4 علامات تدل على أن الوقت مناسب للبحث عن وظيفة جديدة!
قد تكون معروفاً بمثابرتك وولائك واحترافيتك، وقد تبذل بعملك جهداً أكثر من الذي يبذله الآخرون، وبعد ذلك تشعر ببعض الحيرة، فتشاهد الأيام تمر متشابهة، وحينها تقرر تغيير حياتك المهنية. وليس من الضروري أن يحدث هذا عندما نشعر بالانهيار، ولكن يكفي أن ترغب في إيجاد السعادة الحقيقية في العمل الذي تقضي فيه وقتك وجهدك؛ لذا من الحكمة أن تعرف متى تبتعد عن الوضع السيء لتتوجه نحو شيء أفضل.
لذلك يجب أن تضع أولاً استراتيجية للمستقبل الذي تريد تحقيقه، وبعد ذلك ستستطيع أن تقيّم بدقة كيف يتوافق واقعك مع رؤيتك؛ لذا قِس كفاءة وظيفتك عبر هذه المجالات الرئيسية الأربعة:
1. الطموحات:
أنت تريد بالتأكيد إحراز بعض التقدُّم في حياتك المهنية، ولكن يجب أن تحدِّد وجهتك أولاً، وإلا ستستمر في الانتقال بلا هدف من وظيفة إلى أخرى؛ لذا يجب أن تضع أهدافاً طويلة الأمد تبيِّن ما تريد تحقيقه في السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وتفكِّر فيما إذا كانت وظيفتك الحالية توجِّهك نحو هذا الهدف.
2. المهارات:
إذا اخترت الوظيفة التي تمكِّنك من تطبيق مهاراتك الحالية تطبيقاً كاملاً وتساعدك على تعلُّم مهارات جديدة يومياً؛ فسوف تشعر بالرضا التام عنها وبأنَّها الوظيفة المثالية، بينما إذا كنت تشعر بالقليل من الثقة في هذه الوظيفة، فمن المرجح ألَّا تساعدك على الاستفادة من كامل إمكاناتك؛ لذا اسأل نفسك ما إذا كنت ستستفيد إلى أقصى حد من مهاراتك في وظيفتك الحالية، وما إذا كنت تجد الفرصة لتطوير مهارات جديدة.
3. المكافآت:
ليس المقصود بالمكافآت هنا المكافآت المالية فحسب – على الرغم من أهمية الحوافز والعوائد المالية – وذلك لأنَّك قد تحصل على راتب كبير ولكن لا تشعر بالرضا عن عملك؛ فالمال ليس كل شيء؛ لذا يجب أن تمنحك وظيفتك مكافآت معنوية مثل الرضا والسعادة حتى في ظل العمل الشاق، ولكن إذا شعرت بأنَّ المكافآت على الصعيدين المادي والمعنوي غير مجزية، فيجب أن تفكِّر مرتين قبل متابعة هذه الوظيفة.
4. القيادة:
قد يتسبَّب رئيسك في العمل في جعل حياتك بائسة، في الواقع تُعدُّ العلاقة السيئة مع الرئيس هي السبب الرئيس وراء بدء العديد من الناس بالبحث عن وظيفة جديدة؛ لذا اسأل نفسك ما إذا كان رئيسك هو المشكلة الحقيقية في مكان عملك، خاصةً إذا لم يكن يضع مصلحتك في الحسبان؛ باختصار، هل مديرك حليف أم خصم؟
بمجرد أن تعرف إجابات هذه الأسئلة، وتفكِّر فيها بموضوعية قبل اتِّخاذ قرار كبير مثل ترك الوظيفة؛ ستتمكَّن من رؤية ما ينقصك وما يسير جيداً، وبعد ذلك يمكنك اتِّخاذ قرار عقلاني ومدروس.
ونحن في مطلوب موقع الوظائف العربي الأشمل في البلاد، والذي يضم أكبر عدد من الوظائف الشاغرة المخصصة للمجتمع العربي بمناطق 48 والقدس نساعدك في الحصول على أفضل الوظائف في أفضل الشركات.
ما هي قاعدة الخمس ساعات التي استخدمها أكثر الناس نجاحاً في العالم ؟
لقد صاغ “مايكل سيمونز” (Michael Simmons) مؤسِّس شركة “إمباكت” (Empact) قاعدة الخمس ساعات التي كتب عنها بإسهاب؛ المفهوم بسيط للغاية: بغض النظر عن مدى انشغال الأشخاص الناجحين، فإنَّهم يقضون دائماً ما لا يقل عن ساعة يومياً أو خمس ساعات في الأسبوع في التعلُّم أو التدريب، ويفعلون ذلك طوال حياتهم المهنية.
المجموعات الثلاث لقاعدة الخمس ساعات:
يتَّبع القادة الناجحون في هذا العصر قاعدة الخمس ساعات من خلال تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، وهي:
1. القراءة:
يقرأ الأثرياء العصاميون، مثل “مارك كوبان” (Mark Cuban) و”دان جيلبرت” (Dan Gilbert)، مالك معظم الأسهم في نادي “كليفلاند كافالييرز” (Cleveland Cavaliers)، يقرؤون ما بين ساعة وثلاث ساعات يومياً.
حتى إذا لم تتمكن من القراءة لمدَّة ساعة أو أكثر يومياً، حاول البدء بـ 20 إلى 30 دقيقة، كما يمكنك أن تحمِّل كتاباً معك أينما ذهبت، وبينما تنتظر بدء اجتماع أو دورك في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب، اقرأ بدلاً من إضاعة الوقت في تصفُّح مواقع التواصل الاجتماعي، وفي إمكانك أيضاً الاستماع إلى الكتب الصوتية في أثناء تنقُّلاتك اليومية أو في أثناء ممارسة الرياضة.
2. التأمُّل:
تتضمن قاعدة الخمس ساعات أيضاً التأمُّل والتفكير، حتى اقتصر التأمل على الجلوس بهدوء أو تدوين أفكارك؛ إذ يمنحك التفكير والتركيز على الماضي فرصة للتعلُّم من الأخطاء التي ارتكبتها، وأيضاً تقييم ما فعلته تقييماً صحيحاً؛ ممَّا يمكِّنك من تحقيق أهدافك وتحسين حياتك.
3. التجربة:
الخطوة الأخيرة هي التجريب السريع؛ لقد أصبح “بن فرانكلين” (Ben Franklin) و”توماس إديسون” (Thomas Edison) من الرُّواد المخترعين والمفكرين بسبب تجاربهم، كما أُنشئ تطبيق “الجيميل” (Gmail) بعد أن سمحت “جوجل” (Google) للموظفين بتجربة أفكار جديدة.
تُعَدُّ التجارب مفيدة؛ وذلك لأنَّها تمنحك حقائق وليس افتراضات؛ إذ توضِّح لك التجارب ما الذي ينجح فعلياً، كما تسمح لك بالتعلُّم من أخطائك والحصول على آراء الآخرين، وأفضل ما في الأمر أنَّها لا تستغرق وقتاً طويلاً؛ ففي معظم الأوقات، قد تُجرِي اختباراً على الأنشطة نفسها التي تؤديها عادةً.
عندما تجعل التعلم عادة، ستكون أكثر نجاحاً وإنتاجية في مختلف المجالات، ومن خلال اكتساب عادة القراءة، ستطور نفسك وعملك كل يوم.
أسرار الأشخاص الناجحين!
هل هناك صفات مميزة و أسرار للأشخاص الناجحين؟ توصل ريتشارد جونز ل ٨ أسرار تؤدي للنجاح! بعد ٧ سنوات من تحليله لمقابلات أكثر من ٥٠٠ رائد اعمال ناجح أجمعوا على تلك الأسرار:
١- الشغف Passion: على الأرجح ستكون أكثر نجاحاً إذا كنت شغوفاً بعملك و تؤديه بحب و إتقان، و يكون الدافع الأساسي لك هو حبك لما تفعله و ليس جمع المال فقط.
٢-العمل بجد Work: لا يوجد نجاح بدون تعب و مجهود، لا يجب أن يكون تعباً مبالغاً فيه و لكن يجب بذل جهد في التعلّم و التجربة و التنفيذ و إذا كنت تحب العمل ستشعر بالإستمتاع أثناء ذلك.
٣-التركيز Focus: لتكون أكثر تميزاً في عملك أو مشروعك يجب عليك التركيز في مجال معين- على الأقل في البداية- لكي تُلم بكل تفاصيله و تكون سبّاقاً فيه.
