פוסטים שתוייגו “إنتاجية”
بدأتم العمل من المنزل؟ إليكم 10 نصائح لإنتاجية عالية رغم كل شيء
ما كان منذ فترة طويلة حلما بالنسبة للكثيرين، تحول إلى روتين في هذه الأيام، حيث انتقل معظم الموظفين مؤخرا إلى العمل من المنازل.
من ناحية، قد يكون هذا الأمر جيداً، حيث يتم توفير وقت السفر ذهابًا وإيابا من وإلى العمل، وكذلك بالإمكان التمتع بوسائل الراحة المنزلية، لكن من ناحية أخرى قد نلمس صعوبات جديدة وغير مألوفة.كيف يمكننا العمل من المنزل مع الحفاظ على إنتاجية عالية؟ إليكم 10 نصائح لمساعدتكم في التأقلم مع الواقع الجديد:
1. حددوا مكاناً مريحاً في المنزل واجعلوه موقع لوظيفتكم الجديدة. يمكن أن يكون زاوية من غرفة المعيشة، أو مكان آخر، لا يهم طالما المكان هادئ نسبيًا. تأكدوا من توفر كل ما تحتاجونه: حاسوب، أقلام ومستلزمات مكتبية، وسماعات عالية الجودة، ومزهرية أو اثنتين لأن البعض يقول إن وجود الزهور والنباتات يحسن الإنتاجية.
2. حافظوا على جدول أعمالكم منتظماً قدر الإمكان. من السهل فقدان الوجهة خاصةً في أوقات الطوارئ التي تكتنفها حالة من الضبابية. حاولوا بناء روتين جديد من خلال الحفاظ على جدول أعمال منتظم وساعات عمل منتظمة. كلما زادت ساعات عملكم، كان ذلك أفضل.
3. تحدثوا إلى باقي أفراد المنزل واشرحوا لهم الموقف. وضحوا أن عليكم العمل خلال اليوم، كما لو كنتم في المكتب. قوموا بإعداد الوجبات للأطفال ، كما تفعلون في الأيام العادية. ان عمل كلا الزوجين من المنزل، فمن الممكن تقسيم الساعات بين الزوجين بحيث يبقى أحدهما مع الأطفال فيما يعمل الآخر على الأقل بضعة ساعات بهدوء.
4. الابتعاد عن كل ما يشتت الانتباه مثل الفيسبوك ، المواقع الإخبارية، التلفزيون، الراديو … كل هذه الأمور يمكن أن تخرجكم عن التركيز، كذلك أغلقوا التطبيقات، وإذا لم تكونوا بحاجة إلى هواتفكم للعمل فضعوها على وضعية الطيران.
5. خذوا فترات من الراحة– في المكتب تتحدثون مع الزملاء، تعدون القهوة، تخرجون لتناول الغداء.. افعلوا ذلك في المنزل أيضا، فمن الجيد أن تتمتدد وتشرب شيئًا وتنتعش من وقت لآخر.
6. استخدام التكنولوجيا. إذا شعرتم أنكم تفقدون التركيز وتواجهون صعوبة في التركيز ، فابحثوا عن تطبيق لإدارة الوقت أو إدارة المهام لمساعدتكم. هناك مجموعة متنوعة من التطبيقات، بعضها مناسب للأفراد وبعضها لمجموعات الموظفين. يمكن ايجاد التطبيقات في المتاجر الافتراضية، على المواقع وأيضًا في تطبيقات Google Chrome.
7. البقاء على اتصال مع العمل: العمل من المنزل ليس عطلة، فهو يوم عمل بكل معنى الكلمة. ابقوا على اتصال مع الزملاء الآخرين، اكتبوا رسائل نصية، رسائل بريد الكتروني، وثقوا عملكم، بلغوا عن تقدم العمل، اتصلوا عند الحاجة، لا تتهربوا من الاجتماعات – حتى عندما تكون افتراضية.
8. الموازنة بين العمل ووقت الفراغ: هل عملتم لعدد من الساعات قمتم بتحديدها لأنفسكم على أنها ساعات عمل؟ جيد، الآن ، اتركوا الطاولة وأوقفوا الحاسوب، وخصصوا وقتاً لأنفسكم، للمهات وللترفيه أيضاً.
