفيذية ومدربة مهنية، لمجلة "فوربس" (Forbes) الأميركية.
وتذكر أن ما تفعله في الأسابيع القليلة الأخيرة هو على الأرجح آخر شيء سيتذكرونه عنك.
اطرح مشكلتك بشكل إيجابي
انتبه جيدا لكلماتك خلال مناقشة أسباب استقالتك، وبغض النظر عما قد يخبرك به قسم الموارد البشرية، توقع أن ما ستقوله سيتم مشاركته مع مديرك وقد يصل إلى زملائك.
وحتى لو لم تنو العودة مجددا بأي شكل، هناك احتمال دائما أن تقابل من عملت معهم في شركة أخرى، لذلك ركز تعليقاتك على الجوانب الإيجابية، ولا تستجيب لإلحاحك الذي يدفعك للتنفيس عن غضبك.
يمكنك التحدث عن بعض المشكلات إذا أردت، لكن افعل ذلك بشكل بناء عن طريق طرح المشكلة ومناقشة رأيك في حلها بشكل إيجابي وفعال، وناقش المشكلة دون التحدث سلبا عن أي فرد.
اشكر الجميع
أشكر كل مدير وزميل لك بشكل شخصي، وحاول ذكر الإيجابيات والفوائد التي عادت عليك من التعامل مع كل شخص، ويساعد ذلك في تخفيف أي مشاعر سلبية تجاهك، ويعزز احترافيتك.
حاول التواصل مع أي شخص اختلفت معه خلال فترة عملك، وإصلاح علاقتك به على المستوى الشخصي ومناقشة ما اكتسبته من خبرات خلال العمل معه، لجعل بصمتك الأخيرة إيجابية وعودتك في المستقبل مرحبا بها.
النجاح الوظيفي: 10 نصائح حول كيفية النجاح في العمل
بمجرد تخرجك من الجامعة والحصول على وظيفة، فإن اهتمامك المباشرهو كيفية النجاح في حياتك المهنية.
نظرًا لأن العالم أصبح أكثر تنافسيًا ، فإن القيام بعمل جيد في وظيفتك والمضي قدمًا في حياتك المهنية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
التقدم الوظيفي والتقدير مدرجان في قائمة أهداف كل محترف. لكن ما الذي يميز المحترف الاستثنائي ؟ الجواب هو ببساطة الاستعداد والرغبة القوية في الأداء الجيد. بمجرد أن يكون لديك الرغبة والعقلية الصحيحة، يمكنك البدء في تسلق السلم.
فيما يلي أفضل 10 أسرار للنجاح الوظيفي حول كيفية التفوق في العمل.
خذ زمام المبادرة
المتطلبات المهنية اليوم متطورة للغاية وتتطلب الجرأة و أحيانا المخاطرة، يبحث أصحاب العمل عن أفراد يمكنهم طرح أفكار جديدة والمبادرة، وبدء مشاريع جديدة، وتقديم حلول جديدة وخلق فرص جديدة للأعمال.
قم بتقييم نفسك
تتمثل إحدى أفضل الطرق لتحقيق النجاح الوظيفي هي الاستمرار في تقييم أدائك. لا تنتظر تقييمك السنوي – افعل ذلك بنفسك. وتتمثل الطريقة المثلى للقيام بذلك في تحديد أهداف قابلة للقياس وتحديد جدول زمني لتحقيقها. ابدأ بتحديد أهداف قصيرة المدى عندما تكون جديدًا في وظيفة. وضع خطة مفصلة لتحقيق هذه الأهداف. قسّم المهام إلى مهام أسبوعية أو حتى يومية وفي نهاية الأسبوع قم بتسجيل نموذج صغير لتقييم إلى أين تتجه وما إذا كنت بحاجة إلى تغيير استراتيجيتك. يمكنك حتى عرض تقرير الأداء الخاص بك على مديرك لإظهار كيفية مدى تقدمك. سيظهر هذا أنك تفهم أهمية التقييم الذاتي و التحسين المستمر.
كن مستعدًا للتعلم
للتفوق في حياتك المهنية، عليك أن تكون على استعداد لتتعلم كيف تصبح قائدًا وتقبل النقد و التعليقات البناءة. بغض النظر عن الجامعة التي تخرجت منها أو الدرجات التي حصلت عليها، ستكون الحياة المهنية مختلفة تمامًا عن الكلية. كن مستعدًا للحصول على مئات الأسئلة تتعلق بما تفعله. قد يستغرق الأمر أيام أوأسابيع للحصول على تعليق لواجباتك في وظيفتك الجديدة، لذا أظهر للإدارة أنك قابل للتكيف، وتولي اهتمامًا لنجاح الشركة ومستعدًا دائمًا لتعلم أشياء جديدة.
توقع الاحتياجات و المتطلبات
للنجاح في وظيفتك الجديدة وتحقيق النجاح الوظيفي، عليك أن تكون مدركًا جيدًا لما يحتاجه مديرك وفريقك. ابق متقدمًا بخطوة على رئيسك في العمل بسؤال نفسك، «إذا كنت رئيسي، فماذا أريد أن أفعل بعد ذلك ؟» من خلال التأكد من إنجاز الأشياء بكفاءة في الوقت المناسب، وأخذ زمام المبادرة للقيام بها بنفسك، ستظهر موقفًا إيجابيًا للإدارة العليا.
تواصل جيدًا
التواصل هو مفتاح نجاح الموظف والمؤسسة. إذا طلب منك مديرك عمل تقرير، فأنت لم تقم كل ما يريده. الفكرة هي التواصل بشكل استباقي وإعلامهم عند إنجاز المهمة، والانتقال إلى ما يجب القيام به بعد ذلك.
تحديد الأهداف التي ينبغي تحقيقها
تذكر أنك لا تتقاضى أجرًا مقابل «العمل الجاد» أو «البقاء مشغولاً». ما يهم صاحب العمل هو كيف تساهم في تحقيق أهداف الشركة على المدى القصير والطويل. لذلك، ضع في اعتبارك أنه يتم الدفع لك لتحقيق أهداف وظيفية محددة بوضوح تؤثر بشكل كبير على أداء الشركة ورؤيتها الشاملة. ستساعدك هذه العقلية الموجهة نحو الهدف على تحقيق النجاح الوظيفي، بغض النظر عن مكان وجودك على سلم الشركة.
أظهر قدراتك و إمكانياتك
قيمة العمل أكبر بكثير من قيمة الكلمات . استخدم هذا كمبدأ في تعاملاتك في المكتب. بدلاً من التباهي بكل الأشياء التي يمكنك القيام بها ، يجب أن تُظهر للإدارة ما أنت قادر عليه.
كسب الثقة
هذه واحدة من أهم النصائح التي تحتاجها لضمان النجاح عند بدء وظيفة جديدة. فكر في الأمر بهذه الطريقة: كلما كسبت ثقة رئيسك في العمل بشكل أسرع، كلما قل القلق، إذا وجدك رئيسك جدير بالثقة، فسوف يفوض لك المهام. تأكد من الوفاء بالمواعيد النهائية الخاصة بك . خاصة في بداية علاقتك مع رئيسك في العمل، أن تفي بكل التزام تتعهد به، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك.
ابتكر الحلول
يمكن للجميع تحويل مشاكلهم إلى مديرهم. كن أنت صاحب الحل، وليس خالق المشكلة. الموظفون العظماء يحلون المشاكل. إذا لم يكن لديك السلطة لإصدار الحكم النهائي بشأن مشكلة ذات صلة بعملك أو قسمك، فتأكد من تقديم حلول لرئيسك في العمل وحاول المساعدة بقدر ما تستطيع، بكل إخلاص.
كن متعاطفًا
كونك موظفًا جيدًا يتطلب التعاطف والفهم بأن مديرك وزملائك يبذلون قصارى جهدهم. إن إلقاء اللوم و الغضب لن يفيد أي شخص، ولن يشكو أي منهما باستمرار من مقدار العمل الذي تقوم به. في نهاية اليوم، يقوم الجميع بنصيبهم العادل من العمل الذي يتقاضون أجره.
العديد من هذه السمات والسلوكيات التي يمكن أن تساعدك على التفوق في حياتك المهنية موجودة أيضًا في القادة العظماء. يمكنك وضع نفسك على طريق لتتعلم القيادة وتحقيق أهدافك المهنية النهائية.
أسئلة المقابلات الخاطئة: 8 أسئلة تُبعد المرشحين الجيدين عن وظائفك
“أسئلة المقابلات” هي ما يهم عندما يتعلق الأمر بالتوظيف، ومع ذلك، فهي تمثل نقطة “ضعف” لدى معظم أصحاب العمل حيث لا يدركون ما ينبغي طرحه من أسئلة، ويسقطون في فخ “أسئلة المقابلات الخاطئة”.
واتفق الخبراء أنه لا ينبغي أبدًا طرح نوع معين من الأسئلة، أثناء مقابلات العمل؛ لأن ذلك قد يكلفك خسارة أفضل المرشحين. ومن هنا، ينبغي التحقق من أسئلتك لتضمن عدم شعور المرشح بالإحباط في أثناء إجراء مقابلة العمل. ملحوظة: كصاحب عمل، عليك أن تتجنب طرح بعض الأسئلة حتى لا تتعرض للمسائلة القانونية أو لأنها غير مجدية عند اختيار المرشح الأنسب للوظيفة.
1- كم عمرك؟
يمكنك طرح الموضوع ذاته، دون طرح السؤال نفسه صراحة. فامتلاك القدرة على تحديد ما إذا كان الشخص الذي تجري مقابلة معه يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر، يحد من مسؤولياتك القانونية في هذا الموقف.
2- هل يمكنك إقناعي بشراء هذا القلم خلال دقيقة؟
لاشك أن مقابلات العمل تُعد من أكثر المواقف إرهاقًا للأعصاب. ومن هنا ينبغي ألا تلقي المزيد من العبء على المرشح بطرح أسئلة غير منطقية خلال المقابلة. وفي السياق ذاته، سيتمكن المرشح من الإجابة عن سؤالك بسهولة إن كان يتمتع بخبرة حيال هذا النوع من الأسئلة. أما إن كان ممن يتأثرون بالضغط، يأتي هذا السؤال عائقًا كبيرًا له. لن تجني من طرح مثل هذه الأسئلة سوى خلق التوتر حيث لا صلة بينها وبين معرفة المستوى الحقيقي للمرشح.
3- ما خططك للخمس سنوات المقبلة؟
على الرغم من أن الاستفسار عن الخطط المستقبلية للمرشح، قد يبدو أمرًا مألوفًا، ف هذا النوع من الأسئلة قد يُشعر الكثيرون بعدم الارتياح. وقد يتردد المرشحون في التعبير عن خططهم المستقبلية؛ حيث تفاوت الأفكار المقبولة مجتمعيًا حول ما يجب فعله مستقبلًا. وحسب لدراسات، تُسأل الإناث عن أهدافهن وخططهن طويلة المدى أكثر من الذكور لأسباب غير مفهومة تمامًا. لذا لا تنسَ أن تراجع استراتيجية المقابلات الخاصة بك.
4- هل تعاني من أي مشكلات صحية؟
هناك بعض الأمور التي يمكنك ملاحظتها بمجرد النظر، مثل أصحاب الهمم ذوي الكراسي المتحركة. ومن ناحية أخرى، هناك العديد من المشكلات الصحية التي لا تستطيع رؤيتها بعينك المجردة. وتذكر أنه ينبغي تجنب التمييز ضد الأشخاص ذوي المشكلات الصحية، أو أصحاب الهمم؛ لأن لكل فرد الحق في تكافؤ فرص العمل. وإذا احتاج العمل بعض الصفات البدنية، يمكنك بكل بساطة تحديد مؤهلات المرشح من خلال طرح بعض الأسئلة عليه، دون التطرق لأي من المشكلات الصحية.
5- لمَ يجب علينا اختيارك للوظيفة؟
طرح هذا السؤال على أحد المرشحين، يضعهم في موقف دفاع لإثبات أنفسهم مما يسبب شعورًا بعدم الراحة للكثيرين. حاول تغيير صيغة السؤال، بشكل غير مباشر، لتكتشف قدراتهم ومواهبهم الحقيقية.
6- كيف تعاملت مع موقف أخفقت فيه؟
يصعب الرد على هذا السؤال بصدق دون الكشف عن عيوب غير مرغوب فيها؛ لأن الناس يريدون إظهار أفضل ما لديهم في المقابلة. يمكن للعديد من المرشحين استخدام هذا السؤال لصالحهم، ولكن البعض الآخر لن يستطيع الإجابة بشكل مُقنع وجيد؛ مما سيسبب توترًا كبيرًا. فمُطالبة الأفراد برؤية أنفسهم على أنهم فاشلون ليس مفيدًا على الإطلاق،ولكن بدلاً من ذلك، ضع في اعتبارك استنباط معلومات عن نجاحات الأشخاص وإخفاقاتهم، فضلاً عن كيفية تطورهم وتحسنهم نتيجة لتجاربهم السابقة.
7- ما الذي جعلك غير راضٍ في وظيفتك الأخيرة؟
هل هذا سؤال جيد لتبدأ به؟ في الواقع، إذا كنت تستخدمه لخلق موقف تروج فيه لوجهة نظرك، فمكن الممكن أن يكون جيدًا، ولكن المرشحون دائمًا يحتاجون لأسئلة أكثر إيجابية وتفاؤلًا. حاول اكتشاف المزيد حول ما يتوقعون العثور عليه في الوظائف الجديدة عن طريق طرح الأسئلة عليهم، فعلى سبيل المثال، يمكنك طرح هذا السؤال: “هل يمكن أن تخبرني ماذا تريد أن تكسب من وظيفتك الجديدة؟”
8- لماذا تهتم بهذا المنصب؟
يمكن للمرشحين أن يشعروا بعدم الارتياح عندما يُطرَح عليهم هذا السؤال. فلا يحب الأفراد التشكيك في دوافعهم. وعلى الرغم من حقيقة أن كل شخص لديه نفقات يجب تغطيتها وبسببها يبحث عن عمل ، فقد لا يكون هذا الرد جذابًا خاصةً لصاحب العمل المحتمل. أظهر استطلاع حديث أن المرشحات للوظائف أقل احتمالا بكثير من نظرائهن من الرجال أن يُسألوا هذا السؤال. فإذا سألت جميع المرشحين الأسئلة نفسها، يمكنك تقليل احتمالية التحيز أثناء عملية المقابلة. ولا يجب طرح أي أسئلة شخصية أو متطفلة بشكل مفرط والتأكد من أن أسئلتك ذات صلة بالوظيفة التي يبحث عنها الأشخاص.