٤-التميّز Good: هذه النقطة مرتبطة بما قبلها إلى حد كبير، لتنجح يجب ان تكون جيدا و مميزا في ما تفعله، ليس عليك أن تكون ساحراً، يجب عليك التعلم و التدرّب و التجريب و التحسين بإستمرار و بدون توقف.
٥-الأفكار ideas: الناجحون يجب أن يفكروا بإستمرار و يقوموا بالعصف الذهني بشكل يومي لتزيد إمكانية وصولهم لأفكار جديدة او مميزة تساعد على نجاحهم. الموضوع ليس صعباً، فقط عليك بالقراءة و الملاحظة و البحث و الاستماع للآخرين و البحث عن إجابات لأسئلتك و ان تكون فضوليا للمعرفة و التعلم.
٦- خدمة الآخرين Serve: الحقيقة إنك لن تنجح إلا إذا كنت تقدم قيمة حقيقية للآخرين value و يدفعون المال مقابل تلك القيمة.
٧- اضغط على نفسك Push: أحياناً نعاني من فقدان الثقة في النفس و الخجل و الخوف من الفشل و عدم القدرة على تحقيق النجاح، يجب عليك دفع نفسك لتخطي هذه العواقب و دفع نفسك لتصل لأقصى قدراتك و إمكانياتك ذهنيا و عملياً.
٨- المثابرة Persist: هي أهم ميزة من وجهة نظري و تجربتي الشخصية، أعتقد أن الكثير ممن فشلوا كانوا سينجحوا في المحاولات التالية، و لكن تكمن المشكلة في استسلامهم و عدم المحاولة مرة أخرى، يجب عليك عدم الإستسلام للفشل أو النقد أو الضغط أو المشاكل.
كيف تعرف أن قيمتك المهنية بدأت تنخفض وستؤثر على مستقبلك الوظيفي؟
لكل موظف قيمة مهنية هي تحدد مكانته وأهميته في الشركة، إن انخضت هذه القيمة فهي فعلاً مؤشر خطير ويدعوك لتتحرك فوراً لتحسينها. لذا أعددنا لكم عشر مؤشرات تدل على أن قيمتك المهنية بدأت تنخفض وستشكل خطر على مستقبلك الوظيفي:
١- عندما يمر عليك يوم ولا تتعلم معلومة، تقنية، مهارة جديدة في مجال تخصصك.
٢- عندما يمر عليك يوم ولا تقرأ ٢٠ دقيقة في مجال تخصصك او في مهارة تحتاجها.
٣- عندما يمر عليك شهور او سنوات وانت تقوم بنفس الشيء بدون اي تطوير عليه (فيكون لك سنة خبرة مكررة ١٠ مرات)
٤- عندما تتنقل بين الوظائف وتنسى التخصص فيأتي عليك وقت لا تجد الا الفرص الضعيفة.
٥- عندما لا تصبح المرجع في عملك في تخصصك او في حل مشكلات الاخرين او ابداء الرأي.
٦- عندما تعمل من اجل راتب الشهر فقط وتبقى في بيئة عمل مسمومة فتصبح في منطقة الراحة وتترك الفرص الكبيرة وتعتاد على الوضع.
٧- عندما تبرر لنفسك ضعفك وعدم تطورك وترمي المشكلة على بيئة العمل ومدرائك.
٨- عندما تصبح افكارك سطحية وكلامك وسكوتك واحد.
٩- عندما يصبح جلوسك في العمل من عدمه سواء ولا يتاثر بغيابك.
١٠- عندما يكون اختصاصك ومهاراتك موجودة بكثرة عند كثير من الناس وليس لديك ما يميزك.
ما سبب إستقالة الموظف المميز؟
ما سبب إستقالة الموظف المميز؟ أجريت دراسة تبحث في أسباب ترك الموظفين الجيدين وظائفهم، و جاءت النتائج صادمة، فقد وُجد أن أكبر سبب يدفع الموظفين لترك وظائفهم هو الرئيس المباشر (Supervisor / Line Manager). المدير المباشر هو العامل الرئيسي في تطور الموظف و نمو خبراته، و كذلك هو السبب الرئيسي في دفع الموظف المميز في ترك عمله و استخدام كل ما لديه من خبرات و تجارب و علاقات في مكانٍ آخر. في الحقيقة الموظف يترك مسؤوله المباشر أو أصحاب القرار في المؤسسة و لا يترك المؤسسة بحد ذاتها.
يقول كلاً من ماركوس بوكينكهام و كورت كوفمان: هناك الكثير من الأموال تنفق على الموظفين لجعلهم أكثر خبرة، أكثر إستقراراً، دفع رواتب مجزية لهم، توفير الدورات التدريبية التي تزيد من إنتاجهم. لكن للأسف المدير المباشر كان يهدم كل هذا بإدارته السيئة للموظفين الذين تحت إمرته، إذا كنت تعاني من ترك الموظفين الجيدين لوظائفهم فانظر اولاً لمن فوقهم من مدراء و مسؤولين فهناك تكمن العلة. معظم الموظفين يصبرون على قلة الرواتب، و مشقة العمل، إن كان هناك مديراً جيداً يعرف كيف يسوس الأمور بينه و بين موظفيه. أي أن الموظف يهتم بطريقة معاملته من مسؤوليه و إحترام إنسانيته أكثر مما يتقاضى من أجر جراء عمله.
بدأتم العمل من المنزل؟ إليكم 10 نصائح لإنتاجية عالية رغم كل شيء
ما كان منذ فترة طويلة حلما بالنسبة للكثيرين، تحول إلى روتين في هذه الأيام، حيث انتقل معظم الموظفين مؤخرا إلى العمل من المنازل.
من ناحية، قد يكون هذا الأمر جيداً، حيث يتم توفير وقت السفر ذهابًا وإيابا من وإلى العمل، وكذلك بالإمكان التمتع بوسائل الراحة المنزلية، لكن من ناحية أخرى قد نلمس صعوبات جديدة وغير مألوفة.كيف يمكننا العمل من المنزل مع الحفاظ على إنتاجية عالية؟ إليكم 10 نصائح لمساعدتكم في التأقلم مع الواقع الجديد:
1. حددوا مكاناً مريحاً في المنزل واجعلوه موقع لوظيفتكم الجديدة. يمكن أن يكون زاوية من غرفة المعيشة، أو مكان آخر، لا يهم طالما المكان هادئ نسبيًا. تأكدوا من توفر كل ما تحتاجونه: حاسوب، أقلام ومستلزمات مكتبية، وسماعات عالية الجودة، ومزهرية أو اثنتين لأن البعض يقول إن وجود الزهور والنباتات يحسن الإنتاجية.
2. حافظوا على جدول أعمالكم منتظماً قدر الإمكان. من السهل فقدان الوجهة خاصةً في أوقات الطوارئ التي تكتنفها حالة من الضبابية. حاولوا بناء روتين جديد من خلال الحفاظ على جدول أعمال منتظم وساعات عمل منتظمة. كلما زادت ساعات عملكم، كان ذلك أفضل.
3. تحدثوا إلى باقي أفراد المنزل واشرحوا لهم الموقف. وضحوا أن عليكم العمل خلال اليوم، كما لو كنتم في المكتب. قوموا بإعداد الوجبات للأطفال ، كما تفعلون في الأيام العادية. ان عمل كلا الزوجين من المنزل، فمن الممكن تقسيم الساعات بين الزوجين بحيث يبقى أحدهما مع الأطفال فيما يعمل الآخر على الأقل بضعة ساعات بهدوء.
4. الابتعاد عن كل ما يشتت الانتباه مثل الفيسبوك ، المواقع الإخبارية، التلفزيون، الراديو … كل هذه الأمور يمكن أن تخرجكم عن التركيز، كذلك أغلقوا التطبيقات، وإذا لم تكونوا بحاجة إلى هواتفكم للعمل فضعوها على وضعية الطيران.
5. خذوا فترات من الراحة– في المكتب تتحدثون مع الزملاء، تعدون القهوة، تخرجون لتناول الغداء.. افعلوا ذلك في المنزل أيضا، فمن الجيد أن تتمتدد وتشرب شيئًا وتنتعش من وقت لآخر.