9. لا تهملوا أنفسكم: من السهل إهمال النفس عندما لا تضطرون إلى مغادرة المنزل … توقفوا عن العمل في ملابس النوم، فيمكن أن يضر هذا بالحالة المزاجية. اهتموا بالعناية بأنفسكم، كالاستحمام ، ارتداء الملابس، وحلاقة الذقن ووضع العطر وارتداء أجمل الملابس لأنفسكم فقط.
10. حافظوا على ما لا يقل عن 8 ساعات نوم في الليل. النوم بشكل جيد ضروري كي تتمكنوا من التركيز والعمل بفعالية، حتى عندما تكون الظروف المحيطة غير مثالية.
هل يمكن تقليل ساعات العمل مع زيادة الإنتاجية؟
بغض النظر عن مجال عملك، لا يوجد وقتٍ كافٍ في اليوم لإنجاز كل شيء. لذلك أنت تشعر دائمًا أنك متأخر عدة خطوات إلى الوراء. وهذا ليس جيدًا سواء لإنتاجيتك أو لصحتك. إذن ما الحل؟ هل يكمن في العمل لساعات أكثر؟ انتظر لحظة؛ هل تعلم أنه يمكنك أن تنتج بشكل أكبر مع تقليل ساعات العمل الاعتيادية.
إن الإجابة على الأسئلة السابقة تعتبر سهلة وبسيطة للغاية؛ فليس بالضرورة أن تعمل لساعات أكثر على الإطلاق؛ وفقًا لِما أوضحه “بوب سوليفان“؛ الكاتب الأمريكي حيث قال: “وجدت الأبحاث التي تحاول تحديد العلاقة بين ساعات العمل والإنتاجية أن إنتاج الموظف ينخفض بشكل حاد بعد 50 ساعة عمل في الأسبوع، وينخفض من الهاوية بعد 55 ساعة لدرجة كبيرة”. بدلًا من وضع تلك الساعات الإضافية، يمكنك أن تصبح أكثر فاعلية في العمل من خلال التركيز على ما يهم حقًا.
ويمكنك البدء في ذلك في أسرع وقت ممكن باتباع هذه النصائح البسيطة.
1. قائمة المهام الصغيرة:
لقد تم تكليفك للتو بعمل ضخم. بطبيعة الحال، يتسابق عقلك مع ملايين الأفكار المختلفة، سواء من أين تبدأ؟ أو ما ستحتاج إليه لإنجاز المهمة في الوقت المحدد نتيجة لذلك، تبدأ في إنشاء قائمة مهام ضخمة للغاية؛ وهنا تكمن المشكلة. إن قوائم المهام الخارجة عن السيطرة تعتبر مربكة، وقد تمنعك من تحقيق أفضل إنتاجية هذا لأنك تقوم بمهام متعددة وتوجه طاقتك إلى مهام وأنشطة غير مهمة. بدلًا من ذلك، حافظ على قائمة مهام صغيرة، وتعني من خلال التركيز فقط على 3 إلى 5 مهامك الأكثر إلحاحًا وأهمية، وبالتالي، يمكنك أن تركز على مهمة واحدة في كل مرة قبل الانتقال إلى مهام أقل أهمية. عندما تفعل ذلك، ستشعر بزيادة إنتاجيتك، ومعها يختفي قلقك بشأن العمل تدريجيًا.
2. تقسيم الإنتاج:
عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية مع تقليل ساعات العمل طوال اليوم، فإننا غالبًا ما نركز على المدة التي يستغرقها شيء ما لإكماله؛ على عكس ما أنجزناه بالفعل في يوم واحد. على سبيل المثال، لقد أمضيت للتو ساعات في كتابة منشور مكون من ألف كلمة؛ ما يسبب انزعاجًا بالنسبة لك؛ لأن ذلك استهلك جزءًا كبيرًا من يومك. ولكن، ماذا يحدث إذا ركزت على الأجزاء الأصغر من المنشور الذي تكتبه؟ على سبيل المثال، قمت بتقسيمه إلى 5 أقسام مكونة من 200 كلمة، وقمت بتنسيقها بشكل صحيح، مع إضافة العناوين، وتشغيل التدقيق الإملائي وإضافة الصور. وفجأة فإنك ستدرك أنك أكملت الكثير بالفعل في ذلك الإطار الزمني. في الواقع، وجد بحث حديث أن إعطاء الأهمية للساعات وعلاقتها بالنتائج يؤدي إلى نشر ما يُسمى بثقافة عدم الكفاءة أو القلق”.
