كيف تواجه مشكلة نقص الخبرة عند التقديم لوظيفة
درجة الخبرة تكون معدومة عندما نبحث عن وظيفتنا الأولى بعد تخرجنا من الدراسة، وبالتالي لا يمكنك أن تجيب على الوظائف التي تطلب أربع وخمس سنوات خبرة، لكن هذا لا يعني أنك محدود الخيارات، إذ يمكنك أن تعتبر تدريبك التطبيقي الذي أجريته في نهاية دراستك، أو بعض الوظائف البسيطة التي كنت تشغلها في العطل والإجازات بمثابة خبرات بسيطة، شريطة أن تكون في نفس المجال الذي تريد ان تتوظف فيه.
حدد نقاط قوتك وقارنها مع مضمون الوظيفة
في الأخير، ولمعرفة إن كانت وظيفة ما تناسبك حقا، قم برسم جدول يشمل عمودين، واجعل العمود الأول مخصصا لمتطلبات الشركة، أما العمود الثاني فخصصه لما يمكنك تقديمه لتلبية طلبات الشركة الموظفة.
في حال كانت مؤهلاتك وخصائصك تتناسب تماما وشروط الوظيفة، فهنا يجب عليك التقدم والإجابة من دون أي تردد، أما في حالة كنت بعيدا نوعا ما عن شروط الوظيفة (خبرة أقل، دبلوم مختلف لكنه قريب من المجال المطلوب) لكن لك بعض الامتيازات الأخرى التي يمكنها أن تفيد المنصب والوظيفة المطلوبة (إرادة قوية وحب للمجال المطلوب، خبرة مماثلة… ) فهنا يمكنك التقدم أيضا، لكن يجب عليك توضيح ذلك بدقة.
أجب على الوظيفة بطريقة ملائمة ونموذجية
- السيرة الذاتية: من أجل إجابة صحيحة يجب عليك ملاءمة سيرتك الذاتية بشكل يتناسب ومضمون الوظيفة المطلوبة، أبرز جيدا نقاط قوتك وكل مؤهلاتك (مختلف المشاريع والتداريب التي قمت بها مثلا) التي من شأنها أن تعجب القائمين على التوظيف في الشركة، كما لا يجب أن تغفل عن شئ مهم وهو ضرورة وضع الدبلومات والتداريب التي تتناسب وطبيعة المنصب المذكور.
- الرسالة التحفيزية: مهمتها الربط بين السيرة الذاتية والإعلان الوظيفي، اشرح في بضع أسطر لماذا تقدمت بطلبك وإجابتك يجب أن تكون بشكل دقيق للغاية عن طريق ذكر ثلاث أو أربع أسباب شخصية مهمة في الأسطر الأولى.
مثال ذلك:
"أتقدم إليكم بطلبي لأني أحوز على التدريب والدبلوم المناسب لهذا المنصب، فأثناء دراستي تخصصت كثيرا في مجال … كما أجريت تدريبي التطبيقي في …. وهذه الخبرة الإيجابية دفعتني للرغبة في العمل في شركتكم… "