أثناء العمل
طرق التعامل مع التنمر في مكان العمل
ما هو التنمر في مكان العمل؟
التنمر أمر متكرر، وهو عبارة عن الإساءة التي تضر بصحة الشخص أو أكثر من هذا. يتم ترهيب الشخص المستهدَف أو تهديده أو إذلاله، بما في ذلك الإساءة اللفظية. وفي كثير من الحالات، يتم إعاقة قدرة الشخص المستهدَف على إنجاز عمله بهذه الطريقة. فيتجاوز الأمر مجرد إزعاج بسيط، فهناك المزيد من عدم توازن القوة النفسية بين المتنمر وهدفه أو أهدافه، ما يؤدي إلى الشعور بالعجز لدى أولئك الذين يتعرضون للتنمر. يعتمد التنمر على التعرض لسوء المعاملة بسبب صفات معينة، مثل الجنس أو اللون أو الدين أو الأصل القومي.
هل لديك متنمر في مكتبك؟
ما رأيك في رئيسك في العمل؟ هل يقاطعك زميل في العمل، أو ينتقد عملك، أو ينسب إليه الفضل في عمل ما؟ هل هناك زميل في العمل يجعلك متوترًا بشأن وجودك في نفس الغرفة معه؟ بغض النظر عن السبب، هل تجد نفسك تتعرض للتوبيخ والإهانة والإذلال بشكل منتظم في العمل؟
في ما يلي سبعة طرق للتعامل مع التنمر في مكان العمل:
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة
ما رأيك في كتابة يومياتك؟ ولا تنسَ إدراج التاريخ والوقت والمكان والحدث أو الكلمات التي قيلت وأي شهود على الحدث. واذكر كيف شعرت أو تأثرت بالتجربة. يجب أيضًا حفظ الشكاوى وردود أفعالك في ملف للرجوع إليها في المستقبل. دوّن كل شيء. وإذا وجدت أن عملك يتعرض للتخريب، احرص على الاحتفاظ بسجل لما أنجزته وما تعمل عليه. واجعل زملائك في العمل على اطلاع دائم بتقدمك حتى تتمكن من محاربة المتنمرين الذين يحاولون إجبارك على ترك وظيفتك أو منعك من التقدم. وشارك أنشطتك مع زملاء العمل والرؤساء عبر البريد الإلكتروني وتقارير النشاطات والوسائل الأخرى، وكن متواضعا في إبراز إنجازاتك، ولكن تأكد من أن الآخرين يعرفون إنجازاتك.
2- التعرف على قواعد وأنظمة مكان عملك
أجرِ بعض الأبحاث حول قواعد شركتك إذا كنت تتعرض للتنمر في العمل أو إذا كنت تعرف شخصًا ما يتعرض له. انتبه إلى حقوقك وكيفية الإبلاغ عنها إذا كنت ضحية أو شاهدًا. وإذا لم يكن لشركتك سياسة أو إذا كانت السياسة الحالية بحاجة إلى التحديث لاستيعاب ترتيبات العمل عن بُعد، فتحدث إلى مديرك أو قسم الموارد البشرية حول تنفيذ سياسة جديدة لحماية الموظفين من التنمر.
3- الاهتمام بنفسك
تأكد من أنه يمكنك معرفة ما إذا كنت تتعرض للتنمر أم لا، ولا تتحمل مسؤولية أمر لم يكن خطأك منذ البداية. وكن مدركًا لقدرتك على تغيير رد فعلك، فلا يمكنك تغيير من لا يريد أن يتغير، ولكن يمكنك التحكم في كيفية رد فعلك. فاقضِ بعض الوقت في التفكير في خياراتك في ضوء السيناريو الحالي.
4- أن تطلب من المتنمرين التوقف
من المتوقع أن تكون حذرًا من إبلاغ أي شخص بسلوك التنمر المزعوم لزميل في العمل. ضع في اعتبارك أن مكان عملك يجب أن يضمن أن يشعر الجميع بالأمان والرضا أثناء العمل. وإذا كان شخص ما يتنمر عليك، فحاول التحدث إليه وإخباره بما تشعر به تجاه سلوكه. وإذا كنت قلقًا بشأن التحدث إلى هذا الشخص، فقد ترغب في إحضار صديق أو زميل تعرفه وتثق به إلى الاجتماع المنشود.
5- التحدث مع مشرفك أو قسم الموارد البشرية حول الأمر
تحدث إلى رئيسك أو مشرفك إذا كنت غير مرتاح في التعامل مع الفرد مباشرة. وكحل أخير، يمكنك التحدث إلى مسؤول أعلى أو قسم الموارد البشرية إذا كان مديرك يتنمر عليك أو إذا كنت لا تشعر بالراحة عند التحدث مع مديرك. استخدم ملاحظاتك لمساعدتك على تذكر ما حدث وكيف أثر عليك. فغالبًا ما تحاول الموارد البشرية التوسط في النزاعات عندما تنشأ في مكان العمل، فيمكن إعطاء تحذير كتابي إلى الشخص الذي يتنمر عليك. ويمكنك اختيار تسجيل شكوى إذا لم يعد التحدث إلى مديرك أو الموارد البشرية خيارًا.