6. استخدام التكنولوجيا. إذا شعرتم أنكم تفقدون التركيز وتواجهون صعوبة في التركيز ، فابحثوا عن تطبيق لإدارة الوقت أو إدارة المهام لمساعدتكم. هناك مجموعة متنوعة من التطبيقات، بعضها مناسب للأفراد وبعضها لمجموعات الموظفين. يمكن ايجاد التطبيقات في المتاجر الافتراضية، على المواقع وأيضًا في تطبيقات Google Chrome.
7. البقاء على اتصال مع العمل: العمل من المنزل ليس عطلة، فهو يوم عمل بكل معنى الكلمة. ابقوا على اتصال مع الزملاء الآخرين، اكتبوا رسائل نصية، رسائل بريد الكتروني، وثقوا عملكم، بلغوا عن تقدم العمل، اتصلوا عند الحاجة، لا تتهربوا من الاجتماعات – حتى عندما تكون افتراضية.
8. الموازنة بين العمل ووقت الفراغ: هل عملتم لعدد من الساعات قمتم بتحديدها لأنفسكم على أنها ساعات عمل؟ جيد، الآن ، اتركوا الطاولة وأوقفوا الحاسوب، وخصصوا وقتاً لأنفسكم، للمهات وللترفيه أيضاً.
9. لا تهملوا أنفسكم: من السهل إهمال النفس عندما لا تضطرون إلى مغادرة المنزل … توقفوا عن العمل في ملابس النوم، فيمكن أن يضر هذا بالحالة المزاجية. اهتموا بالعناية بأنفسكم، كالاستحمام ، ارتداء الملابس، وحلاقة الذقن ووضع العطر وارتداء أجمل الملابس لأنفسكم فقط.
10. حافظوا على ما لا يقل عن 8 ساعات نوم في الليل. النوم بشكل جيد ضروري كي تتمكنوا من التركيز والعمل بفعالية، حتى عندما تكون الظروف المحيطة غير مثالية.
مهارات العمل عن بعد ونصائح للنجاح فيه
يشهد العالم اليوم انتشاراً كبيراً لأسلوب العمل عن بعد، وأصبح هذا الأسلوب مُعتمَداً من قبل كثيرٍ من المؤسسات والشركات، طبعاً، يختلف هذا النوع من العمل عن مثيله التقليدي، ويقتضي توافر مهارات معيَّنة لدى الموظفين، فضلاً عن تمتعه بكثيرٍ من المزايا التي تجعله مرغوباً من قبل المؤسسات والأفراد؛ لذلك سنتعرف أكثر إلى المهارات التي يجب توافرها في الأشخاص الذين يرغبون في العمل عن بعد، وسنقدِّم مجموعة من النصائح للنجاح والتطور في هذا الأسلوب من العمل.
المهارات التي يجب توافرها للعمل عن بعد:
1. طرح الأفكار طرحاً مقنعاً: من المهم جداً أن تكون قادراُ على طرح أفكارك الخاصة طرحاً مقنعاً، مما سيزيد من ثقة مديرك بك وتشعره بأنك فعلاً الشخص المناسب لهذه الوظيفة.
2. اللغات الأجنبية: إتقان لغة أخرى بجانب لغتك الأم مثل اللغة الإنجليزية مهم جداً لأن معظم الوظائف تتطلب منك ذلك، لذلك تعلم لغة أخرى مهم جداً لك إذا أردت العمل عن بعد.
3. المرونة وتقبُّل الانتقاد: قد يُطلب منك كثيراً إجراء تعديلات على عملك، أو حدف أجزاء وإضافة غيرها، وهذا يتطلب منك المرونة وعدم التوتر، والاستعداد الدائم لأي تغيير؛ لذا لا تستعجل في رد فعلك وكن صبوراً، واستغل هذه المواقف لاكتساب مهارات جديدة وتطوير خبراتك.
4. استخدام الوسائل التقنية بمهارة. إذا شعرت أنك لا تمتلك المعرفة الكفية لاستخدام الوسائل التقنية والتكنولوجية الحديثة، عليك أن تبدأ بتعلمها وتطوير مهارة استخدامها، وتذكر أنك لن تستطيع الحصول على الوظيفة بدون أن تمتلك هذه المهارات.
5. تسويق الذات على النحو الصحيح: أن تحتاج دائماً لتتعلم كيف تسوّق لنفسك، وتعرض خدماتك ومهاراتك بدقة وموضوعية، لذا تعلم أساليب تسويق الذات من خلال متابعة الندوات، وقراءة الكتب المتخصصة بهذا الموضوع، والاستماع للمحاضرات التي تتكلم عن هذه الفكرة.
6. التشجيع الذاتي: لا يوجد هنا من يشجعك أو يحفزك سواء بالهدايا التشجيعية أم بالكلام، أنت المسؤول عن تشجيع نفسك بنفسك وهذا ليس أماً سهلاً، فالقليلون من يمتلكون هذه المهارة، لذا استمع للفيديوهات المحفزة يومياً وشجع نفسك دائماً.
نصائح للعمل عن بعد:
1- قسِّم يومك، وضع جدولاً زمنياً محدداً لإنجاز مهامك، فالحرية في ساعات العمل لا تعني التسيب وجعل العمل يتراكم.
2- قارن إنتاجك دائماً بالخطة التي وضعتها.
3- استفد من ساعات فراغك، فحتى لو كان أمامك متسع من الوقت لإنجاز العمل لا تؤجله.
4- لا تدمج حياتك الشخصية بالمهنية، وحاول تحقيق التوازن بينهما.
5- حاول صنع بيئة العمل المناسبة لك، وخصص مكاناً للعمل في المنزل.
6- عالج أي مشكلة تقنية قد تواجهها بسرعة، ولا تؤجل ذلك.
7- حاول إنجاز أعمالك المهمة في الصباح.
8- لا تهدر وقتك وتضيعه في أشياء من دون فائدة في أثناء العمل.
9- اعمل على السحابة، فهو يتيح لك فرصة العمل من أي مكان والدخول من أي جهاز.
10- لا تعمل في أوقات مرضك، وخذ وقتك حتى تُشفى.
11- لا تتأخر عن اجتماعات العمل، ولا تتجاهلها.
12- استفد قدر الإمكان من مميزات العمل عن بعد، ولا تتعامل مع الموضوع بصعوبة، واختر أسهل التطبيقات للعمل عليها.
في شهر رمضان المبارك: خمس نصائح لزيادة الإنتاجية أثناء الصيام
صحيحٌ أن الصوم أمرٌ شاقٌ على النفس، وهذا ما يدفع كثيرُ منا للاعتقاد بأن رمضان شهرٌ يقل فيه العمل ويضعف فيه الإنتاج، وهذا غيرُ صحيحٍ، لذا نسوق إليك خمسًا من الأفكار التي تساعدك على زيادة إنتاجية عملك في رمضان.
الاكتفاء من النوم
يُعتبر السهر وقلة النوم وكذلك كثرته أحد المعوقات في زيادة الإنتاجية لدى المترجم، حيث يسلب طاقة الجسم ويزيده خمولًا وكسلًا، ويزيده إرهاقًا، لذلك احرص في رمضان على النوم المبكر، خاصة أنك ستستيقظ لتناول السحور، حتى ينال جسمك قسطًا كافيًا من النوم ليلًا.
حسن إدارة الوقت
تطرأ على المرء المزيد من الالتزامات في رمضان، فعلى المترجم أن ينظم وقته بشكلٍ جيدٍ، حتى يستطيع التأقلم على الوضع الرمضاني، وأن يوفق ما بين العمل والعبادة والنوم والأمور الاجتماعية والزيارات العائلية وغيرها من الأمور، كذلك يُنصح بالابتعاد عن الأمور التي تضيع الوقت كالتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها مما يلتهم الوقت.
استغلال الطريق
من الأفكار الجيدة كذلك استغلال الطريق، فإذا كنت ممن يستقلون أيّاً من وسائل المواصلات وتستغرق وقتًا في الطريق، فاحرص على أن تستثمر هذا الوقت في قراءة وردك القرآني، أو قراءة شيءٍ نافعٍ، أو تعلم شيء جديد يزيد من معرفتك، وبالتالي تخفف من أعباء جدولك اليومي.
نقل بعض المهام إلى المنزل
هناك بعض المهام في العمل لا تتطلب بيئةً مكتبيةً، فإن استطعت نقل بعض تلك المهام معك إلى المنزل، والقيام بها بعد التراويح مثلًا، حيث يكون الجسم قد استعاد نشاطه بعد يوم العمل. فكر فيما يمكنك نقله معك إلى المنزل وجرب الأمر.