طرق التعامل مع التنمر في مكان العمل
ما هو التنمر في مكان العمل؟
التنمر أمر متكرر، وهو عبارة عن الإساءة التي تضر بصحة الشخص أو أكثر من هذا. يتم ترهيب الشخص المستهدَف أو تهديده أو إذلاله، بما في ذلك الإساءة اللفظية. وفي كثير من الحالات، يتم إعاقة قدرة الشخص المستهدَف على إنجاز عمله بهذه الطريقة. فيتجاوز الأمر مجرد إزعاج بسيط، فهناك المزيد من عدم توازن القوة النفسية بين المتنمر وهدفه أو أهدافه، ما يؤدي إلى الشعور بالعجز لدى أولئك الذين يتعرضون للتنمر. يعتمد التنمر على التعرض لسوء المعاملة بسبب صفات معينة، مثل الجنس أو اللون أو الدين أو الأصل القومي.
هل لديك متنمر في مكتبك؟
ما رأيك في رئيسك في العمل؟ هل يقاطعك زميل في العمل، أو ينتقد عملك، أو ينسب إليه الفضل في عمل ما؟ هل هناك زميل في العمل يجعلك متوترًا بشأن وجودك في نفس الغرفة معه؟ بغض النظر عن السبب، هل تجد نفسك تتعرض للتوبيخ والإهانة والإذلال بشكل منتظم في العمل؟
في ما يلي سبعة طرق للتعامل مع التنمر في مكان العمل:
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة
ما رأيك في كتابة يومياتك؟ ولا تنسَ إدراج التاريخ والوقت والمكان والحدث أو الكلمات التي قيلت وأي شهود على الحدث. واذكر كيف شعرت أو تأثرت بالتجربة. يجب أيضًا حفظ الشكاوى وردود أفعالك في ملف للرجوع إليها في المستقبل. دوّن كل شيء. وإذا وجدت أن عملك يتعرض للتخريب، احرص على الاحتفاظ بسجل لما أنجزته وما تعمل عليه. واجعل زملائك في العمل على اطلاع دائم بتقدمك حتى تتمكن من محاربة المتنمرين الذين يحاولون إجبارك على ترك وظيفتك أو منعك من التقدم. وشارك أنشطتك مع زملاء العمل والرؤساء عبر البريد الإلكتروني وتقارير النشاطات والوسائل الأخرى، وكن متواضعا في إبراز إنجازاتك، ولكن تأكد من أن الآخرين يعرفون إنجازاتك.
2- التعرف على قواعد وأنظمة مكان عملك
أجرِ بعض الأبحاث حول قواعد شركتك إذا كنت تتعرض للتنمر في العمل أو إذا كنت تعرف شخصًا ما يتعرض له. انتبه إلى حقوقك وكيفية الإبلاغ عنها إذا كنت ضحية أو شاهدًا. وإذا لم يكن لشركتك سياسة أو إذا كانت السياسة الحالية بحاجة إلى التحديث لاستيعاب ترتيبات العمل عن بُعد، فتحدث إلى مديرك أو قسم الموارد البشرية حول تنفيذ سياسة جديدة لحماية الموظفين من التنمر.
3- الاهتمام بنفسك
تأكد من أنه يمكنك معرفة ما إذا كنت تتعرض للتنمر أم لا، ولا تتحمل مسؤولية أمر لم يكن خطأك منذ البداية. وكن مدركًا لقدرتك على تغيير رد فعلك، فلا يمكنك تغيير من لا يريد أن يتغير، ولكن يمكنك التحكم في كيفية رد فعلك. فاقضِ بعض الوقت في التفكير في خياراتك في ضوء السيناريو الحالي.
4- أن تطلب من المتنمرين التوقف
من المتوقع أن تكون حذرًا من إبلاغ أي شخص بسلوك التنمر المزعوم لزميل في العمل. ضع في اعتبارك أن مكان عملك يجب أن يضمن أن يشعر الجميع بالأمان والرضا أثناء العمل. وإذا كان شخص ما يتنمر عليك، فحاول التحدث إليه وإخباره بما تشعر به تجاه سلوكه. وإذا كنت قلقًا بشأن التحدث إلى هذا الشخص، فقد ترغب في إحضار صديق أو زميل تعرفه وتثق به إلى الاجتماع المنشود.
5- التحدث مع مشرفك أو قسم الموارد البشرية حول الأمر
تحدث إلى رئيسك أو مشرفك إذا كنت غير مرتاح في التعامل مع الفرد مباشرة. وكحل أخير، يمكنك التحدث إلى مسؤول أعلى أو قسم الموارد البشرية إذا كان مديرك يتنمر عليك أو إذا كنت لا تشعر بالراحة عند التحدث مع مديرك. استخدم ملاحظاتك لمساعدتك على تذكر ما حدث وكيف أثر عليك. فغالبًا ما تحاول الموارد البشرية التوسط في النزاعات عندما تنشأ في مكان العمل، فيمكن إعطاء تحذير كتابي إلى الشخص الذي يتنمر عليك. ويمكنك اختيار تسجيل شكوى إذا لم يعد التحدث إلى مديرك أو الموارد البشرية خيارًا.
6- أن تتجنب لوم نفسك على ما حدث
ابذل قصارى جهدك حتى لا تأخذ التنمر على محمل شخصي. ففي بعض الأحيان، يأتي التنمر من عدم الأمان أو الغيرة أو الرغبة في السيطرة. إنه ليس خطؤك، بل هو ذنب المتنمر. فكثيرًا ما يختار المتنمرون الأشخاص الذين يقومون بعمل جيد بالفعل في حياتهم المهنية. ولتجنب رد الفعل أو الشعور بالفزع تجاه نفسك بسبب التنمر في مكان العمل، تعلم كيفية وضع حدود عاطفية مناسبة.
7- تخلَ عن الأمر، إذا وجدت أنه لا يستحق وقتك
لن تكون ذا فائدة لأي شخص إذا لم يكن لديك جسم وعقل سليمان، فقد يكون ترك الشركة خيارًا جيدًا، إذا استمر التنمر على الرغم من جهودك لإيقافه. وإذا كان هذا هو المسار الذي تختاره، فقد تشعر أن المتنمر قد فاز، ولكن إذا اعتنيت بنفسك وتركت تلك البيئة السامة، فأنت المنتصر.
هل يمكن تقليل ساعات العمل مع زيادة الإنتاجية؟
بغض النظر عن مجال عملك، لا يوجد وقتٍ كافٍ في اليوم لإنجاز كل شيء. لذلك أنت تشعر دائمًا أنك متأخر عدة خطوات إلى الوراء. وهذا ليس جيدًا سواء لإنتاجيتك أو لصحتك. إذن ما الحل؟ هل يكمن في العمل لساعات أكثر؟ انتظر لحظة؛ هل تعلم أنه يمكنك أن تنتج بشكل أكبر مع تقليل ساعات العمل الاعتيادية.
إن الإجابة على الأسئلة السابقة تعتبر سهلة وبسيطة للغاية؛ فليس بالضرورة أن تعمل لساعات أكثر على الإطلاق؛ وفقًا لِما أوضحه “بوب سوليفان“؛ الكاتب الأمريكي حيث قال: “وجدت الأبحاث التي تحاول تحديد العلاقة بين ساعات العمل والإنتاجية أن إنتاج الموظف ينخفض بشكل حاد بعد 50 ساعة عمل في الأسبوع، وينخفض من الهاوية بعد 55 ساعة لدرجة كبيرة”. بدلًا من وضع تلك الساعات الإضافية، يمكنك أن تصبح أكثر فاعلية في العمل من خلال التركيز على ما يهم حقًا.
ويمكنك البدء في ذلك في أسرع وقت ممكن باتباع هذه النصائح البسيطة.
1. قائمة المهام الصغيرة:
لقد تم تكليفك للتو بعمل ضخم. بطبيعة الحال، يتسابق عقلك مع ملايين الأفكار المختلفة، سواء من أين تبدأ؟ أو ما ستحتاج إليه لإنجاز المهمة في الوقت المحدد نتيجة لذلك، تبدأ في إنشاء قائمة مهام ضخمة للغاية؛ وهنا تكمن المشكلة. إن قوائم المهام الخارجة عن السيطرة تعتبر مربكة، وقد تمنعك من تحقيق أفضل إنتاجية هذا لأنك تقوم بمهام متعددة وتوجه طاقتك إلى مهام وأنشطة غير مهمة. بدلًا من ذلك، حافظ على قائمة مهام صغيرة، وتعني من خلال التركيز فقط على 3 إلى 5 مهامك الأكثر إلحاحًا وأهمية، وبالتالي، يمكنك أن تركز على مهمة واحدة في كل مرة قبل الانتقال إلى مهام أقل أهمية. عندما تفعل ذلك، ستشعر بزيادة إنتاجيتك، ومعها يختفي قلقك بشأن العمل تدريجيًا.
2. تقسيم الإنتاج:
عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية مع تقليل ساعات العمل طوال اليوم، فإننا غالبًا ما نركز على المدة التي يستغرقها شيء ما لإكماله؛ على عكس ما أنجزناه بالفعل في يوم واحد. على سبيل المثال، لقد أمضيت للتو ساعات في كتابة منشور مكون من ألف كلمة؛ ما يسبب انزعاجًا بالنسبة لك؛ لأن ذلك استهلك جزءًا كبيرًا من يومك. ولكن، ماذا يحدث إذا ركزت على الأجزاء الأصغر من المنشور الذي تكتبه؟ على سبيل المثال، قمت بتقسيمه إلى 5 أقسام مكونة من 200 كلمة، وقمت بتنسيقها بشكل صحيح، مع إضافة العناوين، وتشغيل التدقيق الإملائي وإضافة الصور. وفجأة فإنك ستدرك أنك أكملت الكثير بالفعل في ذلك الإطار الزمني. في الواقع، وجد بحث حديث أن إعطاء الأهمية للساعات وعلاقتها بالنتائج يؤدي إلى نشر ما يُسمى بثقافة عدم الكفاءة أو القلق”.
3. المواقف الإيجابية:
صرح الفريق العامل في Mind Tools بأنهم أكثر فعالية في العمل عندما يمتلكون “موقفًا إيجابيًا”. يأخذ الأشخاص أصحاب السلوك الجيد زمام المبادرة كلما أمكنهم ذلك. فهم يساعدون عن طيب خاطر زميلًا محتاجًا، ويتحملون فترة الركود عندما يمرض زميل لهم، ويتأكدون من أن عملهم يتم وفقًا لأعلى المعايير. يساعدك السلوك الجيد في العمل على وضع معايير لإنتاجيتك، والتأكد من أنك تتحمل المسؤولية عن نفسك، واتخاذ القرارات بطريقة أسهل؛ لأنها تستند إلى حدسك، علمًا بأن هذه الصفة يعتبر من الصعب العثور عليها داخل المؤسسات؛ لكن إظهار اتخاذ القرارات الأخلاقية والنزاهة قد يفتح لك العديد من الأبواب في المستقبل.
6 نصائح كي تظهر كمندوب مبيعات محترف
لا يظهر أكثر مندوبي المبيعات نجاحاً في العالم كمندوبي مبيعات على الإطلاق، فهم يُقدِّمون أنفسهم كخبراء في مجالهم يُمكِنهم حل مشكلات عملائهم. ببساطة، إذا كنتَ تعمل في مجال البيع، فأنت خبير في كل ما تبيعه، وأنت الوحيد القادر على إقناع عملائك بذلك، ومحاولة حل مشكلاتهم بدلاً من بيع شيء لهم. لذا إليك 6 نصائح كي تظهر كمندوب مبيعات محترف:
1. لا تفكر كمندوب مبيعات: إذا كنت تريد الظهور كخبير بين عملائك، فلا تكن لحوحاً؛ أي عليك الكف عن التفكير كمندوب مبيعات، فعندما تفكر كمندوب مبيعات فإنك تنتهز أيّة فرصة لعرض منتجك أوخدمتك. بدلاً من ذلك، تمهل واسمتع واحرص على تحديد ما إذا كان عملاؤك المحتملون مناسبون في المقام الأول، فالتوجه المدروس هو الخطوة الأولى لجعلهم ينظرون إليك كخبير.
2. شارِك التحديات التي لاحظتَها: بصفتك خبيراً لديه معلومات ثمينة في المجال، سوف يرغب عملاؤك المحتملون في معرفتها، فاجذب انتباههم وزد من قيمتك بمشاركة بعض تلك المعلومات في بداية محادثاتك معهم، وحاول سرد بعض الأمثلة عن التحديات التي رأيتها في مجالهم، مما يزيدمن قيمتك ويكون بمثابة نقطة انطلاق لبعض المناقشات الرائعة.
3. اسأل عن مشكلاتهم: بمجرد مشاركة بعض المشكلات الشائعة التي لاحظتها، اسأل ببساطة "هل واجه أحدكم أيّاً من هذه المشكلات؟" حيث تخلق أسئلة بسيطة مثل هذه قيمة أكبر عند البيع، وتشجع العملاء المحتملين على التفاعل والتحدث إليك بصراحة، فإن تمكنت من إقناع أحدهم بمناقشة مشكلة لم يشاركها بعد مع أي شخص آخر، فستحظى على الفور بالاحترام كمرجعية في مجالك يمكن الاستفادة منها في حل المشكلات الكبيرة.