3. المواقف الإيجابية:
صرح الفريق العامل في Mind Tools بأنهم أكثر فعالية في العمل عندما يمتلكون “موقفًا إيجابيًا”. يأخذ الأشخاص أصحاب السلوك الجيد زمام المبادرة كلما أمكنهم ذلك. فهم يساعدون عن طيب خاطر زميلًا محتاجًا، ويتحملون فترة الركود عندما يمرض زميل لهم، ويتأكدون من أن عملهم يتم وفقًا لأعلى المعايير. يساعدك السلوك الجيد في العمل على وضع معايير لإنتاجيتك، والتأكد من أنك تتحمل المسؤولية عن نفسك، واتخاذ القرارات بطريقة أسهل؛ لأنها تستند إلى حدسك، علمًا بأن هذه الصفة يعتبر من الصعب العثور عليها داخل المؤسسات؛ لكن إظهار اتخاذ القرارات الأخلاقية والنزاهة قد يفتح لك العديد من الأبواب في المستقبل.
قلل استخدام هاتفك لتزيد انتاجيتك!
إليك بعضاً من النصائح للتقليل من استخدام الهاتف المحمول وزيادة إنتاجيتك
1. أعِد التفكير في الأمور التي تستفيد منها في هاتفك:
كان الكاتب الراحل كلايتون كريستنسن معروفاً بتقديم مجموعة من الحِكم المثيرة للاهتمام التي تخص العمل، وكان من بينها نظرية "الوظائف التي يتعين على المنتِج تحقيقها"، فإنَّ الفرضية هي أنَّ كل منتج نشتريه يجب أن يؤدي وظيفة لنا، كالفائدة من استخدام المناديل الورقية واستخدام تطبيق أوبر إيتس لطلب الوجبات الجاهزة.
2. أعِد ترتيب الشاشة الرئيسة على هاتفك:
نحن نفتح أجهزتنا لإرسال رسالة نصية إلى صديق، وبعد نصف ساعة فقط نجد أنفسنا نتصفح إحدى منصات التواصل الاجتماعي؛ لذلك يعدُّ تغيير تنسيق الشاشة الرئيسة لهاتفك إحدى الطرائق لجعل جهازك أقل جاذبية.
3. استفد من أوضاع هاتفك المتعددة:
تعمل أوضاع مثل (عدم الإزعاج) و (وضع الطيران) و (وضع البطارية المنخفضة) على تعطيل العديد من ميزات هاتفك التي ستحافظ على بطاريته، وتجعله أقل جاذبية عموماً. ومنها أيضاً وضع التدرج الرمادي (Grayscale) لأنه ببساطة يحول شاشتك إلى الأبيض والأسود، الأمر الذي قد يبدو ليس بالأمر الهام حتى ندرك أن الكثير من التطبيقات تستخدم علم نفس الألوان لتعزيز استخدامها.
4. احصل على تنبيهات الأخبار من مصدر واحد:
في هذا الوقت المضطرب، ليس من الجيد أن تنتقل بين عدة تطبيقات إخبارية؛ لذا اختر تطبيق الأخبار المفضل لديك وفعّل الإشعارات مع إيقاف تشغيل التنبيهات لجميع التطبيقات الأخرى، وسيساعدك اختيار التنبيهات على الحفاظ على تركيزك وتخفيف توترك في الوقت الذي يكون فيه الهدوء هو المفتاح.
لا يتعلق تحدي الهاتف الذي يستغرق يومين في الحقيقة بالوقت الذي يمكن أن تدوم خلاله بطاريتك فحسب؛ إنما بكونك أكثر وعياً بشأن ما تستهلكه؛ لذا تذكر أن الطريق إلى إنتاجية أفضل يمر من خلال الهدوء، وأن التحقق من هاتفك تحققاً أقل هو إحدى الخطوات للوصول إلى ذلك الهدف.