جودة التغذية
للتغذية السليمة أثرٌ كبيرٌ على انتاجيتك بالنهار، فالجسم بحاجة إلى غذاء كافٍ يمده بالطاقة التي يستهلكها في العمل. فعلى المترجم أن يحرص على ألا يهمل وجبة السحور، وأن يتجنب الإكثار من الأكل لأنه يزيد الجسم خمولًا، وأن يقلل ما استطاع من السكريات، وعليك تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين وارجع في ذلك -إن شئت- إلى أخصائيي التغذية. كذلك ممارسة الرياضة ولو لفترة قصيرة ولو أن تسير لنصف ساعة يوميًا، فهذا كله يزيد من إنتاجيتك في رمضان.
أسئلة المقابلات الخاطئة: 8 أسئلة تُبعد المرشحين الجيدين عن وظائفك
“أسئلة المقابلات” هي ما يهم عندما يتعلق الأمر بالتوظيف، ومع ذلك، فهي تمثل نقطة “ضعف” لدى معظم أصحاب العمل حيث لا يدركون ما ينبغي طرحه من أسئلة، ويسقطون في فخ “أسئلة المقابلات الخاطئة”.
واتفق الخبراء أنه لا ينبغي أبدًا طرح نوع معين من الأسئلة، أثناء مقابلات العمل؛ لأن ذلك قد يكلفك خسارة أفضل المرشحين. ومن هنا، ينبغي التحقق من أسئلتك لتضمن عدم شعور المرشح بالإحباط في أثناء إجراء مقابلة العمل. ملحوظة: كصاحب عمل، عليك أن تتجنب طرح بعض الأسئلة حتى لا تتعرض للمسائلة القانونية أو لأنها غير مجدية عند اختيار المرشح الأنسب للوظيفة.
1- كم عمرك؟
يمكنك طرح الموضوع ذاته، دون طرح السؤال نفسه صراحة. فامتلاك القدرة على تحديد ما إذا كان الشخص الذي تجري مقابلة معه يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر، يحد من مسؤولياتك القانونية في هذا الموقف.
2- هل يمكنك إقناعي بشراء هذا القلم خلال دقيقة؟
لاشك أن مقابلات العمل تُعد من أكثر المواقف إرهاقًا للأعصاب. ومن هنا ينبغي ألا تلقي المزيد من العبء على المرشح بطرح أسئلة غير منطقية خلال المقابلة. وفي السياق ذاته، سيتمكن المرشح من الإجابة عن سؤالك بسهولة إن كان يتمتع بخبرة حيال هذا النوع من الأسئلة. أما إن كان ممن يتأثرون بالضغط، يأتي هذا السؤال عائقًا كبيرًا له. لن تجني من طرح مثل هذه الأسئلة سوى خلق التوتر حيث لا صلة بينها وبين معرفة المستوى الحقيقي للمرشح.
3- ما خططك للخمس سنوات المقبلة؟
على الرغم من أن الاستفسار عن الخطط المستقبلية للمرشح، قد يبدو أمرًا مألوفًا، ف هذا النوع من الأسئلة قد يُشعر الكثيرون بعدم الارتياح. وقد يتردد المرشحون في التعبير عن خططهم المستقبلية؛ حيث تفاوت الأفكار المقبولة مجتمعيًا حول ما يجب فعله مستقبلًا. وحسب لدراسات، تُسأل الإناث عن أهدافهن وخططهن طويلة المدى أكثر من الذكور لأسباب غير مفهومة تمامًا. لذا لا تنسَ أن تراجع استراتيجية المقابلات الخاصة بك.
4- هل تعاني من أي مشكلات صحية؟
هناك بعض الأمور التي يمكنك ملاحظتها بمجرد النظر، مثل أصحاب الهمم ذوي الكراسي المتحركة. ومن ناحية أخرى، هناك العديد من المشكلات الصحية التي لا تستطيع رؤيتها بعينك المجردة. وتذكر أنه ينبغي تجنب التمييز ضد الأشخاص ذوي المشكلات الصحية، أو أصحاب الهمم؛ لأن لكل فرد الحق في تكافؤ فرص العمل. وإذا احتاج العمل بعض الصفات البدنية، يمكنك بكل بساطة تحديد مؤهلات المرشح من خلال طرح بعض الأسئلة عليه، دون التطرق لأي من المشكلات الصحية.
5- لمَ يجب علينا اختيارك للوظيفة؟
طرح هذا السؤال على أحد المرشحين، يضعهم في موقف دفاع لإثبات أنفسهم مما يسبب شعورًا بعدم الراحة للكثيرين. حاول تغيير صيغة السؤال، بشكل غير مباشر، لتكتشف قدراتهم ومواهبهم الحقيقية.
6- كيف تعاملت مع موقف أخفقت فيه؟
يصعب الرد على هذا السؤال بصدق دون الكشف عن عيوب غير مرغوب فيها؛ لأن الناس يريدون إظهار أفضل ما لديهم في المقابلة. يمكن للعديد من المرشحين استخدام هذا السؤال لصالحهم، ولكن البعض الآخر لن يستطيع الإجابة بشكل مُقنع وجيد؛ مما سيسبب توترًا كبيرًا. فمُطالبة الأفراد برؤية أنفسهم على أنهم فاشلون ليس مفيدًا على الإطلاق،ولكن بدلاً من ذلك، ضع في اعتبارك استنباط معلومات عن نجاحات الأشخاص وإخفاقاتهم، فضلاً عن كيفية تطورهم وتحسنهم نتيجة لتجاربهم السابقة.
7- ما الذي جعلك غير راضٍ في وظيفتك الأخيرة؟
هل هذا سؤال جيد لتبدأ به؟ في الواقع، إذا كنت تستخدمه لخلق موقف تروج فيه لوجهة نظرك، فمكن الممكن أن يكون جيدًا، ولكن المرشحون دائمًا يحتاجون لأسئلة أكثر إيجابية وتفاؤلًا. حاول اكتشاف المزيد حول ما يتوقعون العثور عليه في الوظائف الجديدة عن طريق طرح الأسئلة عليهم، فعلى سبيل المثال، يمكنك طرح هذا السؤال: “هل يمكن أن تخبرني ماذا تريد أن تكسب من وظيفتك الجديدة؟”
8- لماذا تهتم بهذا المنصب؟
يمكن للمرشحين أن يشعروا بعدم الارتياح عندما يُطرَح عليهم هذا السؤال. فلا يحب الأفراد التشكيك في دوافعهم. وعلى الرغم من حقيقة أن كل شخص لديه نفقات يجب تغطيتها وبسببها يبحث عن عمل ، فقد لا يكون هذا الرد جذابًا خاصةً لصاحب العمل المحتمل. أظهر استطلاع حديث أن المرشحات للوظائف أقل احتمالا بكثير من نظرائهن من الرجال أن يُسألوا هذا السؤال. فإذا سألت جميع المرشحين الأسئلة نفسها، يمكنك تقليل احتمالية التحيز أثناء عملية المقابلة. ولا يجب طرح أي أسئلة شخصية أو متطفلة بشكل مفرط والتأكد من أن أسئلتك ذات صلة بالوظيفة التي يبحث عنها الأشخاص.
طرق التعامل مع التنمر في مكان العمل
ما هو التنمر في مكان العمل؟
التنمر أمر متكرر، وهو عبارة عن الإساءة التي تضر بصحة الشخص أو أكثر من هذا. يتم ترهيب الشخص المستهدَف أو تهديده أو إذلاله، بما في ذلك الإساءة اللفظية. وفي كثير من الحالات، يتم إعاقة قدرة الشخص المستهدَف على إنجاز عمله بهذه الطريقة. فيتجاوز الأمر مجرد إزعاج بسيط، فهناك المزيد من عدم توازن القوة النفسية بين المتنمر وهدفه أو أهدافه، ما يؤدي إلى الشعور بالعجز لدى أولئك الذين يتعرضون للتنمر. يعتمد التنمر على التعرض لسوء المعاملة بسبب صفات معينة، مثل الجنس أو اللون أو الدين أو الأصل القومي.