6- أن تتجنب لوم نفسك على ما حدث
ابذل قصارى جهدك حتى لا تأخذ التنمر على محمل شخصي. ففي بعض الأحيان، يأتي التنمر من عدم الأمان أو الغيرة أو الرغبة في السيطرة. إنه ليس خطؤك، بل هو ذنب المتنمر. فكثيرًا ما يختار المتنمرون الأشخاص الذين يقومون بعمل جيد بالفعل في حياتهم المهنية. ولتجنب رد الفعل أو الشعور بالفزع تجاه نفسك بسبب التنمر في مكان العمل، تعلم كيفية وضع حدود عاطفية مناسبة.
7- تخلَ عن الأمر، إذا وجدت أنه لا يستحق وقتك
لن تكون ذا فائدة لأي شخص إذا لم يكن لديك جسم وعقل سليمان، فقد يكون ترك الشركة خيارًا جيدًا، إذا استمر التنمر على الرغم من جهودك لإيقافه. وإذا كان هذا هو المسار الذي تختاره، فقد تشعر أن المتنمر قد فاز، ولكن إذا اعتنيت بنفسك وتركت تلك البيئة السامة، فأنت المنتصر.
هل يمكن تقليل ساعات العمل مع زيادة الإنتاجية؟
بغض النظر عن مجال عملك، لا يوجد وقتٍ كافٍ في اليوم لإنجاز كل شيء. لذلك أنت تشعر دائمًا أنك متأخر عدة خطوات إلى الوراء. وهذا ليس جيدًا سواء لإنتاجيتك أو لصحتك. إذن ما الحل؟ هل يكمن في العمل لساعات أكثر؟ انتظر لحظة؛ هل تعلم أنه يمكنك أن تنتج بشكل أكبر مع تقليل ساعات العمل الاعتيادية.
إن الإجابة على الأسئلة السابقة تعتبر سهلة وبسيطة للغاية؛ فليس بالضرورة أن تعمل لساعات أكثر على الإطلاق؛ وفقًا لِما أوضحه “بوب سوليفان“؛ الكاتب الأمريكي حيث قال: “وجدت الأبحاث التي تحاول تحديد العلاقة بين ساعات العمل والإنتاجية أن إنتاج الموظف ينخفض بشكل حاد بعد 50 ساعة عمل في الأسبوع، وينخفض من الهاوية بعد 55 ساعة لدرجة كبيرة”. بدلًا من وضع تلك الساعات الإضافية، يمكنك أن تصبح أكثر فاعلية في العمل من خلال التركيز على ما يهم حقًا.
ويمكنك البدء في ذلك في أسرع وقت ممكن باتباع هذه النصائح البسيطة.
1. قائمة المهام الصغيرة:
لقد تم تكليفك للتو بعمل ضخم. بطبيعة الحال، يتسابق عقلك مع ملايين الأفكار المختلفة، سواء من أين تبدأ؟ أو ما ستحتاج إليه لإنجاز المهمة في الوقت المحدد نتيجة لذلك، تبدأ في إنشاء قائمة مهام ضخمة للغاية؛ وهنا تكمن المشكلة. إن قوائم المهام الخارجة عن السيطرة تعتبر مربكة، وقد تمنعك من تحقيق أفضل إنتاجية هذا لأنك تقوم بمهام متعددة وتوجه طاقتك إلى مهام وأنشطة غير مهمة. بدلًا من ذلك، حافظ على قائمة مهام صغيرة، وتعني من خلال التركيز فقط على 3 إلى 5 مهامك الأكثر إلحاحًا وأهمية، وبالتالي، يمكنك أن تركز على مهمة واحدة في كل مرة قبل الانتقال إلى مهام أقل أهمية. عندما تفعل ذلك، ستشعر بزيادة إنتاجيتك، ومعها يختفي قلقك بشأن العمل تدريجيًا.
2. تقسيم الإنتاج:
عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية مع تقليل ساعات العمل طوال اليوم، فإننا غالبًا ما نركز على المدة التي يستغرقها شيء ما لإكماله؛ على عكس ما أنجزناه بالفعل في يوم واحد. على سبيل المثال، لقد أمضيت للتو ساعات في كتابة منشور مكون من ألف كلمة؛ ما يسبب انزعاجًا بالنسبة لك؛ لأن ذلك استهلك جزءًا كبيرًا من يومك. ولكن، ماذا يحدث إذا ركزت على الأجزاء الأصغر من المنشور الذي تكتبه؟ على سبيل المثال، قمت بتقسيمه إلى 5 أقسام مكونة من 200 كلمة، وقمت بتنسيقها بشكل صحيح، مع إضافة العناوين، وتشغيل التدقيق الإملائي وإضافة الصور. وفجأة فإنك ستدرك أنك أكملت الكثير بالفعل في ذلك الإطار الزمني. في الواقع، وجد بحث حديث أن إعطاء الأهمية للساعات وعلاقتها بالنتائج يؤدي إلى نشر ما يُسمى بثقافة عدم الكفاءة أو القلق”.
3. المواقف الإيجابية:
صرح الفريق العامل في Mind Tools بأنهم أكثر فعالية في العمل عندما يمتلكون “موقفًا إيجابيًا”. يأخذ الأشخاص أصحاب السلوك الجيد زمام المبادرة كلما أمكنهم ذلك. فهم يساعدون عن طيب خاطر زميلًا محتاجًا، ويتحملون فترة الركود عندما يمرض زميل لهم، ويتأكدون من أن عملهم يتم وفقًا لأعلى المعايير. يساعدك السلوك الجيد في العمل على وضع معايير لإنتاجيتك، والتأكد من أنك تتحمل المسؤولية عن نفسك، واتخاذ القرارات بطريقة أسهل؛ لأنها تستند إلى حدسك، علمًا بأن هذه الصفة يعتبر من الصعب العثور عليها داخل المؤسسات؛ لكن إظهار اتخاذ القرارات الأخلاقية والنزاهة قد يفتح لك العديد من الأبواب في المستقبل.
