5 علامات تدلّ على أنَّك لا تُجيد استثمار أموالك
إنَّ استثمار الأموال هو أحد أكثر الطرق فعاليّة للثراء، والخبر السَّار هو أنَّك لستَ مُضطَرَّاً لأن تكون خبيراً بالاستثمار، ولكن هناك بعض الأمور الأساسية التي يجب على الجميع فهمها بما فيهم أنت، وذلك قبل وضع أموالك حيز العمل. فحتى لو كنت تعتقد أنَّك تعلمُ ما تفعله، فنحن جميعاً نميل إلى الاعتقاد بأنَّنا مستثمرون أفضل مما نحن عليه في الحقيقة… ويمكن أن تكون الثِّقة المفرطة ضارَّة ها هُنا. فإذا كانت المؤشرات التِّسعة التالية صحيحة، فقد لا تكون جيداً في الاستثمار كما تعتقد:
أولاً أنت تُفكِّر على المدى القصير: كما هو الحال تماماً في جميع جوانب التَّمويل الشخصي، فأنت لا ترغب في الاعتماد على الاستثمار من أجل تحقيق "الثراء السَّريع". إذ إنَّها لعبة طويلة الأجل، وأحد أفضل الأمور التي يمكنك القيام بها تجاه استثماراتك؛ هو تركها وشأنها.
ثانياً قُمتَ بتحديد استثماراتك، ومن ثم أهملتها: نعم يجب أن تبقي يديك بعيدة عن أموالك،، إلى حدٍ ما، فالحياة تسير، وسوف تمرُّ أوقات -لا سيما عند التغييرات الكبيرة في الحياة- تكون مواتيةً جداً لمراجعة استثماراتك وإجراء تعديلات مالية عليها
ثالثاً أنت لا تعرف كيف تؤثر الضرائب على عوائدك: لا تسمحُ لك معظم الحكومات بالحصول على الأموال التي قد تجنيها من الاستثمار مجاناً، فعندما تستفيد منها، سوف تكون مديناً بما يسمى ضرائب أرباح رأس المال. يمكن فرض ضريبة على بعض عمليات السَّحب -مثل تلك الخاصَّة بحسابات التقاعد في بعض الحالات- على شكل ضريبة دخل.
رابعاً أنت تحاول توقيت استثماراتك: يُوَضِّح الصَّحفي المختص بالشؤون المالية أندرو توبياس في كتابه الاستثماري لعام 1978 بعنوان "دليل الاستثمار الوحيد الذي ستحتاج إليه"، أنَّ الناس يميلون إلى "تجنب السوق عندما يتراجع ويغامرون فيه مجدداً بعد أن ينتعش. ومع ذلك "إن الفرص عندما يبدو السوق أسوأ، تكون الأفضل على وجهٍ خاص؛ إذ عندما تعود الأمور جيدة مرة أخرى، تكون الفرص أكثر هزالة والمخاطر أكبر".
خامساً أنت تضع أموالك كلها في استثمار واحد: إن التنويع مهم، وهذا يعني توزيع أموالك بين أنواع مختلفة من الاستثمارات. وفي حين أن هناك الكثير من الآراء حول مدى الحاجة إلى محفظة استثمارية متنوعة. يتفق الجميع على أن وضع كل بيضك المالي في سلة واحدة هو وصفة لكارثة محققة.