هل لديك متنمر في مكتبك؟
ما رأيك في رئيسك في العمل؟ هل يقاطعك زميل في العمل، أو ينتقد عملك، أو ينسب إليه الفضل في عمل ما؟ هل هناك زميل في العمل يجعلك متوترًا بشأن وجودك في نفس الغرفة معه؟ بغض النظر عن السبب، هل تجد نفسك تتعرض للتوبيخ والإهانة والإذلال بشكل منتظم في العمل؟
في ما يلي سبعة طرق للتعامل مع التنمر في مكان العمل:
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة
ما رأيك في كتابة يومياتك؟ ولا تنسَ إدراج التاريخ والوقت والمكان والحدث أو الكلمات التي قيلت وأي شهود على الحدث. واذكر كيف شعرت أو تأثرت بالتجربة. يجب أيضًا حفظ الشكاوى وردود أفعالك في ملف للرجوع إليها في المستقبل. دوّن كل شيء. وإذا وجدت أن عملك يتعرض للتخريب، احرص على الاحتفاظ بسجل لما أنجزته وما تعمل عليه. واجعل زملائك في العمل على اطلاع دائم بتقدمك حتى تتمكن من محاربة المتنمرين الذين يحاولون إجبارك على ترك وظيفتك أو منعك من التقدم. وشارك أنشطتك مع زملاء العمل والرؤساء عبر البريد الإلكتروني وتقارير النشاطات والوسائل الأخرى، وكن متواضعا في إبراز إنجازاتك، ولكن تأكد من أن الآخرين يعرفون إنجازاتك.
2- التعرف على قواعد وأنظمة مكان عملك
أجرِ بعض الأبحاث حول قواعد شركتك إذا كنت تتعرض للتنمر في العمل أو إذا كنت تعرف شخصًا ما يتعرض له. انتبه إلى حقوقك وكيفية الإبلاغ عنها إذا كنت ضحية أو شاهدًا. وإذا لم يكن لشركتك سياسة أو إذا كانت السياسة الحالية بحاجة إلى التحديث لاستيعاب ترتيبات العمل عن بُعد، فتحدث إلى مديرك أو قسم الموارد البشرية حول تنفيذ سياسة جديدة لحماية الموظفين من التنمر.
3- الاهتمام بنفسك
تأكد من أنه يمكنك معرفة ما إذا كنت تتعرض للتنمر أم لا، ولا تتحمل مسؤولية أمر لم يكن خطأك منذ البداية. وكن مدركًا لقدرتك على تغيير رد فعلك، فلا يمكنك تغيير من لا يريد أن يتغير، ولكن يمكنك التحكم في كيفية رد فعلك. فاقضِ بعض الوقت في التفكير في خياراتك في ضوء السيناريو الحالي.
4- أن تطلب من المتنمرين التوقف
من المتوقع أن تكون حذرًا من إبلاغ أي شخص بسلوك التنمر المزعوم لزميل في العمل. ضع في اعتبارك أن مكان عملك يجب أن يضمن أن يشعر الجميع بالأمان والرضا أثناء العمل. وإذا كان شخص ما يتنمر عليك، فحاول التحدث إليه وإخباره بما تشعر به تجاه سلوكه. وإذا كنت قلقًا بشأن التحدث إلى هذا الشخص، فقد ترغب في إحضار صديق أو زميل تعرفه وتثق به إلى الاجتماع المنشود.
5- التحدث مع مشرفك أو قسم الموارد البشرية حول الأمر
تحدث إلى رئيسك أو مشرفك إذا كنت غير مرتاح في التعامل مع الفرد مباشرة. وكحل أخير، يمكنك التحدث إلى مسؤول أعلى أو قسم الموارد البشرية إذا كان مديرك يتنمر عليك أو إذا كنت لا تشعر بالراحة عند التحدث مع مديرك. استخدم ملاحظاتك لمساعدتك على تذكر ما حدث وكيف أثر عليك. فغالبًا ما تحاول الموارد البشرية التوسط في النزاعات عندما تنشأ في مكان العمل، فيمكن إعطاء تحذير كتابي إلى الشخص الذي يتنمر عليك. ويمكنك اختيار تسجيل شكوى إذا لم يعد التحدث إلى مديرك أو الموارد البشرية خيارًا.
6- أن تتجنب لوم نفسك على ما حدث
ابذل قصارى جهدك حتى لا تأخذ التنمر على محمل شخصي. ففي بعض الأحيان، يأتي التنمر من عدم الأمان أو الغيرة أو الرغبة في السيطرة. إنه ليس خطؤك، بل هو ذنب المتنمر. فكثيرًا ما يختار المتنمرون الأشخاص الذين يقومون بعمل جيد بالفعل في حياتهم المهنية. ولتجنب رد الفعل أو الشعور بالفزع تجاه نفسك بسبب التنمر في مكان العمل، تعلم كيفية وضع حدود عاطفية مناسبة.
7- تخلَ عن الأمر، إذا وجدت أنه لا يستحق وقتك
لن تكون ذا فائدة لأي شخص إذا لم يكن لديك جسم وعقل سليمان، فقد يكون ترك الشركة خيارًا جيدًا، إذا استمر التنمر على الرغم من جهودك لإيقافه. وإذا كان هذا هو المسار الذي تختاره، فقد تشعر أن المتنمر قد فاز، ولكن إذا اعتنيت بنفسك وتركت تلك البيئة السامة، فأنت المنتصر.
هل يمكن تقليل ساعات العمل مع زيادة الإنتاجية؟
بغض النظر عن مجال عملك، لا يوجد وقتٍ كافٍ في اليوم لإنجاز كل شيء. لذلك أنت تشعر دائمًا أنك متأخر عدة خطوات إلى الوراء. وهذا ليس جيدًا سواء لإنتاجيتك أو لصحتك. إذن ما الحل؟ هل يكمن في العمل لساعات أكثر؟ انتظر لحظة؛ هل تعلم أنه يمكنك أن تنتج بشكل أكبر مع تقليل ساعات العمل الاعتيادية.
إن الإجابة على الأسئلة السابقة تعتبر سهلة وبسيطة للغاية؛ فليس بالضرورة أن تعمل لساعات أكثر على الإطلاق؛ وفقًا لِما أوضحه “بوب سوليفان“؛ الكاتب الأمريكي حيث قال: “وجدت الأبحاث التي تحاول تحديد العلاقة بين ساعات العمل والإنتاجية أن إنتاج الموظف ينخفض بشكل حاد بعد 50 ساعة عمل في الأسبوع، وينخفض من الهاوية بعد 55 ساعة لدرجة كبيرة”. بدلًا من وضع تلك الساعات الإضافية، يمكنك أن تصبح أكثر فاعلية في العمل من خلال التركيز على ما يهم حقًا.
ويمكنك البدء في ذلك في أسرع وقت ممكن باتباع هذه النصائح البسيطة.
1. قائمة المهام الصغيرة:
لقد تم تكليفك للتو بعمل ضخم. بطبيعة الحال، يتسابق عقلك مع ملايين الأفكار المختلفة، سواء من أين تبدأ؟ أو ما ستحتاج إليه لإنجاز المهمة في الوقت المحدد نتيجة لذلك، تبدأ في إنشاء قائمة مهام ضخمة للغاية؛ وهنا تكمن المشكلة. إن قوائم المهام الخارجة عن السيطرة تعتبر مربكة، وقد تمنعك من تحقيق أفضل إنتاجية هذا لأنك تقوم بمهام متعددة وتوجه طاقتك إلى مهام وأنشطة غير مهمة. بدلًا من ذلك، حافظ على قائمة مهام صغيرة، وتعني من خلال التركيز فقط على 3 إلى 5 مهامك الأكثر إلحاحًا وأهمية، وبالتالي، يمكنك أن تركز على مهمة واحدة في كل مرة قبل الانتقال إلى مهام أقل أهمية. عندما تفعل ذلك، ستشعر بزيادة إنتاجيتك، ومعها يختفي قلقك بشأن العمل تدريجيًا.