5 مهارات لخدمة العملاء يجب اكتسابها!
لماذا كل هذا الاهتمام بخدمة العملاء؟ لماذا أصبحت الشركات تولي مزيداً من الاهتمام وتحرص على تدريب موظفيها وتطوير مهارات خدمة العملاء لديها؟ بكل بساطة، لأن تحقيق النجاح والنمو والإستمرارية فى السوق أصبح يتوقف على مدى وجود قاعدة عملاء وفية. فضلاً عن أن تقديم خدمة مميزة للعملاء لم يعد أمراً إختيارياً أو مجموعة من الشعارات بل أصبح واقعاً تفرضه طبيعة الظروف والمتغيرات فى بيئة الأعمال المعاصرة.
لذا إليكم 5 مهارات لخدمة العملاء يجب تعلمها وإتقانها للإرتقاء بجودة دعم وخدمة العملاء:
1. الصبر.
يوجد الصبر على رأس قائمة مهارات خدمة العملاء ! ستأتي أوقات سيستفزنا فيها العملاء، وأيام لن يعمل فيها النظام بطريقة صحيحة، وأيام تسير الأمور كلها في الاتجاه الخطأ. يحتاج موظفو خدمة العملاء لأن يكونوا ذوي أعصاب حديدية، وأن يتحلوا بالصبر عندما لا تسير الأمور كما ينبغي.
2. التواصل الواضح.
يجب على خبراء خدمة العملاء امتلاك قدرة تامة على التواصل الواضح والجيد، لأنهم الموظفون الذين يتحدث العملاء معهم أغلب الوقت، ومن سيتركون انطباع دائم عليهم. إن أكثر من ربع العملاء الراضين عن خدمة العملاء يوصون بالعمل لأصدقائهم.
3. معرفة المنتَج.
من الواضح أن موظفي خدمة العملاء يجب أن يكون لديهم معرفة موسعة بالمنتج، وتمنح العديد من الشركات لموظفيها سيناريوهات للتعامل مع العملاء بشأن مشاكلهم، ولكن السيناريوهات لا تقدم حلولاً لكل شيء. يجب أن يتمكّن موظف خدمة العملاء من الارتجال بناء على معرفته بالمنتج، كما يجب على الشركات منح موظفي الخدمة لديها فرصة التعامل مع المنتج وتدريبهم على طريقة عمله بشكل كافي.
4. اللغة الإيجابية.
إن الفارق بين “لا يمكننا توصيل هذا لك إلا الشهر القادم”، و”سيصل المنتج للمستودع الشهر القادم، وسأحرص على شحنه لك فورًا” هو فارق هائل من منظور خدمة العملاء. بيّنت البحوث أن اللغة الإيجابية أكثر فعالية بكثير في خلق انطباع إيجابي. يساعد هذا على زيادة رضا العملاء في نهاية المكالمة.
5. إدارة الوقت
لو كنا في عالم مثالي، سيتمكن الموظفين من قضاء أطول وقت ممكن مع كل عميل حتى حل مشكلته، أما في عالم الواقع المحكوم بالميزانيات، وأهداف مثل عدد المكالمات الواردة، يجب أن يتمكن الموظف من حل المشكلة بكفاءة في أقصر وقت ممكن دون أن يجعل العميل يشعر وكأنه يتم استعجاله. كما يجب أن يتمكن من الانتباه للمشكلات الثانوية لتجنب اتصال العميل مرة أخرى في المستقبل والاضطرار للرجوع لكل شكوى مرة ثانية. إن القدرة على الموازنة بين هذه الأهداف هي مهارة لا يمتلكها الجميع، وقد يكون من الصعب تدريب الفرد عليها.
6 نصائح كي تظهر كمندوب مبيعات محترف
لا يظهر أكثر مندوبي المبيعات نجاحاً في العالم كمندوبي مبيعات على الإطلاق، فهم يُقدِّمون أنفسهم كخبراء في مجالهم يُمكِنهم حل مشكلات عملائهم. ببساطة، إذا كنتَ تعمل في مجال البيع، فأنت خبير في كل ما تبيعه، وأنت الوحيد القادر على إقناع عملائك بذلك، ومحاولة حل مشكلاتهم بدلاً من بيع شيء لهم. لذا إليك 6 نصائح كي تظهر كمندوب مبيعات محترف:
1. لا تفكر كمندوب مبيعات: إذا كنت تريد الظهور كخبير بين عملائك، فلا تكن لحوحاً؛ أي عليك الكف عن التفكير كمندوب مبيعات، فعندما تفكر كمندوب مبيعات فإنك تنتهز أيّة فرصة لعرض منتجك أوخدمتك. بدلاً من ذلك، تمهل واسمتع واحرص على تحديد ما إذا كان عملاؤك المحتملون مناسبون في المقام الأول، فالتوجه المدروس هو الخطوة الأولى لجعلهم ينظرون إليك كخبير.