4. اعرف متى تنسحب: إذا لم يكن لدى العميل المحتمل المشكلات التي يمكنك حلها، فهذا يعني أنه غير مناسب ويجب استبعاده، لذا ابتعد ولا تنظر إلى الوراء حتى تتمكن من قضاء وقتك مع العملاء المحتملين المناسبين.
5. تذكَّر قاعدة الـ 15 بالمئة: ينبعي ألا يتحدث مندوبو المبيعات لأكثر من 15 بالمئة من مدة الاجتماع، فليس التحدث ما يجعلك تتحكم في المحادثة، وإنما الأسئلة الوجيهة، فاستخدام أدوات رائعة لتشجيع العميل على التحدث مثل: لغة الجسد التفاعلية، والأسئلة المدروسة، والعبارات المحفزة الصغيرة مثل: "حقاً؟" فاتبع هذه القاعدة، وسوف يبنظر إليك العملاء المحتملون على أنك خبير وماهر في الإصغاء.
6. تظاهَر بعدم حاجتك للبيع: للإنصاف، قد يكون هناك أوقات تضطر فيها للبيع لتسديد فواتيرك، ولكن لا تدع العملاء يشعرون بذلك، فعندما تبدو ناجحاً وواثقاً من نفسك، سيؤمن العملاء المحتملون أنك لست بحاجة إلى أعمالهم، و أنك تقابلهم لمساعدتهم فقط، فتجذب الثقة العملاء، ويوحي جو النجاح بأنك مخضرم بمجال عملك.
قلل استخدام هاتفك لتزيد انتاجيتك!
إليك بعضاً من النصائح للتقليل من استخدام الهاتف المحمول وزيادة إنتاجيتك
1. أعِد التفكير في الأمور التي تستفيد منها في هاتفك:
كان الكاتب الراحل كلايتون كريستنسن معروفاً بتقديم مجموعة من الحِكم المثيرة للاهتمام التي تخص العمل، وكان من بينها نظرية "الوظائف التي يتعين على المنتِج تحقيقها"، فإنَّ الفرضية هي أنَّ كل منتج نشتريه يجب أن يؤدي وظيفة لنا، كالفائدة من استخدام المناديل الورقية واستخدام تطبيق أوبر إيتس لطلب الوجبات الجاهزة.
2. أعِد ترتيب الشاشة الرئيسة على هاتفك:
نحن نفتح أجهزتنا لإرسال رسالة نصية إلى صديق، وبعد نصف ساعة فقط نجد أنفسنا نتصفح إحدى منصات التواصل الاجتماعي؛ لذلك يعدُّ تغيير تنسيق الشاشة الرئيسة لهاتفك إحدى الطرائق لجعل جهازك أقل جاذبية.
3. استفد من أوضاع هاتفك المتعددة:
تعمل أوضاع مثل (عدم الإزعاج) و (وضع الطيران) و (وضع البطارية المنخفضة) على تعطيل العديد من ميزات هاتفك التي ستحافظ على بطاريته، وتجعله أقل جاذبية عموماً. ومنها أيضاً وضع التدرج الرمادي (Grayscale) لأنه ببساطة يحول شاشتك إلى الأبيض والأسود، الأمر الذي قد يبدو ليس بالأمر الهام حتى ندرك أن الكثير من التطبيقات تستخدم علم نفس الألوان لتعزيز استخدامها.
4. احصل على تنبيهات الأخبار من مصدر واحد:
في هذا الوقت المضطرب، ليس من الجيد أن تنتقل بين عدة تطبيقات إخبارية؛ لذا اختر تطبيق الأخبار المفضل لديك وفعّل الإشعارات مع إيقاف تشغيل التنبيهات لجميع التطبيقات الأخرى، وسيساعدك اختيار التنبيهات على الحفاظ على تركيزك وتخفيف توترك في الوقت الذي يكون فيه الهدوء هو المفتاح.
لا يتعلق تحدي الهاتف الذي يستغرق يومين في الحقيقة بالوقت الذي يمكن أن تدوم خلاله بطاريتك فحسب؛ إنما بكونك أكثر وعياً بشأن ما تستهلكه؛ لذا تذكر أن الطريق إلى إنتاجية أفضل يمر من خلال الهدوء، وأن التحقق من هاتفك تحققاً أقل هو إحدى الخطوات للوصول إلى ذلك الهدف.
6 علامات تدل على انك لست مشغولاً كما تدعي!
أصبح الانشغال في السنوات الأخيرة مرض العصر، وبات الكلّ يبالغ في درجة انشغاله وعدم قدرته على إيجاد الوقت الكافي للراحة أو حتى للقيام بأيّ عمل إضافي. وفي الوقت الذي يكون فيه البعض مشغولين حقًا، فقد يحدث أن يكون الانشغال ظاهريًا ووسيلة للتهرب من بعض المسؤوليات. هذا ما يطلق عليه الخبراء في يومنا هذا: "المفاخرة بالانشغال" أو باللغة الإنجليزية: "Busy Bragging". فما هي هذه الظاهرة؟ وكيف تعرف إن كنت مشغولاً حقًا أم أنّك تتظاهر بذلك وحسب؟ أسباب ظاهرة الـ Busy Bragging أجمع الباحثون على أنّ أسباب المفاخرة بالانشغال، تتلخص في واحدة ممّا يلي:
1- الانشغال كحالة اجتماعية أن تكون مشغولاً يعني أنّك شخص مهم، لذا فكلّما زاد انشغالك، ارتقت اهمّيتك وأصبح من الصعب الاستغناء عنك والعكس صحيح، فكلّما قلّ انشغالك قلّت أهميتك وتدنى تقديرك لذاتك. هكذا يفكّر البعض، لقد ربطوا قيمتهم الذاتية بمدى انشغالهم، الأمر الذي يدفعهم في أحيان كثيرة إلى التظاهر بالانشغال تجنّبًا للشعور بأنهم بلا قيمة.
2- الانشغال لحماية وظيفتك يعبّر الإنشغال في مكان العمل عن أنّك تتحمّل مسؤولية كبيرة في وظيفتك، الأمر الذي يعطي انطباعًا إيجابيًا عنك. وهي نظرة نمطية متعارف عليها عالميًا على الرغم من أنّها ليست صحيحة دومًا، إذ يُنظر دومًا لمن لا يملك عملاً في الشركة والمؤسسة على أنّه أقلّ قيمة وكفاءة من أولئك الذين يقضون وقتهم مركّزين في حواسيبهم.
3- الانشغال كوسيلة للتهرب من المهام يعتبر الانشغال طريقة ممتازة وناجحة للتهرّب من استلام مهام ومسؤوليات جديدة في مكان العمل، فالأشخاص الأكثر انشغالا في الشركة أو المؤسسة لا يستطيعون استلام أيّ مسؤوليات إضافية أو مهامّ خارجة عن مجال تخصصهم.
4- الانشغال للاندماج في المجتمع أحيانًا يلجأ البعض للتظاهر بالانشغال حتى لا يظهروا بمظهر الغرباء بين أقرانهم. إننا نعيش في مجتمع منشغل للغاية، والجميع يردّد بل ويتفاخر بعدم قدرته على إيجاد وقت فراغ في حياته. لذا أن تكون أنت فرخ البطة السوداء والشخص الوحيد الذي ليس مشغولاً أمر غير مقبول.
5- الانشغال كعذر يعتبر الانشغال وسيلة جيدة وعذرًا مقبولاً للجميع للتهرّب من مختلف المناسبات والالتزامات الاجتماعية التي لا ترغب في حضورها.
6- الانشغال كشعور نفسي قد يكون الانشغال مجرّد وهم نفسي غير حقيقي، فالكثيرون يشكون من انشغالهم، ليس بهدف التظاهر، ولكن لأنهم فعلاً يشعرون بذلك على الرغم من أنّه ليس حقيقيًا تمامًا. ويعود السبب في غالب الأحيان إلى سوء إدارتهم للوقت. هل تشعر أنّك شخص منشغل على الدوام؟ وأنّك لا تملك ما يكفي من الوقت للانتهاء من كلّ واجباتك ومهامّك سواءً في العمل أو في المنزل؟ هل أنت متأكد حقًا من كونك مشغولاً وأنّك لا تتظاهر؟
5 تعديلات على روتينك اليومي ستجعل يومك أكثر إنتاجية
1. ابدأ بممارسة التمرينات الرياضية: لقد وجد الباحثون في "جامعة بريستول" (University of Bristol) أنَّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في أثناء يوم العمل يمتلكون طاقةً أكبر ونظرةً أكثر إيجابيةً؛ واللذان يُعدَّان عنصرين في غاية الأهمية لإنجاز الأعمال؛ إذ يفرز تحريك جسمك لمدة لا تزيد عن 10 دقائق "حمض الغاما-أمينوبيوتيريك" (GABA)، وهو ناقل عصبي يُشعِر جسدك بالهدوء ويساعدك على التحكُّم في دوافعك.
2. اشرب القليل من ماء الليمون: يؤدي شرب ماء الليمون بمجرد الاستيقاظ إلى رفع مستويات طاقتك الجسدية والنفسية؛ إذ يمنحك ماء الليمون طاقةً ثابتةً تدوم طوال اليوم من خلال تحسين امتصاص العناصر الغذائية في معدتك؛ لذا يجب أن تشربه على معدة فارغة لضمان امتصاصه الكامل، ويجب عليك أيضاً الانتظار من 15 إلى 30 دقيقة بعد شربه قبل تناول الطعام.
3. لا تستخدِم الهاتف قبل وقت الإفطار: عندما تبدأ يومك بتصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي والنظر في رسائل البريد الإلكتروني، فإنَّك تفقد التركيز على نفسك وتُركِّز على رغبات واحتياجات الآخرين؛ لذا من الأفضل أن تنتهز هذه الأوقات الثمينة الأولى من اليوم للقيام بشيء يبعث على الاسترخاء ويضفي طابعاً هادئاً وإيجابياً على يومك، مثل: ممارسة الرياضة أو التأمل أو حتى مشاهدة الطيور من النافذة.
4. تناوَل فطوراً صحيَّاً: يُعَدُّ تناول الفطور هامَّاً للغاية؛ إذ يكون الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار أقل عُرضةً للإصابة بالسمنة، وتكون مستويات السكر في الدم لديهم أكثر استقراراً، ويشعرون بقدر أقل من الجوع على مدار اليوم؛ لذا عندما تتناول فطوراً صحياً، تتعزَّز إنتاجيتك وطاقتك، وتتحسَّن ذاكرتك قصيرة الأمد، وتستطيع التركيز بصورة أكبر ولفترات أطول.
5. نظّف مساحة عملك: قد يكون تنظيف المكتب صعباً، لكنه يعزز قدرتك على التركيز؛ إذ وجدت دراسة أجرتها "جامعة برينستون" أن الأشخاص الذين عملوا في مساحة عمل نظيفة فاق أداؤهم أولئك الذين عملوا في مكان فوضوي إذ تشتت الفوضى انتباهك عن عملك.
———————————-
6 نصائح ذهبية للمرأة العاملة لتحقيق التطوّر المهني
-النجاح
أصبح تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية أمر بالغ الأهمية وخاصةً لدى المرأة العاملة، حيث تتعرّض المرأة العاملة يومياً لتحديات كبيرة لعلّ أصعبها قدرتها على المنافسة في سوق العمل، ولذلك أصبح النجاح مطلب أساسي لكل امرأة عاملة، ولكي يتحقق هذا النجاح يجب أن تستمر في تطوير قدراتها المهنية، فيما يلي نقدم لكِ سيدتي بعض النصائح لتحقيق التطور المهني.
- ضعي أهداف قصيرة: احرصي على وضع عدة أهداف قصيرة، فالأهداف القصيرة تمكنك من خلق سمعة حسنة عنك بسرعة وخاصة إذا نجحتِ في تحقيقها، وبعد أن تتمكني من تحقيق عدة أهداف بسيطة ستتكون عندك بعض الخبرات وهذا ما سيؤهلك لوضع أهداف بعيدة وتحقيق النجاح.
- كوني واثقة: احرصي على إظهار ثقتك أمام رؤسائك في العمل وأمام العملاء، فالأشخاص الواثقين من أنفسهم هم أكثر كفاءةً لاستلام المشاريع الهامة، وبالتالي سيساعدك هذا على نقل خبراتك المهنية وتحقيق النجاح.
- تعلمي من الشخصيات الناجحة: ابحثي عن الموظفين في عملك واحرصي على مجالستهم وتعلمي منهم كيف تمكنوا من تحقيق النجاح، سيمدونك ببعض النصائح التي تساعدك في العمل وتزيد إمكانياتك وكل ذلك سيمهد لك الطريق لتطوير مهاراتك المهنية وتحقيق النجاح
- وطّدي علاقاتك الاجتماعية: ابني شبكة من العلاقات الاجتماعية داخل الشركة وخارجها وخاصة مع أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب النفوذ، سيساعدك هذا على كسب المزيد من العملاء وهذا ما سيأهلك لاستلام أهم المهام في الشركة.
- شاركي في ورشات العمل: احرصي على المشاركة في ورشات العمل فهي ستتيح لك الفرص لتطوير قدراتك المهنية وذلك من خلال تطبيق كل ما تعلمتيه، وستعرفك على آخر التطورات في مجال عملك وهذا ما سيسهل عليك النجاح في مهماتك.