2. تقسيم الإنتاج:
عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية مع تقليل ساعات العمل طوال اليوم، فإننا غالبًا ما نركز على المدة التي يستغرقها شيء ما لإكماله؛ على عكس ما أنجزناه بالفعل في يوم واحد. على سبيل المثال، لقد أمضيت للتو ساعات في كتابة منشور مكون من ألف كلمة؛ ما يسبب انزعاجًا بالنسبة لك؛ لأن ذلك استهلك جزءًا كبيرًا من يومك. ولكن، ماذا يحدث إذا ركزت على الأجزاء الأصغر من المنشور الذي تكتبه؟ على سبيل المثال، قمت بتقسيمه إلى 5 أقسام مكونة من 200 كلمة، وقمت بتنسيقها بشكل صحيح، مع إضافة العناوين، وتشغيل التدقيق الإملائي وإضافة الصور. وفجأة فإنك ستدرك أنك أكملت الكثير بالفعل في ذلك الإطار الزمني. في الواقع، وجد بحث حديث أن إعطاء الأهمية للساعات وعلاقتها بالنتائج يؤدي إلى نشر ما يُسمى بثقافة عدم الكفاءة أو القلق”.
3. المواقف الإيجابية:
صرح الفريق العامل في Mind Tools بأنهم أكثر فعالية في العمل عندما يمتلكون “موقفًا إيجابيًا”. يأخذ الأشخاص أصحاب السلوك الجيد زمام المبادرة كلما أمكنهم ذلك. فهم يساعدون عن طيب خاطر زميلًا محتاجًا، ويتحملون فترة الركود عندما يمرض زميل لهم، ويتأكدون من أن عملهم يتم وفقًا لأعلى المعايير. يساعدك السلوك الجيد في العمل على وضع معايير لإنتاجيتك، والتأكد من أنك تتحمل المسؤولية عن نفسك، واتخاذ القرارات بطريقة أسهل؛ لأنها تستند إلى حدسك، علمًا بأن هذه الصفة يعتبر من الصعب العثور عليها داخل المؤسسات؛ لكن إظهار اتخاذ القرارات الأخلاقية والنزاهة قد يفتح لك العديد من الأبواب في المستقبل.
5 مهارات لخدمة العملاء يجب اكتسابها!
لماذا كل هذا الاهتمام بخدمة العملاء؟ لماذا أصبحت الشركات تولي مزيداً من الاهتمام وتحرص على تدريب موظفيها وتطوير مهارات خدمة العملاء لديها؟ بكل بساطة، لأن تحقيق النجاح والنمو والإستمرارية فى السوق أصبح يتوقف على مدى وجود قاعدة عملاء وفية. فضلاً عن أن تقديم خدمة مميزة للعملاء لم يعد أمراً إختيارياً أو مجموعة من الشعارات بل أصبح واقعاً تفرضه طبيعة الظروف والمتغيرات فى بيئة الأعمال المعاصرة.
لذا إليكم 5 مهارات لخدمة العملاء يجب تعلمها وإتقانها للإرتقاء بجودة دعم وخدمة العملاء:
1. الصبر.
يوجد الصبر على رأس قائمة مهارات خدمة العملاء ! ستأتي أوقات سيستفزنا فيها العملاء، وأيام لن يعمل فيها النظام بطريقة صحيحة، وأيام تسير الأمور كلها في الاتجاه الخطأ. يحتاج موظفو خدمة العملاء لأن يكونوا ذوي أعصاب حديدية، وأن يتحلوا بالصبر عندما لا تسير الأمور كما ينبغي.
2. التواصل الواضح.
يجب على خبراء خدمة العملاء امتلاك قدرة تامة على التواصل الواضح والجيد، لأنهم الموظفون الذين يتحدث العملاء معهم أغلب الوقت، ومن سيتركون انطباع دائم عليهم. إن أكثر من ربع العملاء الراضين عن خدمة العملاء يوصون بالعمل لأصدقائهم.
3. معرفة المنتَج.
من الواضح أن موظفي خدمة العملاء يجب أن يكون لديهم معرفة موسعة بالمنتج، وتمنح العديد من الشركات لموظفيها سيناريوهات للتعامل مع العملاء بشأن مشاكلهم، ولكن السيناريوهات لا تقدم حلولاً لكل شيء. يجب أن يتمكّن موظف خدمة العملاء من الارتجال بناء على معرفته بالمنتج، كما يجب على الشركات منح موظفي الخدمة لديها فرصة التعامل مع المنتج وتدريبهم على طريقة عمله بشكل كافي.
4. اللغة الإيجابية.
إن الفارق بين “لا يمكننا توصيل هذا لك إلا الشهر القادم”، و”سيصل المنتج للمستودع الشهر القادم، وسأحرص على شحنه لك فورًا” هو فارق هائل من منظور خدمة العملاء. بيّنت البحوث أن اللغة الإيجابية أكثر فعالية بكثير في خلق انطباع إيجابي. يساعد هذا على زيادة رضا العملاء في نهاية المكالمة.
5. إدارة الوقت
لو كنا في عالم مثالي، سيتمكن الموظفين من قضاء أطول وقت ممكن مع كل عميل حتى حل مشكلته، أما في عالم الواقع المحكوم بالميزانيات، وأهداف مثل عدد المكالمات الواردة، يجب أن يتمكن الموظف من حل المشكلة بكفاءة في أقصر وقت ممكن دون أن يجعل العميل يشعر وكأنه يتم استعجاله. كما يجب أن يتمكن من الانتباه للمشكلات الثانوية لتجنب اتصال العميل مرة أخرى في المستقبل والاضطرار للرجوع لكل شكوى مرة ثانية. إن القدرة على الموازنة بين هذه الأهداف هي مهارة لا يمتلكها الجميع، وقد يكون من الصعب تدريب الفرد عليها.
6 نصائح كي تظهر كمندوب مبيعات محترف
لا يظهر أكثر مندوبي المبيعات نجاحاً في العالم كمندوبي مبيعات على الإطلاق، فهم يُقدِّمون أنفسهم كخبراء في مجالهم يُمكِنهم حل مشكلات عملائهم. ببساطة، إذا كنتَ تعمل في مجال البيع، فأنت خبير في كل ما تبيعه، وأنت الوحيد القادر على إقناع عملائك بذلك، ومحاولة حل مشكلاتهم بدلاً من بيع شيء لهم. لذا إليك 6 نصائح كي تظهر كمندوب مبيعات محترف:
1. لا تفكر كمندوب مبيعات: إذا كنت تريد الظهور كخبير بين عملائك، فلا تكن لحوحاً؛ أي عليك الكف عن التفكير كمندوب مبيعات، فعندما تفكر كمندوب مبيعات فإنك تنتهز أيّة فرصة لعرض منتجك أوخدمتك. بدلاً من ذلك، تمهل واسمتع واحرص على تحديد ما إذا كان عملاؤك المحتملون مناسبون في المقام الأول، فالتوجه المدروس هو الخطوة الأولى لجعلهم ينظرون إليك كخبير.
2. شارِك التحديات التي لاحظتَها: بصفتك خبيراً لديه معلومات ثمينة في المجال، سوف يرغب عملاؤك المحتملون في معرفتها، فاجذب انتباههم وزد من قيمتك بمشاركة بعض تلك المعلومات في بداية محادثاتك معهم، وحاول سرد بعض الأمثلة عن التحديات التي رأيتها في مجالهم، مما يزيدمن قيمتك ويكون بمثابة نقطة انطلاق لبعض المناقشات الرائعة.
3. اسأل عن مشكلاتهم: بمجرد مشاركة بعض المشكلات الشائعة التي لاحظتها، اسأل ببساطة “هل واجه أحدكم أيّاً من هذه المشكلات؟” حيث تخلق أسئلة بسيطة مثل هذه قيمة أكبر عند البيع، وتشجع العملاء المحتملين على التفاعل والتحدث إليك بصراحة، فإن تمكنت من إقناع أحدهم بمناقشة مشكلة لم يشاركها بعد مع أي شخص آخر، فستحظى على الفور بالاحترام كمرجعية في مجالك يمكن الاستفادة منها في حل المشكلات الكبيرة.
4. اعرف متى تنسحب: إذا لم يكن لدى العميل المحتمل المشكلات التي يمكنك حلها، فهذا يعني أنه غير مناسب ويجب استبعاده، لذا ابتعد ولا تنظر إلى الوراء حتى تتمكن من قضاء وقتك مع العملاء المحتملين المناسبين.
5. تذكَّر قاعدة الـ 15 بالمئة: ينبعي ألا يتحدث مندوبو المبيعات لأكثر من 15 بالمئة من مدة الاجتماع، فليس التحدث ما يجعلك تتحكم في المحادثة، وإنما الأسئلة الوجيهة، فاستخدام أدوات رائعة لتشجيع العميل على التحدث مثل: لغة الجسد التفاعلية، والأسئلة المدروسة، والعبارات المحفزة الصغيرة مثل: “حقاً؟” فاتبع هذه القاعدة، وسوف يبنظر إليك العملاء المحتملون على أنك خبير وماهر في الإصغاء.