2. شارِك التحديات التي لاحظتَها: بصفتك خبيراً لديه معلومات ثمينة في المجال، سوف يرغب عملاؤك المحتملون في معرفتها، فاجذب انتباههم وزد من قيمتك بمشاركة بعض تلك المعلومات في بداية محادثاتك معهم، وحاول سرد بعض الأمثلة عن التحديات التي رأيتها في مجالهم، مما يزيدمن قيمتك ويكون بمثابة نقطة انطلاق لبعض المناقشات الرائعة.
3. اسأل عن مشكلاتهم: بمجرد مشاركة بعض المشكلات الشائعة التي لاحظتها، اسأل ببساطة “هل واجه أحدكم أيّاً من هذه المشكلات؟” حيث تخلق أسئلة بسيطة مثل هذه قيمة أكبر عند البيع، وتشجع العملاء المحتملين على التفاعل والتحدث إليك بصراحة، فإن تمكنت من إقناع أحدهم بمناقشة مشكلة لم يشاركها بعد مع أي شخص آخر، فستحظى على الفور بالاحترام كمرجعية في مجالك يمكن الاستفادة منها في حل المشكلات الكبيرة.
4. اعرف متى تنسحب: إذا لم يكن لدى العميل المحتمل المشكلات التي يمكنك حلها، فهذا يعني أنه غير مناسب ويجب استبعاده، لذا ابتعد ولا تنظر إلى الوراء حتى تتمكن من قضاء وقتك مع العملاء المحتملين المناسبين.
5. تذكَّر قاعدة الـ 15 بالمئة: ينبعي ألا يتحدث مندوبو المبيعات لأكثر من 15 بالمئة من مدة الاجتماع، فليس التحدث ما يجعلك تتحكم في المحادثة، وإنما الأسئلة الوجيهة، فاستخدام أدوات رائعة لتشجيع العميل على التحدث مثل: لغة الجسد التفاعلية، والأسئلة المدروسة، والعبارات المحفزة الصغيرة مثل: “حقاً؟” فاتبع هذه القاعدة، وسوف يبنظر إليك العملاء المحتملون على أنك خبير وماهر في الإصغاء.
6. تظاهَر بعدم حاجتك للبيع: للإنصاف، قد يكون هناك أوقات تضطر فيها للبيع لتسديد فواتيرك، ولكن لا تدع العملاء يشعرون بذلك، فعندما تبدو ناجحاً وواثقاً من نفسك، سيؤمن العملاء المحتملون أنك لست بحاجة إلى أعمالهم، و أنك تقابلهم لمساعدتهم فقط، فتجذب الثقة العملاء، ويوحي جو النجاح بأنك مخضرم بمجال عملك.
6 علامات تدل على انك لست مشغولاً كما تدعي!
أصبح الانشغال في السنوات الأخيرة مرض العصر، وبات الكلّ يبالغ في درجة انشغاله وعدم قدرته على إيجاد الوقت الكافي للراحة أو حتى للقيام بأيّ عمل إضافي. وفي الوقت الذي يكون فيه البعض مشغولين حقًا، فقد يحدث أن يكون الانشغال ظاهريًا ووسيلة للتهرب من بعض المسؤوليات. هذا ما يطلق عليه الخبراء في يومنا هذا: “المفاخرة بالانشغال” أو باللغة الإنجليزية: “Busy Bragging”. فما هي هذه الظاهرة؟ وكيف تعرف إن كنت مشغولاً حقًا أم أنّك تتظاهر بذلك وحسب؟ أسباب ظاهرة الـ Busy Bragging أجمع الباحثون على أنّ أسباب المفاخرة بالانشغال، تتلخص في واحدة ممّا يلي:
1- الانشغال كحالة اجتماعية أن تكون مشغولاً يعني أنّك شخص مهم، لذا فكلّما زاد انشغالك، ارتقت اهمّيتك وأصبح من الصعب الاستغناء عنك والعكس صحيح، فكلّما قلّ انشغالك قلّت أهميتك وتدنى تقديرك لذاتك. هكذا يفكّر البعض، لقد ربطوا قيمتهم الذاتية بمدى انشغالهم، الأمر الذي يدفعهم في أحيان كثيرة إلى التظاهر بالانشغال تجنّبًا للشعور بأنهم بلا قيمة.
2- الانشغال لحماية وظيفتك يعبّر الإنشغال في مكان العمل عن أنّك تتحمّل مسؤولية كبيرة في وظيفتك، الأمر الذي يعطي انطباعًا إيجابيًا عنك. وهي نظرة نمطية متعارف عليها عالميًا على الرغم من أنّها ليست صحيحة دومًا، إذ يُنظر دومًا لمن لا يملك عملاً في الشركة والمؤسسة على أنّه أقلّ قيمة وكفاءة من أولئك الذين يقضون وقتهم مركّزين في حواسيبهم.
3- الانشغال كوسيلة للتهرب من المهام يعتبر الانشغال طريقة ممتازة وناجحة للتهرّب من استلام مهام ومسؤوليات جديدة في مكان العمل، فالأشخاص الأكثر انشغالا في الشركة أو المؤسسة لا يستطيعون استلام أيّ مسؤوليات إضافية أو مهامّ خارجة عن مجال تخصصهم.
4- الانشغال للاندماج في المجتمع أحيانًا يلجأ البعض للتظاهر بالانشغال حتى لا يظهروا بمظهر الغرباء بين أقرانهم. إننا نعيش في مجتمع منشغل للغاية، والجميع يردّد بل ويتفاخر بعدم قدرته على إيجاد وقت فراغ في حياته. لذا أن تكون أنت فرخ البطة السوداء والشخص الوحيد الذي ليس مشغولاً أمر غير مقبول.