- استخدمي تقنيات الاتصال عن بعد: استثمري وسائل الاتصال الحديثة ووسعي مجال السوق الذي تعملين به، يمكنك الاتصال مع عملاء من خارج السوق المحلي وعقد الصفقات الدولية. وستتمكنين من خلال تقنيات الاتصال الحديثة تطوير مهاراتك المهنية وكسب المزيد من العملاء وكل ذلك سيخدم مصلحتك ومصلحة الشركة
كيف تحافظ على تركيزك في العمل وتتخلص من المشتتات؟
يعد التركيز في العمل أحد الأسلحة الرئيسية التي تلزم الموظف والمدير الناجح على حدٍ سواء. ولعل قلة الراحة، وعوامل التشتيت -مثل الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية-، إلى جانب تعدد المهام، من الأسباب الشائعة لفقدان القدرة على التركيز.
أبرز أسباب الافتقاد إلى التركيز:
- كثرة المهام والأعمال المطلوبة من الموظف أو حتى المدير، ووصفها جميعا بأنها أولوية ويجب أن تنجز بأسرع وقت ممكن، فيلجأ الموظف لمحاولة إنجاز المهام بسرعة، مما يتسبب في افتقادها للجودة والدقة المطلوبة.
- غياب الآلية الواضحة للتواصل بين أعضاء فريق العمل، خاصة فيما يتعلق بتواصل الموظفين مع رؤسائهم، إذ يتبع بعض المدراء سياسة الباب المفتوح التي تتسبب في كثرة المقاطعات ومراجعة الموظفين للمدراء في أي وقت، مما يتسبب في تشتيت التركيز.
- بيئة العمل التشاركية، والتي قد تكون لها الكثير من الإيجابيات، إلا أنه من سلبياتها التسبب في فقدان التركيز، خاصة عند غياب الضوابط، فالضوضاء العالية والاجتماعات المتكررة والتداخلات المستمرة من الزملاء لا تساعد على التركيز.
- المشتتات الرقمية، وخاصة إشعارات الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي والتي يجب الحد منها أثناء العمل.
متى يعتبر فقدان التركيز حالة تدعو للقلق؟
تصبح حالة فقدان التركيز في العمل مقلقة، عندما تؤثر على أداء الموظف وإنتاجيته بشكل كبير، فإذا وجد صعوبة في استكمال المهام بالشكل المناسب، أو ارتكب الأخطاء بشكل متكرر، أو وجد صعوبة في التفكير واتخاذ القرارات، فقد يكون ذلك مؤشرًا على حالة تدعو للقلق.
فقد يتجاوز أثر فقدان التركيز الموظف نفسه ليؤثر على المؤسسة برمتها، فقد يؤدي التأخر في إنجاز المهام، وارتفاع معدل الأخطاء، وتراجع الإنتاجية والجودة، إلى تدهور أداء المؤسسة.
كيف تحافظ على تركيزك في العمل؟
مجموعة من النصائح والأساليب العملية لزيادة التركيز في العمل وتجنّب التشتت:
- ضع آلية خاصة للتواصل بك، وإن كنت "مديرا" فلا تجعل بابك "مخلوعا" بل "مفتوحا"؛ أي حدد أوقاتا لتواصل فريق العمل معك مع مراعاة المهم والعاجل.
- لا تعمل على أكثر من مهمة في نفس الوقت، أنجز الأولى ثم انتقل للتالية، وهكذا.
- ضع خطة أسبوعية واضحة للمهام والأعمال المطلوب منك إنجازها، وجدول أعمال يومي.
- استخدم أسلوب العمل العميق، ولتعرف عنه أكثر أنصحك بقراءة كتاب "العمل العميق" للمؤلف كال نيويورت.
- استخدم تقنية "البومودورو" في التركيز، يمكنك أيضا القراءة عنها أكثر في الإنترنت لمعرفة آلية استخدامها.
أفضل الطرق لاستعادة التركيز:
إذا كنت تواجه صعوبات في التركيز في العمل، فينصح موقع "إنديد" ببعض الطرق التالية لحل المشكلة:
- احصل على قسط كاف من الراحة: إذ لا يساعدك ذلك على التركيز في الصباح فقط، بل يجعل التركيز طوال اليوم أسهل بكثير. ويتراوح متوسط مدة النوم الموصى بها للبالغين ما بين 6-9 ساعات كل ليلة.
- خطط لوجبات صحية: كل ما تأكله من طعام يمكن أن يؤثر على تركيزك، فالأطعمة الخالية من السكريات والنشويات والدهون تساعد في تحسين القدرة على التحمل في العمل.
- قلل من التوتر: يمكن أن يساعدك تقليل التوتر في الحفاظ على الهدوء، والتركيز تجاه مشاريعك، فكر في إضافة عناصر مهدئة إلى مكان عملك إن أمكن، مثل الروائح العطرة أو الشموع أو حتى اختيار كرسي ومكتب مريح.
- تعاون مع زملائك في العمل: إذا تسببت مهمة كبيرة في تشتيت الانتباه بسبب التوتر، فإن طلب المساعدة من زملاء العمل قد تجدد تركيزك.
أهم أسباب رئيسية تؤدي إلى رفض السيرة الذاتية بعد التقديم: كيف تتجنبها؟
- عندما تقدم سيرة ذاتية ، فهذه هي فرصتك الأولى لترك انطباع جيد لدى صاحب العمل المحتمل. ومع ذلك ، على الرغم من المؤهلات والخبرة ، يتم رفض العديد من السير الذاتية لأسباب قد تبدو تافهة للوهلة الأولى. يمكن أن يؤدي فهم هذه الأسباب إلى زيادة فرصك في الوصول إلى مرحلة المقابلة بشكل كبير. فيما يلي أهم الأسباب التي تجعل السير الذاتية غالبا ما تواجه الرفض.
- عدم وجود التخصيص
الخطأ الشائع هو إرسال سيرة ذاتية عامة لكل طلب وظيفة. يظهر تخصيص سيرتك الذاتية للدور المحدد والشركة أنك أخذت الوقت الكافي للبحث وفهم ما يبحثون عنه.
- التطبيقات العامة
يفشل استخدام نهج واحد يناسب الجميع في معالجة الجوانب الفريدة للوظيفة أو ثقافة الشركة ، مما يجعل طلبك أقل جاذبية.
- الفشل في معالجة متطلبات الوظيفة المحددة
إن عدم تصميم سيرتك الذاتية لتسليط الضوء على كيفية تطابق مهاراتك وخبراتك مع الوصف الوظيفي يمكن أن يؤدي إلى رفض سريع.
- تنسيق ضعيف
يمكن أن يكون لتخطيط وعرض سيرتك الذاتية تأثير كبير. يجعل التنسيق الضعيف من الصعب على مديري التوظيف العثور على المعلومات التي يهتمون بها.
- تخطيطات يصعب قراءتها
يمكن أن تؤدي التخطيطات المعقدة أو المزدحمة إلى إحباط القراء ، مما يؤدي إلى التغاضي عن سيرتك الذاتية لصالح عمليات إرسال أكثر قابلية للقراءة.
- طول غير مناسب
قد تفشل السير الذاتية الطويلة جدا أو القصيرة جدا في توصيل مؤهلاتك بشكل فعال. يختلف الطول المثالي ، لكن الوضوح والإيجاز هما المفتاح.
- الأخطاء الإملائية والنحوية
يمكن أن تعطي الأخطاء انطباعا بالإهمال وعدم الاهتمام بالتفاصيل ، وهي صفات غير مرغوب فيها في أي بيئة مهنية.
- أهمية التدقيق اللغوي
السيرة الذاتية الخالية من الأخطاء الإملائية والنحوية توضح الاحتراف وأخلاقيات العمل القوية.
- التأثير على الصورة المهنية
يمكن أن تؤدي الأخطاء المتكررة إلى تشويه صورتك المهنية ، مما يشير إلى نقص الكفاءة في التواصل.
- مؤهلات غير متطابقة
يمكن أن يؤدي الإفراط في التأهيل أو عدم التأهيل إلى الرفض ، حيث قد يشكك أصحاب العمل في ملاءمتك أو التزامك بالوظيفة.
- المرشحون المؤهلون تأهيلا زائدا
قد يفترض أصحاب العمل أنك لن تكون راضيا عن الوظيفة أو الراتب ، مما يؤدي إلى تجاوز سيرتك الذاتية.
- المرشحون غير المؤهلين
يمكن أن يؤدي نقص المهارات أو الخبرة اللازمة إلى جعل من الصعب على سيرتك الذاتية أن تبرز في مجال تنافسي.
- عدم وجود كلمات رئيسية
تستخدم العديد من الشركات أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) لفحص السير الذاتية ، ويمكن أن تؤدي الكلمات الرئيسية المفقودة المتعلقة بالوظيفة إلى رفض سيرتك الذاتية تلقائيا.
- دور نظام "تتبع المتقدمين ATS"
يعد فهم كيفية عمل ATS وتحسين سيرتك الذاتية باستخدام الكلمات الرئيسية ذات الصلة أمرا بالغ الأهمية لاجتياز الفحص الأولي.
- تحديد الكلمات الرئيسية ذات الصلة
يمكن أن يؤدي دمج الكلمات الرئيسية من الوصف الوظيفي في سيرتك الذاتية إلى زيادة فرصك في جذب الانتباه بشكل كبير.
- التناقضات في المعلومات
يمكن أن تؤدي التناقضات بين سيرتك الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت أو الفجوات غير المبررة في التوظيف إلى رفع الأعلام الحمراء لأصحاب العمل.
- التناقضات بين السيرة الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت
تأكد من تطابق سيرتك الذاتية مع ملفك الشخصي على LinkedIn والتواجد المهني الآخر عبر الإنترنت للحفاظ على الاتساق.
- الفجوات في تاريخ التوظيف
يمكن أن تؤدي الفجوات غير المبررة إلى افتراضات حول الموثوقية أو أخلاقيات العمل. من المهم معالجة هذه الثغرات مباشرة.
- الفشل في تسليط الضوء على الإنجازات
التركيز فقط على واجبات الوظيفة بدلا من الإنجازات يمكن أن يجعل سيرتك الذاتية تمتزج مع الحشد.
- أهمية الإنجازات القابلة للقياس الكمي
إن تضمين إنجازات محددة وقابلة للقياس الكمي يمكن أن يجعل سيرتك الذاتية تبرز وتظهر قيمتك لأصحاب العمل المحتملين.
- إدراج الواجبات مقابل الإنجازات
حول التركيز من ما كنت مسؤولا عنه إلى ما أنجزته في تلك الأدوار لإحداث تأثير أقوى.
- عناوين البريد الإلكتروني غير اللائقة
يمكن أن يخلق عنوان البريد الإلكتروني غير المهني انطباعا أوليا سيئا ، مما يشير إلى عدم جدية الوظيفة.
- الاحتراف في تفاصيل الاتصال
يعد اختيار عنوان بريد إلكتروني بسيط واحترافي طريقة سهلة لتحسين تصور تطبيقك.
- التأثير على الانطباعات الأولى
الانطباعات الأولى مهمة ، ويمكن أن يؤثر شيء بسيط مثل عنوان البريد الإلكتروني على التصور الأولي لصاحب العمل.
- المراجع عند الطلب
تعتبر هذه العبارة قديمة وتشغل مساحة قيمة يمكن استخدامها لعرض مؤهلاتك بشكل أكبر.
- الممارسات التي عفا عليها الزمن
من المتوقع أن تكون السير الذاتية الحديثة موجزة ومكتفية ذاتيا بالكامل ، مما يجعل "المراجع المتاحة عند الطلب" غير ضرورية.
- كيفية تقديم المراجع
بدلا من ذلك ، كن مستعدا لتقديم مراجع أثناء عملية المقابلة أو عندما يطلب منك ذلك على وجه التحديد.
- تفسير غير كاف للثغرات
يمكن أن يؤدي عدم معالجة فجوات التوظيف بشكل صحيح أو ترك الأسئلة دون إجابة إلى شكوك حول ترشيحك.
- معالجة الفجوات في التوظيف
كن صريحا بشأن أي فجوات في التوظيف ، وقدم شرحا موجزا يوضح أنك كنت منتجا خلال تلك الأوقات.
- تحويل الفجوات إلى إيجابيات
سلط الضوء على أي مهارات أو عمل تطوعي أو تعليم يتم متابعته أثناء الفجوات لإظهار التطوير الشخصي والمهني المستمر.
- جودة المحتوى الرديئة
يمكن أن يؤدي المحتوى الذي يفشل في المشاركة أو التواصل بوضوح مع عرض القيمة الخاص بك إلى التغاضي عن سيرتك الذاتية.
- الملاءمة والوضوح
تأكد من أن كل قسم من سيرتك الذاتية وثيق الصلة بالوظيفة التي تتقدم لها وينقل بوضوح مؤهلاتك وإنجازاتك.
- كتابة جذابة وموجزة
قم بصياغة سيرتك الذاتية لجذب الانتباه بكتابة موجزة ومؤثرة تقدم حجة قوية لترشيحك.
في النهاية: يمكن أن يؤدي فهم ومعالجة هذه الأسباب الشائعة لرفض السيرة الذاتية إلى زيادة فرصك في اجتياز عملية الفحص بشكل كبير. صمم سيرتك الذاتية لكل طلب، وركز على الوضوح والإنجازات، وتأكد من خلو مستندك من الأخطاء والتناقضات. مع وضع هذه النصائح في الاعتبار، فأنت في طريقك للوصول إلى مقابلة العمل التالية.
نصائح هامة للحفاظ على تركيزك ونشاطك في العمل خلال رمضان
قد يكون العمل في الأيام الأولى من شهر رمضان مرهقًا إلى حد ما بسبب تغيير روتين يومنا، وعدم اعتياد الجسم على الصيام، مع الشعور بعدم النشاط؛ لكن هناك عدة نصائح للحفاظ على نشاطك.
ويمكن للشخص القيام بإدارة نفسه للعمل، مع وجود تحديات الجوع وقلة النوم وغيرها.
ووفق موقع "britishcouncilfoundation"، فأهم النصائح هي تناول وجبة سحور معتدلة؛ لأن الإفراط في تناول الطعام سيؤدي إلى شعورك بالنعاس وعدم النشاط، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين والألياف، تساعد على إبقائك ممتلئًا لفترة أطول، مع تناول المزيد من الخضار والفواكه أيضًا.