6. تظاهَر بعدم حاجتك للبيع: للإنصاف، قد يكون هناك أوقات تضطر فيها للبيع لتسديد فواتيرك، ولكن لا تدع العملاء يشعرون بذلك، فعندما تبدو ناجحاً وواثقاً من نفسك، سيؤمن العملاء المحتملون أنك لست بحاجة إلى أعمالهم، و أنك تقابلهم لمساعدتهم فقط، فتجذب الثقة العملاء، ويوحي جو النجاح بأنك مخضرم بمجال عملك.
قلل استخدام هاتفك لتزيد انتاجيتك!
إليك بعضاً من النصائح للتقليل من استخدام الهاتف المحمول وزيادة إنتاجيتك
1. أعِد التفكير في الأمور التي تستفيد منها في هاتفك:
كان الكاتب الراحل كلايتون كريستنسن معروفاً بتقديم مجموعة من الحِكم المثيرة للاهتمام التي تخص العمل، وكان من بينها نظرية “الوظائف التي يتعين على المنتِج تحقيقها”، فإنَّ الفرضية هي أنَّ كل منتج نشتريه يجب أن يؤدي وظيفة لنا، كالفائدة من استخدام المناديل الورقية واستخدام تطبيق أوبر إيتس لطلب الوجبات الجاهزة.
2. أعِد ترتيب الشاشة الرئيسة على هاتفك:
نحن نفتح أجهزتنا لإرسال رسالة نصية إلى صديق، وبعد نصف ساعة فقط نجد أنفسنا نتصفح إحدى منصات التواصل الاجتماعي؛ لذلك يعدُّ تغيير تنسيق الشاشة الرئيسة لهاتفك إحدى الطرائق لجعل جهازك أقل جاذبية.
3. استفد من أوضاع هاتفك المتعددة:
تعمل أوضاع مثل (عدم الإزعاج) و (وضع الطيران) و (وضع البطارية المنخفضة) على تعطيل العديد من ميزات هاتفك التي ستحافظ على بطاريته، وتجعله أقل جاذبية عموماً. ومنها أيضاً وضع التدرج الرمادي (Grayscale) لأنه ببساطة يحول شاشتك إلى الأبيض والأسود، الأمر الذي قد يبدو ليس بالأمر الهام حتى ندرك أن الكثير من التطبيقات تستخدم علم نفس الألوان لتعزيز استخدامها.
4. احصل على تنبيهات الأخبار من مصدر واحد:
في هذا الوقت المضطرب، ليس من الجيد أن تنتقل بين عدة تطبيقات إخبارية؛ لذا اختر تطبيق الأخبار المفضل لديك وفعّل الإشعارات مع إيقاف تشغيل التنبيهات لجميع التطبيقات الأخرى، وسيساعدك اختيار التنبيهات على الحفاظ على تركيزك وتخفيف توترك في الوقت الذي يكون فيه الهدوء هو المفتاح.
لا يتعلق تحدي الهاتف الذي يستغرق يومين في الحقيقة بالوقت الذي يمكن أن تدوم خلاله بطاريتك فحسب؛ إنما بكونك أكثر وعياً بشأن ما تستهلكه؛ لذا تذكر أن الطريق إلى إنتاجية أفضل يمر من خلال الهدوء، وأن التحقق من هاتفك تحققاً أقل هو إحدى الخطوات للوصول إلى ذلك الهدف.
6 علامات تدل على انك لست مشغولاً كما تدعي!
أصبح الانشغال في السنوات الأخيرة مرض العصر، وبات الكلّ يبالغ في درجة انشغاله وعدم قدرته على إيجاد الوقت الكافي للراحة أو حتى للقيام بأيّ عمل إضافي. وفي الوقت الذي يكون فيه البعض مشغولين حقًا، فقد يحدث أن يكون الانشغال ظاهريًا ووسيلة للتهرب من بعض المسؤوليات. هذا ما يطلق عليه الخبراء في يومنا هذا: “المفاخرة بالانشغال” أو باللغة الإنجليزية: “Busy Bragging”. فما هي هذه الظاهرة؟ وكيف تعرف إن كنت مشغولاً حقًا أم أنّك تتظاهر بذلك وحسب؟ أسباب ظاهرة الـ Busy Bragging أجمع الباحثون على أنّ أسباب المفاخرة بالانشغال، تتلخص في واحدة ممّا يلي:
1- الانشغال كحالة اجتماعية أن تكون مشغولاً يعني أنّك شخص مهم، لذا فكلّما زاد انشغالك، ارتقت اهمّيتك وأصبح من الصعب الاستغناء عنك والعكس صحيح، فكلّما قلّ انشغالك قلّت أهميتك وتدنى تقديرك لذاتك. هكذا يفكّر البعض، لقد ربطوا قيمتهم الذاتية بمدى انشغالهم، الأمر الذي يدفعهم في أحيان كثيرة إلى التظاهر بالانشغال تجنّبًا للشعور بأنهم بلا قيمة.
2- الانشغال لحماية وظيفتك يعبّر الإنشغال في مكان العمل عن أنّك تتحمّل مسؤولية كبيرة في وظيفتك، الأمر الذي يعطي انطباعًا إيجابيًا عنك. وهي نظرة نمطية متعارف عليها عالميًا على الرغم من أنّها ليست صحيحة دومًا، إذ يُنظر دومًا لمن لا يملك عملاً في الشركة والمؤسسة على أنّه أقلّ قيمة وكفاءة من أولئك الذين يقضون وقتهم مركّزين في حواسيبهم.
3- الانشغال كوسيلة للتهرب من المهام يعتبر الانشغال طريقة ممتازة وناجحة للتهرّب من استلام مهام ومسؤوليات جديدة في مكان العمل، فالأشخاص الأكثر انشغالا في الشركة أو المؤسسة لا يستطيعون استلام أيّ مسؤوليات إضافية أو مهامّ خارجة عن مجال تخصصهم.
4- الانشغال للاندماج في المجتمع أحيانًا يلجأ البعض للتظاهر بالانشغال حتى لا يظهروا بمظهر الغرباء بين أقرانهم. إننا نعيش في مجتمع منشغل للغاية، والجميع يردّد بل ويتفاخر بعدم قدرته على إيجاد وقت فراغ في حياته. لذا أن تكون أنت فرخ البطة السوداء والشخص الوحيد الذي ليس مشغولاً أمر غير مقبول.
5- الانشغال كعذر يعتبر الانشغال وسيلة جيدة وعذرًا مقبولاً للجميع للتهرّب من مختلف المناسبات والالتزامات الاجتماعية التي لا ترغب في حضورها.
6- الانشغال كشعور نفسي قد يكون الانشغال مجرّد وهم نفسي غير حقيقي، فالكثيرون يشكون من انشغالهم، ليس بهدف التظاهر، ولكن لأنهم فعلاً يشعرون بذلك على الرغم من أنّه ليس حقيقيًا تمامًا. ويعود السبب في غالب الأحيان إلى سوء إدارتهم للوقت. هل تشعر أنّك شخص منشغل على الدوام؟ وأنّك لا تملك ما يكفي من الوقت للانتهاء من كلّ واجباتك ومهامّك سواءً في العمل أو في المنزل؟ هل أنت متأكد حقًا من كونك مشغولاً وأنّك لا تتظاهر؟
5 علامات تدلّ على أنَّك لا تُجيد استثمار أموالك
إنَّ استثمار الأموال هو أحد أكثر الطرق فعاليّة للثراء، والخبر السَّار هو أنَّك لستَ مُضطَرَّاً لأن تكون خبيراً بالاستثمار، ولكن هناك بعض الأمور الأساسية التي يجب على الجميع فهمها بما فيهم أنت، وذلك قبل وضع أموالك حيز العمل. فحتى لو كنت تعتقد أنَّك تعلمُ ما تفعله، فنحن جميعاً نميل إلى الاعتقاد بأنَّنا مستثمرون أفضل مما نحن عليه في الحقيقة… ويمكن أن تكون الثِّقة المفرطة ضارَّة ها هُنا. فإذا كانت المؤشرات التِّسعة التالية صحيحة، فقد لا تكون جيداً في الاستثمار كما تعتقد:
أولاً أنت تُفكِّر على المدى القصير: كما هو الحال تماماً في جميع جوانب التَّمويل الشخصي، فأنت لا ترغب في الاعتماد على الاستثمار من أجل تحقيق “الثراء السَّريع”. إذ إنَّها لعبة طويلة الأجل، وأحد أفضل الأمور التي يمكنك القيام بها تجاه استثماراتك؛ هو تركها وشأنها.