5- الانشغال كعذر يعتبر الانشغال وسيلة جيدة وعذرًا مقبولاً للجميع للتهرّب من مختلف المناسبات والالتزامات الاجتماعية التي لا ترغب في حضورها.
6- الانشغال كشعور نفسي قد يكون الانشغال مجرّد وهم نفسي غير حقيقي، فالكثيرون يشكون من انشغالهم، ليس بهدف التظاهر، ولكن لأنهم فعلاً يشعرون بذلك على الرغم من أنّه ليس حقيقيًا تمامًا. ويعود السبب في غالب الأحيان إلى سوء إدارتهم للوقت. هل تشعر أنّك شخص منشغل على الدوام؟ وأنّك لا تملك ما يكفي من الوقت للانتهاء من كلّ واجباتك ومهامّك سواءً في العمل أو في المنزل؟ هل أنت متأكد حقًا من كونك مشغولاً وأنّك لا تتظاهر؟
6 نصائح ذهبية للمرأة العاملة لتحقيق التطوّر المهني
-النجاح
أصبح تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية أمر بالغ الأهمية وخاصةً لدى المرأة العاملة، حيث تتعرّض المرأة العاملة يومياً لتحديات كبيرة لعلّ أصعبها قدرتها على المنافسة في سوق العمل، ولذلك أصبح النجاح مطلب أساسي لكل امرأة عاملة، ولكي يتحقق هذا النجاح يجب أن تستمر في تطوير قدراتها المهنية، فيما يلي نقدم لكِ سيدتي بعض النصائح لتحقيق التطور المهني.
- ضعي أهداف قصيرة: احرصي على وضع عدة أهداف قصيرة، فالأهداف القصيرة تمكنك من خلق سمعة حسنة عنك بسرعة وخاصة إذا نجحتِ في تحقيقها، وبعد أن تتمكني من تحقيق عدة أهداف بسيطة ستتكون عندك بعض الخبرات وهذا ما سيؤهلك لوضع أهداف بعيدة وتحقيق النجاح.
- كوني واثقة: احرصي على إظهار ثقتك أمام رؤسائك في العمل وأمام العملاء، فالأشخاص الواثقين من أنفسهم هم أكثر كفاءةً لاستلام المشاريع الهامة، وبالتالي سيساعدك هذا على نقل خبراتك المهنية وتحقيق النجاح.
- تعلمي من الشخصيات الناجحة: ابحثي عن الموظفين في عملك واحرصي على مجالستهم وتعلمي منهم كيف تمكنوا من تحقيق النجاح، سيمدونك ببعض النصائح التي تساعدك في العمل وتزيد إمكانياتك وكل ذلك سيمهد لك الطريق لتطوير مهاراتك المهنية وتحقيق النجاح
- وطّدي علاقاتك الاجتماعية: ابني شبكة من العلاقات الاجتماعية داخل الشركة وخارجها وخاصة مع أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب النفوذ، سيساعدك هذا على كسب المزيد من العملاء وهذا ما سيأهلك لاستلام أهم المهام في الشركة.
- شاركي في ورشات العمل: احرصي على المشاركة في ورشات العمل فهي ستتيح لك الفرص لتطوير قدراتك المهنية وذلك من خلال تطبيق كل ما تعلمتيه، وستعرفك على آخر التطورات في مجال عملك وهذا ما سيسهل عليك النجاح في مهماتك.
- استخدمي تقنيات الاتصال عن بعد: استثمري وسائل الاتصال الحديثة ووسعي مجال السوق الذي تعملين به، يمكنك الاتصال مع عملاء من خارج السوق المحلي وعقد الصفقات الدولية. وستتمكنين من خلال تقنيات الاتصال الحديثة تطوير مهاراتك المهنية وكسب المزيد من العملاء وكل ذلك سيخدم مصلحتك ومصلحة الشركة
كيف يمكنك إقناع مديرك بالعمل من المنزل دون العودة إلى المكتب ؟!
-روان سالم
تخيّل معي هذه القصة بعدما أوشك كوفيد-19 على إكمال عامه الثاني وانتشرت اللقاحات، وبدأت الشركات تودع العمل من المنزل وتستعيد موظفيها وتفتح أبواب مكاتبها: بينما أنتَ جالسٌ في منزلك بهدوء وسكينة، تأكل وتشرب وتنام وتعمل! تداعب قطتك وتعود لتستأنف العمل، إنتاجيتك جيدة وتقوم بعملك على أكمل وجهه، يرنُّ هاتفك، تُمسك لترى المتصل، وإذا هو الـ Boss.. يلقي السلام، ثم يبلغك بأنه على أحرّ من الجمر للقائك الأسبوع القادم في مكتبك، على طاولتك وكرسيّك.
حقًا! هل سأعود للاستيقاظ يوميًا وارتداء ملابس العمل وتسريح شعري، والضياع في زحمة المواصلات؟ هل سأعود للعمل مع زملائي وأتحمّل غلاظة أحمد وجهًا لوجه؟ لساعات سأقضيها في المكتب لأنجز عملًا يمكنه أن يُنجَزَ تمامًا في منزلي وعلى سريري؟ يا للهول…
لست أنت فقط، فوفقًا لمسحٍ أجرته شبكة القنوات التلفزيونية بلومبر (Bloomber)، قال حوالي 40% من الموظفين إنهم قد يفكروا في الاستقالة إذا طُلب منهم ترك امتيازات العمل من المنزل، فقد كُتبت الكثير من المقالات حول مزايا العمل من المنزل وما يعود به من فائدة على الفرد والشركة. بغضّ النظر عن استمرارية حالة الوباء، سيأتي يوم ينتهي فيه كوفيد-19، وعندها قد يصرّ رئيسك على عودتك إلى المكتب، كيف ستواجه الأمر؟ كيف ستقنعه بالبقاء للعمل من المنزل؟
في هذا المقال، سأقدم لك بعض النصائح والاستراتيجيات حول كيفية إقناع مديرك بالعمل من المنزل إلى الأبد دون العودة إلى المكتب.