ويمكن ضبط توقيت النوم مبكرًا للاستيقاظ مبكرًا للعمل، مع ممارسة التمارين الرياضية.
ومن النصائح الأخرى: استغلال وقت الراحة في ممارسة بعض الأنشطة التي تجعلك منتعشًا ومسترخيًا؛ مثل ممارسة الرياضة، أو التجول في المكتب، أو الدردشة بين الحين والآخر مع الزملاء، ويمكنك أخذ قيلولة أيضًا في وقت الراحة تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة.. ستساعدك هذه الأنشطة على الشعور بالانتعاش والاستعداد للعمل مرة أخرى.
وبالرغم من أن الكافيين يساعدنا على الشعور باليقظة عندما نشعر بالنعاس؛ ولكن لا يُنصح بتناول الكافيين أثناء السحور أو عند تناول الإفطار لأنه قد يؤذي معدتك ويسبب لك الأمراض.
مع ضرورة تجنب الأطعمة غير الصحية، فهي تؤثر سلبًا على التركيز وعلى مستويات الطاقة لديك.
علاج التأجيل والتسويف: 9 إستراتيجيات فعالة للتخلص من التأجيل والمماطلة
لا شكّ أنَّنا جميعًا عانينا من قبل في مرحلةٍ ما من الكسل والتسويف والمُماطلة أثناء إنجاز بعض المهام الضروريّة. سواء كان الأمر يتعلَّق بمهمة عمل، أو هدف شخصي، أو حتى مهام يوميّة روتينيّة، فإنَّ الاستسلام لإغراء المماطلة يمكن أن يُؤدّي إلى ضياع الفرص وعدم الإنجاز وأحيانًا زيادة التوتُر. فالمماطلة – أو ما تُعرف بفن تأخير أو تجنب المهام التي يجب إنجازها – يُمكن أن تكون عقبة هائلة في طريق النجاح.
لكن لا تقلق! في هذا المقال، سوف نتعمّق في 9 إستراتيجيات فعّالة لمساعدتك على التحرر من براثن المماطلة والتأجيل واستعادة السيطرة على إنتاجيّتك. بدءًا من تحديد أهداف واضحة واتِّباع خطوات روتينيّة مُنظمة والتحكّم في عوامل التشتيت وتطوير الانضباط الذاتي، سنستكشف مجموعة مُتنوعة من الطرق العمليّة التي يُمكنها تحويل أسلوبك في أداء المهام إلى السرعة والإنتاجيّة والتخلص تمامًا من التأجيل والتسويف والمماطلة.
لقد تم اختبار هذه الإستراتيجيات عمليًا وأثبتت فعاليتها في تسهيل العمل المركّز وتحسين مهارة الإنجاز المُستمر.
1- ابدأ بتخيّل الإنجاز الذي تريده
في كثيرٍ من الأحيان لا يُحقِّق الناس أهدافهم ولا يصلون لمُستوى الإنجاز المطلوب لأنَّه ببساطة ليس لديهم صورة واضحة عمّا يعنيه النجاح والإنجاز بالنسبة لهم. لذلك، يُمكن أن يكون السبب وراء التسويف والتأجيل هو عدم وجود أهداف واضحة، وبالتّالي عدم وجود الشغف الكافي لتحقيقها.
2- ضع خطة واقعية والتزم بها
لا شكَّ أنَّ التنظيم هو أحد أفضل الإستراتيجيات لعلاج التأجيل والتسويف، فإلى جانب كونك واضحًا بشأن رؤيتك للإنجاز، يجب أن يكون لديك خطّة واقعيّة ومُحدّدة لكيفية لتنفيذ هذا الإنجاز. سواء أكان ذلك جلسة تخطيط مرة واحدة في الأسبوع أو قضاء بعض الوقت كل ليلة للتخطيط لليوم التالي، فمن المُهمّ أن تمتلك خارطة طريق تُوضح لك الخطوة التالية وكيفيّة القيام بها.
عندما تضع خطة وتلتزم بها، فإنّك تُحمِّل نفسك المسؤوليّة تجاه تنفيذها، حيث تُحفّزك هذه المسؤوليّة المفروضة ذاتيًّا على مُتابعة المهام، حتّى عندما تواجه عوامل تشتيت أو عقبات.
3- اجعل الأولويّة للمهام الخاصّة بك
من أكثر الأخطاء الَّتي قد تقع فيها هي أن تبدأ يومك بالطلبات العاجلة والأشياء التي يريدها الآخرون منك، فبدء يومك بمهام الآخرين هو أسرع طريقة لتأجيل العمل على تحقيق أهدافك الخاصّة. لتحقيق أهدافك والتوقف عن تأجيل الأمور، ابدأ كل يوم بالمهام والأهداف واللحظات المُخصّصة لك فقط. اقضِ الجزء الأول من يومك في فعل ما تريد القيام به وفي الأشياء التي تُقرّبك من أهدافك.
عندما تبدأ يومك بإعطاء الأولوية لنفسك، ستُحقّق المزيد من أهدافك ومن ثم ستكون قادرًا على العطاء للآخرين بعد ذلك.
4- اجعل الاستمراريّة خيارك الوحيد
أفضل طريقة لتحقيق أهدافك هي أن تبنِي مبدأ الاستمراريّة والالتزام به، فأثناء قيامك بالعمل اليومي على مدى فترة من الزمن، ستأخذ خطوة إلى الوراء وتُدرك أنَّك أقرب مما تعتقد لتحقيق أهدافك. يجب أن تكون الاستمراريّة حتى النهاية هي خيارك الوحيد إذا كنت تريد التوقف عن تأجيل كل الأشياء التي تعرف أنك تريد تحقيقها. توقّف عن النظر إلى الصورة الكاملة لما تريد تحقيقه لأنَّ ذلك سوف يُربكك. ركّز على تقسيم أهدافك إلى أجزاء صغيرة سهلة التنفيذ وتُؤدّي إلى انتصارات سريعة.
5- استخدم إستراتيجيّة الاستقرار والتحسين والتوسيع
يُمكنك تحقيق النجاح عندما تستخدم إستراتيجية الاستقرار والتحسين والتوسيع. الاستقرار يعني أنّك أصبحت مُستمرًّا في اتِّخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق أهدافك كل يوم. ستصل إلى مكان لا تمنعك فيه المقاومة العكسيّة أو الكسل من القيام بالعمل. أمّا التحسين فيعني أن تنظر إلى تخطيطك وإجراءاتك اليوميّة وأهدافك وترى أين يُمكنك تحسين كل جزء على حده.
التوسيع يعني أنّك تُحدِّد أهدافًا أكبر وتلتزم بإنجاز الأشياء التي تبدو مستحيلة. تحدث مرحلة التوسع عندما تشهد نموًّا هائلًا في خطتك ثم تقوم بعد ذلك بمُضاعفة هذا النمو.
6- احتفل بتقدّمك
لا شكّ أنّ الاحتفال بتقدّمك يُوفِّر تعزيزًا إيجابيًّا لجهودك. عندما تعترف بإنجازاتك – حتّى الصغيرة منها – وتحتفل بها فإنّ ذلك يُعزِّز من تحفيزك ويُشجعك على استكمال ما تبقى من مهام. يُساعد هذا الدافع في مواجهة الميل إلى التسويف والتأجيل من خلال تذكيرك بالمكافآت التي تأتي من تحقيق تقدّم مستمر.
بالإضافة إلى ذلك، فالاحتفال بتقدّمك يُساهم في شعورك بالرضا والإنجاز.
7- أضف المزيد من المرح إلى رحلتك
عندما تقوم بدمج بعض المرح والمتعة أثناء أداء المهام، فإنّ ذلك يجعل التجربة أكثر جاذبيةً وإمتاعًا. هذا الارتباط الإيجابي بين المرح والعمل على تحقيق الأهداف يُقلل من احتمالية المماطلة، حيث أنَّك تصبح أكثر ميلاً لاستثمار الوقت والجهد في الأنشطة التي تجلب لك المُتعة والإثارة. لا شكّ أنّ المرح والمتعة لهما تأثير إيجابي على حالتك النفسيّة. عندما تربط بين تحقيق أهدافك وشعورك بالمتعة والإثارة، فإنّ ذلك يعزز مزاجك وحافزك العام.
أضف إلى ذلك أنّ دمج العناصر المُمتعة في عملية تحقيق الأهداف الخاصّة بك يمكن أن يحفز من ابتكارك ويُعزِز التفكير الإبدعي.
8- استخدم إستراتيجيّات تنظيم الوقت
تُساعد تقنيات إدارة الوقت، مثل تقنية بومودورو في تخصيص فترات زمنية مُحدّدة للعمل. من خلال تخصيص فترات زمنية مركزة للمهام، يُمكنك التخلص من عوامل التشتيت وزيادة التركيز وتحسين الإنتاجيّة. يُقلّل هذا النهج المُركّز من احتمالية المماطلة لأنك تدير وقتك بنشاط وتظل على المسار الصحيح.
تشجعك تقنيات إدارة الوقت أيضًا على تخطيط وتنظيم مهامك بفعاليّة. من خلال إنشاء قوائم المهام وجدولة المهام وتحديد أولويّاتك في العمل، يُمكنك الوصول إلى رؤية واضحة بشأن ما يجب القيام به ومتى. يقلل هذا النهج الاستباقي من الشعور الساحق الذي قد يؤدي إلى التسويف ويساعدك على التعامل مع المهام بطريقة أكثر تنظيمًا.
9- تخلّص من السلبيّة بجميع أشكالها
إحدى الطّرق الأكثر شيوعًا الَّتي يفسد بها الأشخاص تحقيق أهدافهم هي السماح للسلبية بالتسلل إلى داخلهم. يمكن للسلبية أن تشوه عقلك وتجعل من الصعب عليك التركيز على المهام. من خلال التخلّص من السلبيّة، سواء كانت أفكارًا سلبية، أو شكًّا في الذات، فإنّك تخلق مساحة ذهنيّة لنفسك لتفكير والإبداع. يتيح لك هذا الوضوح العقلي التركيز بشكل أفضل على المهمة التي بين يديك، ممّا يُقلّل من الميل إلى المماطلة.
وللتأكد من أنّك لن تتعرّض للسلبيّة في يومك، حاول قدر المُستطاع تجنّب ما يأتي:
- الأشخاص السلبيون الذين يُحاولون إقناعك بأنّ أهدافك مستحيلة.
- التجارب التي تعلم أنها ستُحبطك، لكنك تفعلها على أي حال بسبب الضغط أو الشعور بالالتزام.
- العلاقات غير الصحيّة التي لا تدعم جهودك لخلق حياة أفضل لنفسك.
النساء أكثر عرضةً للإحتراق النفسي بسبب ضغوط العمل.. كيف تستعيدين نفسك؟
تخيّلي أن رئيسك بالعمل أرسل لك ليلاً بريداً إلكترونياً بخصوص مهمة غير واضحة، ثم رسالة على هاتفك بضرورة معالجتها لطرحها في اجتماع مفاجئ في اليوم التالي. كيف ستكون ردة فعل جسدك وعقلك؟
دقات قلب سريعة، أنفاس متقطعة، تقلص في العضلات، ثم يحل القلق بأسئلته: هل سيطردني إذا لم أقم بالعمل؟ هل أنا مناسبة للقيام به؟ إلى أي حد يمكن لمديري وزملائي الاستهزاء بي خلال الاجتماع؟ تلك استجابة أجسادنا لمتلازمة الاحتراق النفسي المهني.
احتراق نفسي أم سلبية؟
حدّثت منظمة الصحة العالمية تعريفها للاحتراق النفسي عام 2019، على أنه "ناتج عن ضغوط مزمنة في مكان العمل لم تتم إدارتها بنجاح". يعمل هذا التعريف الجديد على زيادة الوعي بالاحتراق النفسي، وتقوية ارتباطه بالعمل، كمتلازمة نفسية تظهر في هيئة استجابة بعيدة المدى.
لم يكن إبلاغ النساء عن مستويات أعلى من الاحتراق النفسي المهني مقابل الرجال غريبا، وهو ما حددته إحدى الدراسات المنشورة بموقع المكتبة الوطنية الأميركية (NCBI) للطب بأن عدم المساواة بين الجنسين في مكان العمل يؤثر على الصحة العقلية المهنية، فتتمتع النساء بمستويات منخفضة من سلطة اتخاذ القرار، وغالبا ما يكنّ مؤهلات لأدوار أعلى، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل الرضا عن ذواتهن في العمل.
وربطت الدراسة بين الاحتراق النفسي وأعراض القلق والاكتئاب، فأظهرت إحدى الدراسات أن النساء الأصغر سنا ممن يواجهن أعباء عمل ثقيلة وضغطا شديدا، هن الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الاكتئاب والقلق العام.
كما يمكن أن تؤثر المستويات العالية من الإجهاد في العمل -وخارجه- في الصحة البدنية أيضا وذلك بتعطيل أنظمة الجسم وزيادة التعرض للأمراض، فيمكن أن يؤدي الإفراز المتكرر لهرمون التوتر إلى اضطراب الجهاز المناعي، ويزيد من احتمالية إصابة المرأة باضطرابات المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض ألزهايمر.
هل تعانين من الاحتراق النفسي؟
حددت المكتبة الوطنية الأميركية للطب 3 أبعاد رئيسة لاستجابتنا للاحتراق النفسي، فتبدأ بالإرهاق الشديد، ثم مشاعر السخط على ضعف الأداء وسخرية المديرين وزملاء العمل والانفصال عن الوظيفة، ثم الشعور العام بعدم الفاعلية والإنجاز في الحياة.