ثانياً قُمتَ بتحديد استثماراتك، ومن ثم أهملتها: نعم يجب أن تبقي يديك بعيدة عن أموالك،، إلى حدٍ ما، فالحياة تسير، وسوف تمرُّ أوقات -لا سيما عند التغييرات الكبيرة في الحياة- تكون مواتيةً جداً لمراجعة استثماراتك وإجراء تعديلات مالية عليها
ثالثاً أنت لا تعرف كيف تؤثر الضرائب على عوائدك: لا تسمحُ لك معظم الحكومات بالحصول على الأموال التي قد تجنيها من الاستثمار مجاناً، فعندما تستفيد منها، سوف تكون مديناً بما يسمى ضرائب أرباح رأس المال. يمكن فرض ضريبة على بعض عمليات السَّحب -مثل تلك الخاصَّة بحسابات التقاعد في بعض الحالات- على شكل ضريبة دخل.
رابعاً أنت تحاول توقيت استثماراتك: يُوَضِّح الصَّحفي المختص بالشؤون المالية أندرو توبياس في كتابه الاستثماري لعام 1978 بعنوان “دليل الاستثمار الوحيد الذي ستحتاج إليه”، أنَّ الناس يميلون إلى “تجنب السوق عندما يتراجع ويغامرون فيه مجدداً بعد أن ينتعش. ومع ذلك “إن الفرص عندما يبدو السوق أسوأ، تكون الأفضل على وجهٍ خاص؛ إذ عندما تعود الأمور جيدة مرة أخرى، تكون الفرص أكثر هزالة والمخاطر أكبر”.
خامساً أنت تضع أموالك كلها في استثمار واحد: إن التنويع مهم، وهذا يعني توزيع أموالك بين أنواع مختلفة من الاستثمارات. وفي حين أن هناك الكثير من الآراء حول مدى الحاجة إلى محفظة استثمارية متنوعة. يتفق الجميع على أن وضع كل بيضك المالي في سلة واحدة هو وصفة لكارثة محققة.
5 تعديلات على روتينك اليومي ستجعل يومك أكثر إنتاجية
1. ابدأ بممارسة التمرينات الرياضية: لقد وجد الباحثون في “جامعة بريستول” (University of Bristol) أنَّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في أثناء يوم العمل يمتلكون طاقةً أكبر ونظرةً أكثر إيجابيةً؛ واللذان يُعدَّان عنصرين في غاية الأهمية لإنجاز الأعمال؛ إذ يفرز تحريك جسمك لمدة لا تزيد عن 10 دقائق “حمض الغاما-أمينوبيوتيريك” (GABA)، وهو ناقل عصبي يُشعِر جسدك بالهدوء ويساعدك على التحكُّم في دوافعك.
2. اشرب القليل من ماء الليمون: يؤدي شرب ماء الليمون بمجرد الاستيقاظ إلى رفع مستويات طاقتك الجسدية والنفسية؛ إذ يمنحك ماء الليمون طاقةً ثابتةً تدوم طوال اليوم من خلال تحسين امتصاص العناصر الغذائية في معدتك؛ لذا يجب أن تشربه على معدة فارغة لضمان امتصاصه الكامل، ويجب عليك أيضاً الانتظار من 15 إلى 30 دقيقة بعد شربه قبل تناول الطعام.
3. لا تستخدِم الهاتف قبل وقت الإفطار: عندما تبدأ يومك بتصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي والنظر في رسائل البريد الإلكتروني، فإنَّك تفقد التركيز على نفسك وتُركِّز على رغبات واحتياجات الآخرين؛ لذا من الأفضل أن تنتهز هذه الأوقات الثمينة الأولى من اليوم للقيام بشيء يبعث على الاسترخاء ويضفي طابعاً هادئاً وإيجابياً على يومك، مثل: ممارسة الرياضة أو التأمل أو حتى مشاهدة الطيور من النافذة.
4. تناوَل فطوراً صحيَّاً: يُعَدُّ تناول الفطور هامَّاً للغاية؛ إذ يكون الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار أقل عُرضةً للإصابة بالسمنة، وتكون مستويات السكر في الدم لديهم أكثر استقراراً، ويشعرون بقدر أقل من الجوع على مدار اليوم؛ لذا عندما تتناول فطوراً صحياً، تتعزَّز إنتاجيتك وطاقتك، وتتحسَّن ذاكرتك قصيرة الأمد، وتستطيع التركيز بصورة أكبر ولفترات أطول.
5. نظّف مساحة عملك: قد يكون تنظيف المكتب صعباً، لكنه يعزز قدرتك على التركيز؛ إذ وجدت دراسة أجرتها “جامعة برينستون” أن الأشخاص الذين عملوا في مساحة عمل نظيفة فاق أداؤهم أولئك الذين عملوا في مكان فوضوي إذ تشتت الفوضى انتباهك عن عملك.
———————————-
7 طرق لتضع نفسك في مكانة بحيث يراك الناس خبيراً
1. الإجابة عن الأسئلة:
تحتوي مواقع الويب مثل “كورا” (Quora) على ملايين الأسئلة من الأشخاص الذين يبحثون عن إجابات الخبراء، فعندما يفكِّر العملاء المحتملون في شراء شيء ما، غالباً ما يكون من أول الأمور التي يقومون بها هو اللجوء إلى الإنترنت للبحث عن معلومات أو للعثور على إجابات لمشكلاتهم.
2. صنع محتوى خاص بمجال عملك، والمثابرة على ذلك:
إذا كنت عالِم صواريخ، فستتوقع المؤسسة التي عملت بها أن تنشر أبحاثك في المجلات التي يراجعها الأقران باستمرار؛ وفي معظم الحالات، كلما نشرت أكثر، كانت سمعتك أفضل.
3. التعمُّق في الموضوع الذي اخترته:
كما ذكرنا سابقاً، من السهل نشر المعلومات على المواقع الإلكترونية؛ إذ يمكن لأي شخص تقريباً أن يجمع بعض المعلومات، ويحوِّلها إلى ما يعدُّه مقالة، ولكنَّ هذا لا يعني أنَّها ستكون مفيدة.
4. إنشاء دورة مطلوبة ليتمكَّن الأشخاص من مشاهدتها عبر الإنترنت:
إنشاء دورة تدريب عبر الإنترنت ليس أمراً من الممكن أن يفعله شخص يتوقع أن يبذل جهداً ضئيلاً ويحقق عائداً مرتفعاً، إذ إنَّه حتى مع توفر جميع البرامج مفتوحة المصدر لإنشاء دورة تدريبية؛ يستغرق الأمر وقتاً طويلاً للقيام بذلك بصورة صحيحة.
5. كتابة كتاب:
سهَّل النشر المستقل من عملية نشر الكتب، فلم يعُد القُرَّاء يهتمون بالناشر، ولا ينظرون إليه حتى، ولن يعرفوا ما إذا كنت قد أمضيت سنوات في طرح فكرتك على دور النشر أو ضغطت على زر النشر بنفسك.
6. اكتساب القبول الاجتماعي:
سيواجه عملاؤك المحتملون صعوبةً في تقبُّل ما تقوله عن نفسك، لكنَّهم سيصدقون أي شيء يقوله شخص آخر عنك؛ لذلك اجمع المراجعات وشهادات العملاء والتقييمات على مواقع مجالك، واطلب المراجعات إذا احتجت إلى ذلك.
7. رفع سعر الخدمات:
إذا كنت خبيراً، فحدد أسعارك وفقاً لما تستحقه خبرتك؛ حيث يصف ابن غاري هالبرت والده في كتاب رسائل البورون (The Boron Letters) قائلاً: “إذا اكتشف غاري هالبرت (Gary Halbert) أنَّ شخصاً ما يتقاضى رسوماً أعلى مقابل إعلان، فإنَّه يرفع سعره، لقد كان الأفضل وكان يثبت ذلك للعالم، ثق بنفسك (فهذا ليس غطرسة)، وثق بكل ما تفعله، وسيستجيب الناس استجابة جيدة”.