الأمر يحتاجُ تخطيطًا: فكّر في خطة الإقناع قبل التصرف
بداية الأمر، أنت تحتاج للتواصل مع رئيسك كي تطلب موعدًا لمناقشة هذا الموضوع، ولكن هذا الأمر يحتاج التفكير أيضًا. خُذ بعين الاعتبار طريقة التواصل المفضلة لدى رئيسك فلكلّ رئيس طريقة معينة يحبّذها، حتى أن لكل رئيس برنامج تواصل مُفضّل! أنا متأكدة أنك شخصيًا تفضل أن يكون اجتماعكما عن بُعد على تطبيق زوم مثلًا، ولكن ربما يُريد رئيسك أن يراك شخصيًا، يحتاج ذلك أن تكون على دراية مع الوقت بطباع رئيسك.
طبعًا يُفضّل أيضًا تجنب الأوقات التي يكون فيها رئيسك متوترًا بشأن الشركة، ويتوضح ذلك من إجمالية الحديث على مجموعة العمل، فإذا لم يكن راضٍ عن شيءٍ ما في العمل أو الفريق، فلا بأس بالتأجيل، ليست بالمشكلة الكبيرة أن تعود إلى مكتبك لمدة معينة وتنتظر الوقت المناسب لفتح الموضوع.
وفي النهاية، خصص وقتًا للتمرّن على كل النقاط التي ستتناقش فيها، إذا اضطرك الأمر، قِف أمام المرآة، وتحدث مع نفسك رجلًا لرجل وكأن صورتك هي رئيسك.
ركّز في محادثتك على الإنتاجية
من المحتمل أن تكون حجّة ربّ العمل لعودة الجميع إلى المكتب مرتبطة بثقافة الشركة، يريد أن يعود الجميع للتعاون والتآزر ومناقشة الخطط، وهو ما يحسّن الإنتاجية بشكلٍ دائم… كلّ ذلك ليصب في مصلحة الشركة في النهاية. يأتي دورك هنا لتستأنف جميع طرق الإقناع والحلول التي يكون فيها العمل عن بُعد مفيدًا للشركة في الواقع.
هل إنتاجيتك جيدة في الأصل؟ هل مديرك راضٍ عما تقدمه عن بُعد؟ هل لديه ملاحظات حول عملك؟ في الإجابة عن هذه الأسئلة تكمن قوّتك في الدفاع عن موقفك، فإذا كنت منتجًا في أيام العمل عن بُعد، وليست هناك ملاحظةً على أدائك، وإنتاجيتك محسّنة نوعًا ما، هناك فرصة جيدة للإقناع.
يمكنك أن تقنع المدير بأن العمل من المنزل سيوفر لك طاقة أكبر للتعامل مع المزيد من المشاريع والتفكير براحة، بدلًا من استنزاف طاقتك في السفر من وإلى العمل وتحمل مشقات الجلوس ساعاتٍ طويلة على الكرسي مرتديًا ملابس رسمية.
طريقة الإقناع مهمة: كُن واثقًا وحازمًا لا عدوانيًا!
يمكنك التعبير عن طلبك بوضوحٍ وإقناع وأنت محافظٌ على هيئتك كموظف محترم، هنا تظهر أهمية الوقوف أمام المرآة ومحاورة نفسك، تخيُّل المحادثة بينك ورئيسك وما يمكن أن يحصل. لن ينفعك الأسلوب المقنع وسرد الطّرق التي ستظهر فيها أنت أكثر إنتاجية بدون لغة جسد جيدة، ونغمة صوت ليّنة مع ابتسامة خفيفة وتواصل بصري مريح حتى لو كان اجتماعك عبر الإنترنت.
لا تبالغ: كُن صادقًا بشأن دوافعك
الصدق طريقة إقناع فعالة في هذا الموضوع، وفي أي موضوع حقيقةً، فعندما تخبر مديرك أنه لديك مخاوف حقيقية بشأن رعاية أطفالك، أو أنك لا تستطيع تكبّد عناء السفر والتنقل، الخوف من كوفيد-19 أو حتى توفير أجرة السفر! هنا سيفهم أنك تسعى إلى العمل من المنزل ليس لمجرد العمل من المنزل. ببساطة كُن صريحًا، عندما تعترف بمشاكلك التي قد تؤثر على إنتاجيتك إذا عدت للعمل من المكتب، هنا قد يراجع رئيسك نفسه ويرى أنه من الأفضل التنازل لطلبك فعلًا.
تساعد أيضًا مدى صداقتك مع رئيسك في العمل على أريحية الطلب والمناقشة، فعمومًا هو بشرٌ مثلك، وإذا كانت علاقتكما منطقية وجيدة، شاوِره واطلب رأيه وما يشعر به حيال طلبك، ببساطة قُل له “أنا أكلمك في هذه اللحظة كصديق وليس كمدير، ما رأيك في هذا الموضوع؟”، قد يحترم رغبتك بالفعل إذا استطعت إقناعه بأنه لا شيء سيتغير طالما أنك تعمل بجدّ بشكل دائم.