وتكمن أهمية تلك الأبعاد في وضع الإجهاد الفردي ضمن سياق اجتماعي وإنساني، فإن أكثر ما تواجهه النساء عند فقدانهن طاقتهن أو شعورهن بالوهن والتعب، هو وصف حالتهن بالسلبية والتكاسل وعدم الجدارة وسوء التصرف مع العملاء، مما ينتج عنه الانسحاب أو استمرار العمل تحت ضغط حتى السقوط أرضا دون حراك.
لتتوقفي عن التشكيك بقدراتك، وتنتبهي لحاجة جسمك وعقلك للراحة والدعم، حدد بحث نشرته جامعة هارفارد 3 أسئلة رئيسة، لتحددي بنفسك ما إذا كنت تعانين من الاحتراق النفسي المهني:
1- هل تعانين من الإرهاق الجسدي والنفسي معظم الوقت؟
2- هل أصبحت أكثر تشاؤما وانفصالاً عن العمل والمجتمع؟
3- هل تشعرين بعدم أهمية عملك وتأثيره في الواقع مهما كانت صعوبته؟
تحتاجين للإجابة عن سؤالين أو أكثر بـ"لا"، لتطمئني على مسيرتك، أما إذا أجبت بنعم، فعليك التحرك للسيطرة على "الإرهاق العادي"، قبل أن يتحول إلى "إرهاق خطير" أو احتراق من أجل العمل، باتباع النصائح التالية:
1- إستراتيجيات الاسترخاء: للتقليل من أعراض القلق يمكنك الجلوس بشكل مريح ورفع ساقيك على كرسي مقابل. أغمضي عينيك، وقومي بشد وإرخاء كل مجموعة عضلية رئيسة بجسمك على حدة، كأن تقومي بشد عضلات الساقين لمدة 10 ثوان، ثم إرخائها لمدة 20 ثانية، لتبدئي بمجموعة أخرى.
2- حل المشكلات: لا تواجهي نفسك بالمصاعب والعقبات مرة واحدة، فالنظر إليها بشكل عام يجعلها مفزعة، لذا اتبعي خطوات محددة عند مواجهة تحد جديد، مثل: تحديد المشكلة، ووضع حلول محتملة، وترتيب الحلول، ووضع خطة عمل ومواعيد تنفيذ، انتهاء باختيار الحل الأنسب.
3- تدريبات على اليقظة: تؤذينا ذاكرتنا تحت تأثير نوبات الاكتئاب، ولمقاومة ذلك يمكن تدريب الذهن على عدم اجترار الماضي أو القلق بشأن المستقبل من خلال تدريبات اليقظة، وذلك بممارسة تمارين التأمل أو المشي اليقظ، أو تدوين 5 أشياء في مكتبك، ألوانها واستخداماتها، عند خروج الأمور عن السيطرة.
4- ضعي صحتك أولوية: اجعلي الأكل الصحي والتمارين الرياضية، والنوم الهادئ في أعلى قائمة أولوياتك. احصلي على كل إجازاتك، ولا تتباهي بأنك أكثر من يتحمل ضغوط العمل، ويؤدي واجبات زملائه، وأول من يدخل المكتب وآخر من يغادره، توقفي عن فعل ذلك.
5 نصائح لتجاوز يوم سيء في العمل
تأتي أحيانًا تلك الأيام السيئة التي لا تسير فيها الأمور كما تريد: تستيقظ متأخرًا وجسمك متعب، يتعطّل حاسوبك لتفقد بذلك ساعات من العمل الذي اقترب موعد تسليمه، مسؤولك في العمل يسيء استخدام سلطته عليك ويتعيّن عليك الآن العمل أثناء استراحة الغداء، كلّ هذا ولم يمضِ على بداية النهار سوى ساعات قليلة! إنّه بالتأكيد ليس يومك!
جميعنا مررنا بمثل هذه الأيام السيئة، وقد تشعر في هذه الحالة أنّ الذنب ذنبك، ويؤنبك ضميرك على تقصيرك، لكن هذا ليس صحيحًا، فهذا ليس خطؤك، حيث أنّ هذه المواقف والظروف الموتّرة خارجة عن سيطرتك، لكنك مع ذلك قادر على التحكّم في ردود أفعالك وانفعالاتك لتتجاوز مثل هذه الأيام السيئة.
نقدّم لكم اليوم 5 نصائح تساعدك على تجاوز أيام العمل السيئة، وذلك نقلاً عن موقع Entrepreneur الشهير لريادة الأعمال.
1- تخلّص من الإجهاد المرتبط بالعمل
هل تريد معرفة سبب الإجهاد الأول لدى معظم الأمريكيين؟ إنه إجهاد العمل، حيث يعاني ما نسبته 65 بالمئة من الأمريكيين من الإجهاد المرتبط بالعمل، في حين يشكو ثلثهم من إجهاد العمل المزمن. ولا شكّ أن هذه هي الحال في مجتمعاتنا أيضًا، فضغط العمل يشكل كابوسًا يؤرق الكثيرين، لاسيّما مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تجعل نسبة كبيرة من الأشخاص يخشون فقدان وظائفهم.
للتقليل من إجهاد العمل، ابدأ بسؤال نفسك: ما هو المهم وما هو غير المهمّ؟ وبعد تقسيم مهامتك حسب أولويتها وأهميتها، ابدأ بعدها بتنفيذ المهام البسيطة لتستعيد ثقتك بقدرتك على السيطرة على الأمور وتحقيق إنتاجية جيدة. ثمّ ضع مواعيد تسليم نهائية جديدة وواقعية، وفي حال شعرت بأنك تضغط نفسك كثيرًا، لا تتردّد في التحدّث مع مديرك ومناقشة إمكانية تخفيف الحمل عليك.
2- تواصل مع مديرك
يحمل مديرك أو المسؤول عنك في العمل على الأرجح الضغط الأكبر من العمل من غيره. وفي بعض الأحيان يؤثر ضغطه على باقي الموظفين، كما قد يؤثر أسلوبك في التواصل مع مديرك على علاقتك المهنية معه ويضرّ بها. لذا احرص دومًا على التواصل مع مديرك بأسلوبه، وهنا لابدّ من التنويه أنّ هناك أربعة أساليب رئيسية للتواصل. هي الاسلوب التحليلي، الحدسي، العملي والشخصي.
لا تغيّر من شخصيتك عند التواصل مع مديرك، لكن احرص على التحدّث معه مستخدمًا أسلوبه، فالأمر أشبه بتعلّم لغة ثانية واستخدامها عن الحاجة. أمّا إن كنت تشعر أنّ مديرك أو المسؤول عنك يمرّ بيوم سيء، فنحن ننصحك في هذه الحالة بتجنّب الحديث معه إلاّ للضرورة، مع الحرص على أن تكون لغتك مختصرة ومهنية قدر الإمكان، ويفضل أن تتواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني بدلاً من التواصل مباشرة.
3- تجنّب الدراما
تؤثّر المشكلات بين الموظفين والدراما التي يفتعلها البعض على إنتاجيتك. لذا، إن وجدت نفسك قد بدأت تتأثر بهذا الأمر، فالأفضل أن تتواصل مع مسؤول قسم الموارد البشرية وتوضّح له تأثير هذه "الدراما" على أدائك في العمل. وتجنّب قدر الإمكان أن تقحم نفسك فيها، تذكّر أنك الآن في بيئة مهنية وليس في مدرسة، حيث يمكنك القيام بما يلي لتجنّب الوقوع في هذا الفخّ:
- لا تجعل من عملك مكانًا للفضفضة والتنفيس عن مشاعرك.
- إن كنت تشعر بالإحباط أو الحزن أو الغضب، لا تردّ مباشرة تجنّبًا لإظهار سلوك سلبي عدواني عن غير قصد.
- اقتلع الغيبة والنميمة من جذورها، ولا تشجّع على نشر الإشاعات.
4- عالج مشكلاتك الشخصية
لا شكّ أنّك قد سمعت عن ضرورة الموازنة بين الحياة والعمل، وأهمية الفصل بين الحياة الخاصة والحياة المهنية لضمان النجاح. لكن القول أسهل من الفعل بالطبع، فلن تتمكّن من التركيز كما يجب في عملك إن كنت قد تلقيت خبرًا سيئًا، أو في حال كان لديك مشكلات خاصة تؤرقك.
في مثل هذه المواقف، اسأل نفسك إن كنت قادرًا على مواصلة أداء واجباتك أو إن كنت تحتاج إلى يوم لترتاح فيه. لست مضطرًّا لإخبار مديرك بقصة حياتك، لكن يمكنك أن توضّح له أنك بحاجة لإجازة قصيرة حتى تعالج قضاياك الشخصية التي قد تؤثر على عملك.
5- استرح عند المرض
ما لم تعتني بنفسك جيدًا أثناء مرضك، سيستغرق شفاؤك وقتًا أطول. لذا، إن كنت مضطّرًا للذهاب إلى العمل، احرص على أخذ علاجك معك، وابقَ بعيدًا عن زملائك حتى لا تصيبهم بالعدوى. أو تواصل مع مديرك عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني لتأخذ يوم إجازة أو تعمل من المنزل. باختصار، عندما تكون مريضًا، استرح في منزلك، فذلك أفضل لصحتك ولزملائك في العمل.
في الختام، تذكّر دومًا أنّ أغلب الظروف التي تؤدي إلى يوم عمل سيء تكون في الغالب خارجة عن سيطرتك، لذا لا تشعر بالإحباط، وتقبّل الأمر بدلاً من محاربته وأحسن التعامل معه. فردّة فعلنا تجاه الأحداث التي تمرّ بنا تلعب دورًا جوهريًا في تجاوز مثل هذه الأحداث بسرعة وبأقلّ الأضرار.
كيف تحصل على العمل الذي تريده ..؟
القدرة على التعلم والتغيير واكتساب مهارات
يبحث الناس عن وظائف بناءً على ما قاموا به وليس ما يمكنهم القيام به لهذا السبب ترى ملايين يبقون في اماكنهم او عاطلين عن العمل. ونرى الكثير منهم فقدوا الرغبة في تعلم مهارات جديدة. الغريب أن هذه الرغبة تبدأ في التقلص مع تقدم في العمر بالنسبة لكثير من الأشخاص.
المهارات المطلوبة تتطور و تتغير بسرعة وفق الطرق المستعملة و القابلة للتحديث. لهذا، نحتاج إلى مسايرة هذا التطور في تنمية مهاراتنا في البيئة التي نحن فيها و أن نكون على الأقل في نفس درجات و مستوى المطلوب. كما يتطلب أن نتعلم مهارات جديدة تساعدنا في إحداث تغيير و إعطاء إضافة تجعلنا دائما في أعلى المنافسة. كما أن التعلم يساعدك على أن تصبح أكثر انفتاحا للتغيير. من خلال تطوير عقلية النمو والتنمية الذاتية. حيث ستكون أكثر قوة و قدرة على التكيف مع التغييرات التي تحدث في مهنتك ومكان عملك وستكون أكثر استعدادًا لاتخاذ طرق جديدة في عمل.
إكتسابك مجموعة من المهارات يجعلك أكثر تنوعا في الإنتقال إلى مراكز و مجالات مختلفة لتعزيز حياتك المهنية. ايضا يمكن أن يخلق لك مسار وظيفي جديد بالكامل حيث الكثير من الناس يتعلمون مهارة جديدة في نهاية المطاف تصبح مجال مهنتهم الجديدة.
في هذا العالم تنافسي و سريع الحركة، اكتساب و إتقان مهارات جديدة ليس اختياريًا بل هو حتمية فرضت علينا. وتعد القدرة على تعلم مهارات جديدة أحد مفاتيح النجاح.
لذا لا يكفي أن تكون ذكيًا …. بل يجب أن تكون دائمًا تحب أن تتعلم.
أنا أكره عملي و لا يمكنني تركه .. ماذا أفعل؟
يبدو الوجود في هذا الوضع مربك ومحبط، فما الذي يمكن أن تفعله في حال كان ذهابك إلى عملك كل يوم يحتاج منك إلى مجهود مضني وشاق، تقاوم فيه المشاعر السلبية، وتحاول أن تجد حافز يجعلك تتحمس للذهاب إلى عمل و وظيفة تكرهها لكنك لا تجد بديلا عنها، وتضطر إلى الاستمرار بها لحاجة مادية أو بسبب أي ظروف أخرى.
الوجود في بيئة أو مكان لا تحب ما تفعله بها، شعور قاسي وغير هيّن، ويبدو من الصعب التعامل معه، خاصة، إذا كانت الظروف تجبرك عليه، فقد تكون ظروفك المادية هي السبب في جعلك مستمر في وظيفة وعمل لا تحبه، ومن الممكن أن يكون العمل له غرض نفسي فيشعرك أن لك وجود ومسار مهني يشغل وقتك، ومع ذلك يجب أن تعرف كيف يمكنك التعامل في ظل هذا الوضع؟
لا أحب عملي ماذا أفعل
هل يمكن أن أستمر في عمل لا أحبه؟ يبدو سؤالا صعبا، فالتواجد اليومي والإتيان بمهام لا تحبها ولا تشعر بالراحة معها، وضع لا يمكن لها أن يستمر طويلا ولكن ما نحاول أن نقدمه لك، هو التعرف على الطريقة التي يمكن بها العمل رغم كرهك لما تفعل، والبحث عن طريقة أخرى يمكنها أن تخلصك من هذا الشعور.