اقترح فترةً تجريبية لاختبارك
على الرغم من أنك أثبتَ بالفعل قدرتك على العمل عن بُعد مؤقتًا، فأنت بحاجة لفرصة أخرى تثبت قدرتك على العمل بدوامٍ كامل عن بُعد، ولِتظهر بمظهر الموظف الجيد الجدير بالثقة، اطلب من المدير فترة تجريبية لمدة شهر أو شهرين مثلًا، تثبت فيها أنك أهلٌ للعمل من المنزل.
ساعات العمل المرنة جيدة إذا لم تفلح في إقناعه بنسبة 100%
“ما رأيك في حلٍّ وسط يرضينا نحن الاثنين؟”.. إذا لم تفلح تمامًا في الجلوس في المنزل ومتابعة العمل، فلا تفقد الأمل، ما زال بإمكانك التفاوض مع المدير، ولكن كما قلنا، حافظ على هدوئك في كل جزء من اللقاء، ولا تغضب. اقترح عليه نموذج العمل المختلط المرن (مكتبي-عن بُعد)، سواءً بدوام أسبوع في المكتب وآخر من المنزل، أو يومين في الأسبوع من المكتب فقط.
كيف يمكنك بناء ثقافة قوية بشركتك؟
يتبادر إلى الأذهان سؤال كيف يمكن لأصحاب الأعمال خلق بنية تنظيمية قوية ومستمرة تساعد الموظفين على أن يصبحوا أفضل سفراء للشركات؟
لذا، إليك 6 خطوات لبناء ثقافة قوية وواضحة لشركتك:
- البدء بهدف:
– تظل المشكلات بسيطة والتواصل مباشرا عندما يكون عدد العاملين قليل، لكن ما إن تبدأ الشركة في النمو، يصبح التواصل بصورة متقطعة (أو يكون غير موجود) ويصبح الإجماع في الآراء أمرا يصعب الوصول إليه. ولتجنب ذلك السيناريو، يجب أن يكون هناك هدف عندما يتم التأسيس لثقافة جديدة لأي شركة، ولخلق ذلك الهدف، يجب فهم السبب من وراء العملية، بمعنى ما هو المستهدف من الشركة.
– وأيا كانت الإجابة، ينبغي أن تكون ملهمة وطموحة، فالشركات التي لديها هدف قوي تكون محبوبة للغاية لأنها تكون مختلفة مثل “إيكيا” و”آبل” على سبيل المثال. لكن ليس معنى ذلك هو نسخ أفكار تلك الشركات العملاقة، فلا أحد يحب التقليد، وبدلا من ذلك، ينبغي البدء بما هو أصلح للشركة والشيء الملهِم ثم تنفيذه.
2. تحديد لغة وقيم ومعايير مشتركة:
من أجل أن تكون الثقافة ناجحة، ينبغي أن يتحدث جميع العاملين بالشركة نفس اللغة ويتمتعون بنفس القيم. ويتعين على الجميع داخل الشركة فهم اللغة المشتركة، بداية من المدير التننفيذي وحتى عامل غرفة البريد.
– ينبغي أن يكون لدى الشركة مجموعة من القيم (مبادئ الشركة)، وينبغي أن تكون هناك أيضا مجموعة من المعايير (لقياس الكيفية التي يتم بها تطبيق المبادئ). ويجب أن يتم تدوينها.
– وعندما يكون لدى العاملين بالشركة انحياز للغة المشتركة والمعايير والقيم، ستكون لديهم ثقافة متماسكة. ولخلق ثقافة طويلة الأمد يفهمها الجميع، ستكون هناك حاجة لتعديلات بينما تحقق الشركة النمو، وستكون في تلك الحالة القيم الأساسية للشركة هي منتجاتها الثابتة، لكن سيتعين أن تكون الثقافة العامة مرنة بما فيه الكفاية للتأقلم مع الموظفين والظروف المتغيرة.
3. اتخاذ الشركات الكبرى مثالاً بالقيادة:
تتشكل ثقافة الشركة من خلال الطريقة التي يتصرف بها قادتها، لذا ينبغي على كل قائد أن يعكس داخليا وخارجيا قيم شركته وأن يكون أحد دعاتها الأقوياء. فإذا نظرنا إلى العلامة التجارية “فيرجين” وكيف يجسد “ريتشارد برانسون” مؤسس الشركة كل شيء تريد الشركة من الناس أن يروه مرحا وجريئا وحماسيا.
– ينبغي على القائد الاقتداء بالشركات الأخرى وأن يتصف بالشفافية الجذرية. لا يهم أن يفكر في امتلاك ثقافة كبيرة، لكن المشكلة أن الموظفين لن يثقوا به.
4. تحديد ممثلي تلك الثقافة:
تمتلك كل شركة مجموعة من الموظفين يعيشون ويأكلون ويتنفسون ثقافتها ويساعدون الجميع على فهم وضع الشركة وما تمثله أيضا. هؤلاء الموظفون هم أكبر دعاة للشركة لأنهم يحبونها. هذا النوع من الموظفين يمكن أن يكونوا أكثر الأصول قيمة، وفي حال تحديد هؤلاء، ينبغي سؤالهم عما يحبونه في الثقافة الحالية للشركة وما لا يحبونه ولماذا تُعد الثقافة مهمة بالنسبة لهم سيساعد ذلك في قياس ما إذا كان القائد سيبقى في مسار الثقافة الحالية أو سيطرأ عليها تغييرات ضئيلة.