الإجابة السهلة غالبا في موقف كهذا هي "اترك عملك"، ولكننا نحاول أن نساعدك على الاستمرار من خلال مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها:
لست وحدك
من الممكن ألا يبدو لك ذلك منطقيا، ولن يهون عليك المشاعر السلبية التي تشعر بها، ولكن الحقيقة والواقع يقولان إن هناك ما يقرب من 50% من الموظفين لا يحبون عملهم ودوما ما يحاولون اكتشاف إن كان ذلك طبيعي، ولكن ذلك لا يعني ان تقبل ما أنت فيه دون محاولة للتغير، ولكن من الممكن أن فتح ذلك أمامك سؤال مهم، ما الذي تكرهه بخصوص عملك؟
أعرف السبب
من المهم في البداية أن تستكشف لماذا تكره عملك؟ هل تكره المهام الوظيفية الخاصة بك، أم أن بيئة العمل صعبة وقاسية، أو أنك لا تحب مديرك أوزملاء العمل، وهل راتبك له علاقة بالأمر؟
كل ذلك يمكنه أن يدلك على الطريقة التي تمكنك من حل الأمر، فتبدأ في معرفة أي جانب من هذه الجوانب هو الأسوأ بالنسبة لك، وتفكر كيف يمكنك أن تتحمله أو تتعامل معه، فالمدير السيء يمكنك أن تجد طريقة لتحمله والتغاضي عن تصرفاته، وزملاء العمل يمكن وضع الحدود التي تجعلك أقل تأثرا بهم.. وهكذا.
غيّر منصبك
إن كان الأمر متعلق بطبيعة عملك داخل الشركة، فمن الممكن أن تقوم بتجربة تغيير منصبك داخل الشركة نفسها، أو تغيير المجال الذي تعمل به، وتنتقل لقسم آخر، فتقوم على سبيل المثال بتجربة العمل في مجال المبيعات أو التسويق، وتبدأ من جديد وتكتسب خبرة مختلفة، فقد يكون الملل والروتين هو الذي يشعرك بالضيق، وبذلك تكون قد اكتسبت فرصة جديدة دون أن تخسر عملك، فتتعامل مع فريق مختلف.
تحدث إلى مدرائك
حاول أن تقوم بالتحدث إلى المدير أو المسئول المباشر، أو الشخص المسئول في العمل، وتتوسم فيه قدرته على أن يتفهمك، فتبوح له بشعورك بالضيق، وكرهك للعمل الذي تعمل به، فقد تكون في حاجة إلى إجازة طويلة تجدد فيها نشاطك، وقد يدلك على فرصة أو طريقة أخرى تكتشف بها طموحك.
حرر نفسك
ما يجعلك تستمر في عمل تكرهه، هو أنك مقيد، إما بسبب وضعك الاقتصادي الذي يجبرك على التواجد في وظيفة لم تعد متحمسا بشأنها، أو متعلقا بها لأنها تشغل وقتك، وتخاف من خوض تجربة جديدة، مما يعني ضرورة أن تضع خطة تخلصك من هذا العمل، فتقوم بتدريب نفسك على مهارات جديدة، مثل تعلم لغة مختلف، أو البدء في تعلم مجال جديد من خلال مصادر مجانية ومتاحة، مع البدء في التحرك نحو الادخار.
ابحث عن عمل ولا تخبر أحد
بالتأكيد، لا يمكن أن يستمر الوضع طويلا، فيجب أن تبدأ في البحث عن عمل آخر، بعد أن عملت على تطوير مهاراتك بالتدريبات وفرص التطوير المتاحة، ولكن من المهم ألا تفصح عن رغبتك في ترك وظيفتك، وتحاول أن تبحث عن فرصة عمل أخرى مناسبة بشكل سري، وحاول أن تعرف المهارات والخبرات التي تتطلبها فرص العمل الجديدة.
شبكة معارف
من الممكن، أن تبدأ في حضور المؤتمرات المتعلقة بالتوظيف، أو المهتمة بمجال عملك، لتطوير نفسك، ولتكوين شبكة جديدة من المعارف التي يمكن لها أن تفتح أمامك الآفاق لفرص جديدة، تطور بها قدراتك الوظيفية، وتعينك على اتخاذ القرار بترك العمل وإيجاد آخر يناسبك وتشعر فيه بالحماسة والرغبة في الاستمرار.
حافظ على صبرك
محاولاتك في البحث عن فرصة أخرى، من البديهي أن تؤثر على حماسك للعمل، وكرهك للعمل الذي تقوم به، من الممكن أن يجعلك تفقد اهتمامك، فتجد أنك أصبحت تأتي متأخرا كل يوم، ولا تقوم بأداء مهامك، كما أنك قد تبدو غير مهتم في كثير من الأحيان، ولا تحضر الاجتماعات، وهي جميعها أمور عليك الحذر منها، وعدم الانجراف ورائها، فقد تجد نفسك مهدد بالطرد، في الوقت الذي لا تبدو فيه مستعد لإيجاد فرصة عمل أخرى، وذلك يعني أنك يجب أن تتحلى بكثير من الصبر، حتى يحين الوقت المناسب.
أنشطة غير العمل
حاول أن تستكشف أنشطة جديدة تقوم بها غير العمل، فقد يكون الاكتفاء بالوظيفة دون وجود أمور اخرى تفعلها على مدار اليوم شيء محبط ويسبب الضيق، ويخلق حالة من الاكتئاب وفقدان الرغبة والاهتمام، ولذلك من المهم أن تبدأ في الاستمتاع بوقتك بعيدا عن العمل، فتحضر الأفلام في السينما أو تخرج مع أصدقائك، وتحاول أن تسافر في أيام الإجازات، أو تقرأ حتى تخفف عن نفسك سخافة العمل وثقله.
المغامرة
في كثير من الأحيان، تبدو المغامرة بأشياء اعتدناها فكرة مخيفة ومرعبة، وفي أوقات أخرى، يجب ان نغامر ونحرر انفسنا، ونرمي أنفسنا نحو التجربة، لا يعني ذلك أن نهلك أنفسنا، ويجب الحذر أيضا، لكن من المهم أن نمتلك قدرا من الشجاعة في بعض المواقف، والتخطيط للتغيير.
تلك نصائح اتبعها في حال كنت تكره عمللك ولا يمكنك تركه، من الممكن أن تناسبك، وقد لا تكون متوافقة مع اختياراتك وطبيعة عملك، ولكن المهم ألا تترك نفسك لمشاعر سلبية تتحكم بمزاجك وطريقة حياتك.
اكتب سيرتك الذاتية بأبسط طريقة
كيفية كتابة cv:
إذا كنت تبحث عن وظيفة، فمن المهم جدا أن تفهم كيفية تقديم نفسك في أفضل وسيلة لصاحب العمل. ويتم ذلك عن طريق كتابة "السيرة الذاتية (cv)، وقد تختلف متطلبات السيرة الذاتية من بلد لأخر لذلك، سوف نحاول أن نقدم لك المبادئ الهامة في كتابتها. وبداية لنتعرف لمفهوم ال cv ما هو؟ هو عرض موجز لتاريخ الشخص التعليمية والمهنية، أعدت لتقديم الطلبات, وبالعادة لطلبات التوظيف, فهي الطريقة الأكثر مرونة وملائمة لتقديم الطلبات. وتنقل التفاصيل الشخصية الخاصة بالشخص لتقدمه بأفضل وجه ممكن.
المبادئ التي نعتمد عليها في كتابة ال cv:
يجب أن تتضمن السيرة الذاتية عناوين رئيسية يكتب فيها معلومات عامة : الاسم، الحالة الاجتماعية، الجنسية، تاريخ ومكان الميلاد، العنوان المحلي، عنوان البريد الالكتروني، رقم الهاتف (إذا كان التقدم بطلب للحصول على وظيفة في الخارج، من فضلك تذكر لتشمل رمز الاتصال الدولي.)
المؤهلات العلمية: كتابة أماكن التي درست فيها بالمراحل التعليمية ابتدءا من الأحدث , وتشمل النشاطات والدورات التي قمت بها والمشاريع وبعدها تندرج في الكتابة عن المرحلة ما قبل الكلية أو الجامعة وهي المدرسة أو الثانوية بحيث لا تدخل بتفاصيل هذه المرحلة وهي مرحلة مابين عمر 15 و16 مثل المراحل السابقة .
خبرات العمل: إدراج قائمة الخبرات من الأحدث أولا , ويمكن ذكر مكان العمل واسم صاحب العمل والمنصب الذي كنت به ,وضروري جدا كتابة ما أنجزت وحققت وأنت في هذا المنصب
الاهتمامات: مثلا الاهتمام بصفة خاصة في الأنشطة التي تعتمد على القيادية والمسؤولية، أو التي تنطوي على علاقة مع الآخرين في الفريق, أو لمصلحة شخص واحد، مثل جمع الطوابع، قد تكون اقل فائدة لهم إلا أنه يرتبط مع العمل الذي ترغب القيام به. وقم بتقديم تفاصيل تكفي فقط لتوضيح ذلك , (لو كنت كابتن فريق رياضي، فهي لا تريد أن تعرف على وجه الدقة تاريخ بدء، كم عدد الألعاب التي لعبت، وعدد الانتصارات لديك ! بل تهتم بما هو من مواهبك و إذا كنت قد نشرت أي مقالات بصورة مشتركة أو من قبل نفسك، فتذكر هنا تفاصيل. إذا أنت لم تشارك في أي نوع من أنواع العمل التطوعي، فلابد من ذكر ذلك .
المهارات: قد يندرج تحتها اللغات التي تتقنها , استخدام الكمبيوتر , أو رخصة قيادة . ربما سيكون كل ما تحتاج إليه لتكتبه يتناسب على ورقة واحدة من A4. ولكن لا تزحم الورقة إذا كنت تحتاج إلى أكثر من ورقة.ولا تنسى وضع أرقام الصفحات في أسفل الصفحات.
إيجابيات العمل من المنزل
في أيامنا هذه، ومع توافر شبكات الإنترنت في كل مكانٍ وكل بيتٍ، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون على الإنترنت للعمل في المنزل وكسب المال، لا يمكننا أن ننكر بأن كلمة "المنزل" لوحدها تشعرك بالراحة النفسية، إذن؛ هناك الكثير من الإيجابيات للعمل من المنزل، لنتعرف في هذا المقال على ايجابيات العمل من المنزل.
إيجابيات العمل من المنزل
بغض النظر عن المكان الذي تعمل فيه سواء المنزل أو مكتب في شركةٍ أو غيرها، فهو عملٌ تعتمد فاعليتك فيه ومدى كفاءة إنتاجك على البيئة التي تعمل فيها، ويفضل أغلب الناس وبخاصةٍ المرأة العمل من المنزل لعدة أسبابٍ:
- الراحة والمرونة في العمل: يمكّنك العمل في المنزل من التصرف براحتك التامة حيث يمكنك أخذ فترات راحة وتناول طعامك متى شئت. كما لا يوجد قوانين يفرضها عليك رئيسك في العمل كعدم تناول أي شيءٍ وقت العمل وغيرها.
- العمل في بيئتك الخاصة: حيث يفضّل بعض الأشخاص العمل في بيئةٍ فوضويةً مع موسيقى صاخبة مثلًا، ويفضل الآخرون البيئة الهادئة وعدم الإزعاج. في منزلك، يمكنك توفير البيئة المناسبة من إضاءة أو درجة الحرارة أو غيرها، ومن غير شروطٍ أو قواعدَ.
- ارتداء ملابس مريحة: لنكن واقعيين، عندما تكون في منزلك؛ فقد ترتدي سراويل فضفاضة وأحيانًا قديمة أو بمعنى أكثر وضوحًا، سراويل لا يمكنك ارتداؤها أمام أحدٍ، ولكنك ترتاح بها أما خارج المنزل فأنت مجبرٌ بأن ترتدي لباسًا رسميًّا غالبًا يكون خانقًا ولكنك مضطرٌ.
- التواصل مع زملائك بشكلٍ سهل: إجراء المكالمات والمناقشات مع زملائك أو رؤسائك على الهاتف وبكل سهولةٍ، لن تضطر إلى التدافع إلى قاعة الاجتماعات أو تنتظر على باب غرفة مديرك.
- القيام بالواجبات المنزلية: هذا مهمٌ بالنسبة للمرأة، فهي لن تنتظر عطلة نهاية الأسبوع لتقوم بمختلف الأعمال المنزلية من تنظيف ملابس والمنزل وغيرها..
- قد تبقى في سريرك أغلب نهارك: فبعض الأشخاص وبخاصة الأفراد العازبين، يستيقظون ويبدؤون بالعمل وهم في السرير، ويقضون أغلب وقتهم بالعمل وهم في السرير، نعم، هذا ما أسميه الراحة النفسية.
- توفير المال: سواء المال الذي تصرفه في المواصلات من البيت إلى العمل وبالعكس، أو المال الذي تنفقه على طعامك في العمل، حيث يمكنك دائمًا إعداد وجباتك في المنزل أو حتى إعداد سندويشة صغيرة، ولا ننسى المال الذي تصرفه لشراء ملابس خاصة في العمل، وهذه النقطة موجّهة بشكلٍ خاص للسيدات.
- توفير الوقت: الوقت الذي تمضيه في تحضير نفسك وذهابك للعمل وعودتك منه، والوقت الذي سيضيع منك لترتاح بعده، كل ذلك الوقت ستوفره بعملك في المنزل.
- العناية بأفراد أسرتك: في حال كنت متزوجًا أو متزوجةً ولديك أطفال لتعتني بهم، أو لديك فرد مريض في العائلة، فكسب المال من المنزل سيكون حلًا مساعدًا للاهتمام بأفراد عائلتك.
- كفاءة العمل: حيث تنعزل بنفسك، ليس هناك أصدقاء عمل يقطعون سلسلة أفكارك، ولا اجتماعات غير ضروريةٍ.
- الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية: فالتنقل في المواصلات لساعاتٍ من أجل الوصول إلى عملك قد يسبب آلامًا عضليةً وآلام فقرات مثلًا، حيث يمكنك العمل في منزلك من أخذ قسطٍ من الراحة وإجراء بعض الرياضة والاسترخاء، ومعاودة العمل من جديدٍ.
- توفير فرص عمل أكثر: توظيف عدد أكبر من العمال وخصوصًا أولئك الذين يعيشون في مناطقَ نائيةٍ، فهم بحاجة للعمل في منازلهم أكثر من غيرهم ممن يعيشون بالقرب من منطقة عملهم.
كيف تعزز دوافعك عندما تشعر بفقدان الشغف؟
1. الالتزام بممارسات اليقظة الذهنية:
خصص خمس دقائق يومياً لممارسة اليقظة الذهنية للحفاظ على توازن حياتك؛ حيث يهدئ تأمل اليقظة الذهنية أعصابك. ويساعدك على التخلص من الاكتئاب ويحسن حالتك المزاجية ويزيد انتاجيتك.
2. الانتباه لردود أفعالك:
عندما لا تتمكن من التحكُّم بالأمور التي تواجهك، تحدَّ نفسك للتحكم بالطريقة التي تستجيب بها لما يحدث، وهنا تكمن قوتك، وسيساعدك هذا النهج في الامتناع عن التصرفات المسيئة للأشخاص الذين يستفزونك، أو الصراخ على زميل العمل المتقاعس. لذا كن على استعداد للتخلي عن السلبية والسيطرة والغضب، وأحط نفسك بهالة من اللطف والرحمة ولا تبخل في التعبير عن نفسك للآخرين.
3. عدم التوتر من الأمور التافهة:
لا تدع الأشياء الصغيرة، كضيق الوقت، تسلبك الهدوء والسكينة، وتخلَّ عن عادتك في تضخيم المشكلات الصغيرة التي لا تزيدك إلا توتراً وإحباطاً وتجعلك نافد الصبر.
4. أخذُ الأمور بروية:
هدئ من وتيرتك ولا تستعجل في تناول الطعام، وإياك أن تغفله لإنجاز العمل، وسيطر على عادات العمل العجولة، وتناول طعامك وشرابك بهدوء وتأنٍّ لتهدئة ذهنك. وضع جدول عمل ومواعيد نهائية معقولة تقلل من ضغوط العمل وتعزز إنتاجيتك.
5. مراقبة اجترار الأفكار في عقلك من مسافة بعيدة:
تخلَّ عن طريقة التفكير والمعتقدات السلبية، وكفَّ عن القفز إلى الاستنتاجات، وتخلص من الأفكار السلبية التي تراودك حول عدم تقبُّل المديرين لأفكارك أو عدم الالتزام بالموعد النهائي أو التأخر في العودة إلى المنزل، وعندما يصيبك سوء، ابحث عن حلول بدلاً من إصدار الأحكام. واسأل عن كيفية النظر إلى هذه الصعاب نظرة مختلفة وتحويلها إلى مصلحتك، وبدلاً من أن تقول "مديري لا يثق بي" حوّل هذه الفكرة إلى عبارة أصح "ربما ليست لدي ثقة بنفسي الآن"
6. الحفاظ على لياقتك:
حافظ على سلامتك واعتنِ بنفسك؛ حيث تعتمد قدرتك على تحمُّل ضغوط العمل والتعامل مع المشكلات التي تواجهك على أن تكون في حالة جيدة.
6 نصائح للحصول على وظيفة جديدة
يوجد نقص كبير في الأيدي العاملة في أماكن متفرقةٍ من العالم، وهناك العديد من الأسباب وراء حدوث ذلك، ولكن بغض النظر عن الظروف، قد تكون هذه فرصة ممتازة للعديد من العاملين؛ إذ يعني وجود الآلاف من فرص العمل الجديدة أنَّ هناك فرصة مثالية لإيجاد الوظيفة المَرجوَّة أو تغيير المهنة.
*بعض النصائح للحصول على وظيفة جديدة:
قد يكون الحصول على وظيفة جديدة أمراً شاقاً للموظفين المتمرسين مثلما هو لخريجي الجامعات، فهناك الكثير من العوامل التي يجب مراجعتها عند التقدم لوظيفة قد تحقق لك النجاح، تهدف هذه المقالة إلى ارشادك خلال هذه العملية حتى تتمكن من اتخاذ الخطوة التالية في حياتك المهنية بغض النظر عن مكانك الآن.
1. راجع سيرتك الذاتية:
تُعدُّ السيرة الذاتية الانطباع الأول عنك عند التقدُّم لوظيفةٍ جديدة، ومع ذلك، فهي أحد أهم الأدوات الموجودة لديك عند البحث عن وظيفة؛ ونتيجة لذلك، يتم فرز معظم المتقدمين بناءً على محتويات سيرهم الذاتية.
2. طوِّر مهاراتك الخاصة بمقابلات التوظيف:
سيكون لكل وظيفة تتقدَّم إليها تقريباً نوع معيَّن من مقابلات التوظيف، تُجري بعض الشركات الصغيرة مقابلة فردية شبه رسمية، بينما تُخضِع شركات أخرى المتقدمين لعملية فحص أكثر شمولاً، وثمَّة شركاتٌ أخرى تكتفي بإجراء هذه المقابلات عبر الهاتف؛ لذلك عليك أن تكون مستعداً لأي شيء.
3. أرسل أكثر من طلب لأكثر من شركة:
لا تتقدَّم لوظيفةٍ واحدة فقط وتنتظر الرَّد؛ لأنَّ ذلك قد يستغرق الكثير من الانتظار، بالإضافة إلى ذلك، بينما تنتظر بفارغ الصبر رداً من وظيفة واحدة، قد تفقد العشرات من الفرص الأخرى، بدلاً من ذلك، تقدَّم إلى وظيفة أخرى لا تشعر أنَّك مؤهل لها بعد؛ من الممكن أن يحالفك الحظ. موقع مطلوب يساعدك في هذه الخطوة حيث أنه يوفر عشرات فرص العمل الشاغرة في مختلف المجالات.
4. استثمر شبكة علاقاتك:
التواصل هو أفضل أداة عند البحث عن وظيفة جديدة، يمكن أن يؤدي وجود علاقات موثوقة إلى وصولك إلى الأشخاص والفرص التي لم تكن لديك فكرة عن وجودها أو لم تتمكَّن من العثور عليها وحدك.
5. اخضع إلى دورة تدريبية:
في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى إيجاد طريقة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو هدفك في مهنة معينة، يمكن للتدريب أن يقدم لك ذلك، مما يمنحك فرصاً للتواصل، والتي لن تكون متاحة لك لولا ذلك.
6. لا تهمل موقعك الحالي:
لا تدع بحثك عن الوظيفة يؤثر في عملك لدى رب العمل الحالي، ستتواصل العديد من الشركات بأصحاب العمل السابقين للاستفسار عنك كعامل، وبالطبع، بما أنَّك تريد منهم أن يقولوا أشياء جيدة عنك، لا تُهمل عملك الحالي حتى لو كنت تخطط للذهاب إلى شركة أخرى.
كيف تحسن مهارات الإصغاء وتعزز التواصل الفعال في مكان العمل؟
إنَّ لمهارات الإصغاء والتحدث أهمية كبيرة في التواصل، صحيح أنَّ ثقافة العمل في هذا القرن قد اختلفت عما كانت عليه قبل انتشار جائحة كورونا (COVID-19) في جميع أنحاء العالم؛ لكنَّ هذا لا يمنحك حق التراخي في تطبيق معايير العمل.
لطالما كان التواصل الفعال في مكان العمل موضوع نقاش لعقود من الزمن، ومع ذك نادراً ما يُتَطرق إليه أو يُنفذ بسبب نقص الوعي ورغبة الجميع في الاستحواذ على النقاش، وفي الحقيقة لا يقتصر التواصل الفعال على التحدث بوضوح أو إيجاد عبارات مناسبة، إنما يبدأ بالإصغاء متأنياً والحضور الذهني.
هذه بعض النصائح التي تعلمك كيفية تحسين مهارات الإصغاء لديك لتحقيق التواصل الفعال في مكان العمل:
1. أصغِ بقصد الفهم لا الرد:
يوجد فرق كبير بين الإصغاء والاستماع، ومن شروط الإصغاء الاهتمام وبذل الجهد والتركيز، بينما في الاستماع يكون مستوى اكتراثنا بما يقوله الشخص منخفضاً، فالإصغاء هو نشاط إرادي يكون المرء فيه حاضر الذهن؛ في حين يكون التفاعل في الاستماع بلا استجابة أو مجهود، ولهذا السبب فإنَّ مهارات الإصغاء مطلوبة في مجال الأعمال.
2. جرِّب التواصل غير اللفظي:
نربط التواصل عادةً بالكلمات والتأكيدات اللفظية؛ لكن يمكن أن يتخذ التواصل جميع الأشكال والصيغ، وفي عصر الاجتماعات الافتراضية على تطبيقات مثل زووم (Zoom)، أصبح من الصعب جداً استخدام هذه الأشكال الأخرى من اللغة وفهمها؛ وذلك لأنَّها تكون مفهومة أكثر عندما نجلس مع الشخص وجهاً لوجه.
يمكن أن تلعب لغة الجسد دوراً هاماً في تفسير كلماتنا وتواصلنا، خاصةً عندما يكون هناك انقطاع في الاتصال، فعندما يخبرك الشخص بأمر ما؛ وتقول لغة جسده العكس، فلن تسكت عن ذلك، ويبدأ ذهنك على الفور بالبحث عن مزيد من المعلومات ويحثك على طرح أسئلة من شأنها أن تفسِّر الموقف تفسيراً أوضح، وفي الواقع يكون أحياناً عدم التحدث بأهمية التواصل اللفظي نفسه.
3. تخلَّص من جميع مصادر التشتيت إلى الأبد:
يقول الكاتب والمتحدِّث التحفيزي جيم رون (Jim Rohn): "الأمر الذي يسهُل القيام به، يسهُل أيضاً عدم القيام به"، وهذا هو المبدأ الأساسي الذي سوف يستمر في جميع جوانب التواصل، ومن المؤكد أنَّ تشتيت الانتباه سيؤدي إلى عدم فهم المحادثة أو تفسيرها، مما يؤدي إلى تواصل ضعيف وغير فعال.
يجب ألا نُغفِل هذه الحقيقة، لا سيما في هذا العصر الذي يتشتت فيه انتباه الناس باستمرار بوسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات والرسائل والإشعارات التي لا تتوقف.
4. ترجم كلماتك إلى أفعال:
يجب ألا تجد صعوبة في التواصل الفعَّال في مكان العمل؛ ولكن يجب أن يكون مدروساً، ويمكن للمعرفة أن تعرِّفنا إلى أشياء جديدة، ولكن يختلف اكتساب المعرفة عن تطبيقها، ويشبه الأمر تعلُّم ركوب الدراجة، كلما تدربت أكثر، سهُلت عليك قيادتها.
4 خطوات صغيرة لزيادة انتاجيتك!
الإنتاجية: هي نسبة المخرجات إلى المدخلات، عندما تبدأ بتنظيم يومك، من المفيد أن تعرف ما هو الأمر الذي يستنزف معظم وقتك، وعندما تستجيب لعوامل التشتيت جميعها، لن يبقى أمامك متسع من الوقت لإنجاز المهام الضرورية، فتابع معنا قراءة المقال هذا لتتعرف إلى بعض الأساليب المفيدة لاستثمار الوقت بشكل أفضل.
1. الاستفادة المثلى من الاجتماعات:
في البداية، تأكَّد فيما إذا كنتَ بحاجة إلى اجتماع، وإذا كان الهدف من الاجتماع بسيطاً وواضحاً بدرجة كافية، فعندها يمكِنك مشاركة المعلومات بفاعلية عبر البريد الإلكتروني أو الفيديو، كما يمكِنك أيضاً تفويض شخص ما في فريقك لاستضافة أو حضور الاجتماع نيابة عنك، وذلك لإيصال رسالتك وتدوين الملاحظات وتقديم التقارير.
وإذا تعذَّر عليك تجنُّب حضور الاجتماع، فتأكَّد من وجود الأشخاص المعنيين فقط فيه، فوجود عدد كبير من الأشخاص سيُشتِّت الانتباه أكثر من كونه مفيداً؛ لذا ادعُ فقط الأشخاص الذين سيساعدونك في المضي قدماً بهدفك.
2. إدارة رسائل البريد الإلكتروني المتواصلة:
رسائل البريد الإلكتروني كثيرة، وتظهر باستمرار، فتُشتت تركيزك، وهناك المئات من رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقاها الموظف يومياً، فقد أصبح التعامل مع هذه الرسائل أمراً بديهياً بالنسبة إلى الكثير من الناس، ولا يمكِن تجنُّبه بمجرد سماع صوت الإشعار.
3. كتابة قائمة بالمهام غير المكتملة:
عندما تصرف الأعمال غير المكتملة انتباهك، قد تكون تحت تأثير ما يسمى بـ "تأثير زيغارنيك" (Zeigarnik effect)، وهو انحياز سلوكي يصف تذكُّر الناس للمهام غير المكتملة أو المواقف التي قوطِعَت أو الموضوعات غير المنتهية بصورة أفضل بكثير مقارنة بالمهام المنجَزة أو المنتهية، ويرجع ذلك لحقيقة أنَّ ذاكرتنا مُصمَّمة لنتذكر القصص والمهام غير المكتملة على نحو أفضل.
4. تحديد الأولويات، ثمَّ اتباع الخطة المُحدَّدة:
يوجد وقت مُحدَّد في اليوم تكون فيه بقمة تركيزك وهو أفضل وقت لإنتاجيتك القصوى؛ لذا استثمِر كل ثانية من هذا الوقت، واعمل بأقصى طاقتك لإنجاز أعمالك التجارية على أفضل وجه، (تأكد أيضاً من تخصيص وقت لشحن طاقتك من جديد، إذ يمكِنك المشي في وقت استراحة الغداء لزيادة الطاقة وتصفية الذهن).
حدِّد أولاً ثلاثة أشياء تريد إنجازها في قائمة مهامك، مع الأخذ في الحسبان أنَّ المهام غير الهامة غالباً ما تكون مُستَعجلة، في حين أنَّ المهام التي ليست بالضرورة مُستَعجلة قد تكون ذات أهمية وقيمة أكبر، وهذا ما يُعرف بتأثير الحاجة المُلحَّة.