– دور هؤلاء الممثلين (الموظفين) لا يتناقص مع الوقت، على العكس، يزداد دورهم بينما تحقق الشركة نموا وفي نهاية المطاف، يمنحون قيادات الشركة ميزة تنافسية لأن الزبائن سيتذكرون الإيجابيين ومن هم على دراية بالشركة أو العلامة التجارية التي يمثلونها.
5. الصدق والتواصل الدائم:
يتم تعريف النزاهة بأنها “عمل الشيء السليم حتى وإن كان لا يشاهد أحد الشخص الذي يقوم به”. وأيا كان ما يفعله القائد، فعليه أن يطالب جميع من في شركته بالالتزام بالصدق والقيام بكل شيء مع الالتزام بالنزاهة القصوى، ولا يكون عدم الامتثال هنا خيارا.
– ينبغي على جميع الموظفين إدراك ثقافة الشركة وأهمية الحفاظ عليها. لذلك الوعي الذاتي والتواصل سيكون أمرا ضروريا للقائد عندما لا تسير ثقافته بشكل جيد.
6. التعامل الحسن مع موظفي الشركة:
ينبغي على قائد الشركة أو مديرها التنفيذي التعامل بشكل جيد مع الموظفين، وإلا ستصبح الثقافة التي يحاول القائد تأسيسها من دون فائدة إذا كان لديه ارتفاع في معدل دوران الموظفين. يمكن تعلم المهارات لكن من الصعب اكتساب حسن الخلق والشخصية.
لذلك إن استقدام شخص بمهارات مبهرة لكنه سيئ الخلق، يؤول في النهاية إلى تخريب ثقافة الشركة، لكن في حال استقدام الشخص المناسب للعمل، ينبغي التعامل معه جيدا. وفي حال وجد القائد شخصا لائقا لثقافة الشركة، ينبغي عليه أن يفعل كل شيء بسلطته لتطوير ذلك الشخص.
إجراءات الاستقالة من مكان العمل
خطوات بسيطة ليوم عمل مكتبي ناجح
العمل مهم لصحتك النفسية
لماذا نعمل؟ الاجابة البديهية هي “لكسب المال وتوفير متطلبات الحياة”, وهي اجابة صحيحة, لكنها ليست السبب الوحيد لضرورة العمل ولأهميته للفرد والمجتمع.
فبالاضافة الى كون العمل مصدر رزق وتوفير لمتطلبات الحياة الاساسية منها والثانوية, فهو ايضاً مصدر للاستقرار النفسي والشعور بالامان والضمان والاستمرارية.
متابعة القراءة »
كيف تدير فريق من الموظفين الأكبر منك سناً
لم يعد الترقي في العمل على أساس الخبرة و السن ، و لكن أصبح الكثير من المدراء من الشباب الطموحين الذين يملكون المواهب لتطوير العمل و لكن المشكلة التي تحدث في بعض الأحيان هي الصدام بين الجيل القديم الذي يعتبر نفسه لديه الخبرة الطويلة التي تنقص الشباب و بين جيل الشباب الذي لديه الحماسة و الموهبة و تنقصه الخبرة ، و هناك عددا من النصائح يمكن عن طريقها تجاوز هذه المشكلة .
متابعة القراءة »
أساسيات نجاح العمل الجماعي
كل شخص يمتلك مؤهلات وإمكانيات تختلف عن غيره من زملائه في العمل، وتوزيع الأعمال عليهم حسب مميزات كل منهم هو ما يؤدي في النهاية إلى إنجاز العمل بشكل جيد، لا يستطيع أحدهم بمفرده إتمام المهمات المختلفة دون التقصير في أحداها، العمل الجماعي هو الحل الأمثل للحصول على نتائج مذهلة في العمل، ولكن لا يستطيع كل الأشخاص العمل ضمن الفريق، حيث يفضلون العمل بمفردهم، وهو ما يؤثر بالسلب على العمل.
متابعة القراءة »
كيف تتعامل مع مديرك بالعمل?!
تمتلك إمكانيات كبيرة وترى أنك تستطيع إنجاز الأعمال المطلوبة منك بكفاءة ولديك من المميزات التى تؤهلك لذلك، تؤمن بأنك إذا أعطيت الفرصة سوف تتفوق على زملاءك في العمل ولكنك لا تحصل على الفرصة أبدا، موقع “مطلوب” يساعدك على التعرف على الأسباب التى تجعل مديرك يثق في قدراتك بلا حدود بحيث يدفع لك بالمهام التى يريد إنجازها:
متابعة القراءة »
كيف تحافظين على علاقاتك بزملائك في العمل
خطوات هامة لكسب ثقة رئيسك في العمل
علاقتك بزملائك في العمل لها دور في تحقيق النجاح الذي تنشده، و علاقتك برئيسك في العمل هي أهم علاقة يترتب عليها مستقبلك المهني، فمديرك في العمل مسئول عن إصدار تقارير عن أدائك، و كذلك يكون بيده اختيار المرشحين للترقيات في كثير من المؤسسات، و هو ما يجعل من الضروري أن تكسب ثقته، و في هذا الموضوع سنرصد أهم الخطوات لكسب ثقة مديرك في العمل ..
متابعة القراءة »