عام
اكتب سيرتك الذاتية بأبسط طريقة
كيفية كتابة cv:
إذا كنت تبحث عن وظيفة، فمن المهم جدا أن تفهم كيفية تقديم نفسك في أفضل وسيلة لصاحب العمل. ويتم ذلك عن طريق كتابة “السيرة الذاتية (cv)، وقد تختلف متطلبات السيرة الذاتية من بلد لأخر لذلك، سوف نحاول أن نقدم لك المبادئ الهامة في كتابتها. وبداية لنتعرف لمفهوم ال cv ما هو؟ هو عرض موجز لتاريخ الشخص التعليمية والمهنية، أعدت لتقديم الطلبات, وبالعادة لطلبات التوظيف, فهي الطريقة الأكثر مرونة وملائمة لتقديم الطلبات. وتنقل التفاصيل الشخصية الخاصة بالشخص لتقدمه بأفضل وجه ممكن.
المبادئ التي نعتمد عليها في كتابة ال cv:
يجب أن تتضمن السيرة الذاتية عناوين رئيسية يكتب فيها معلومات عامة : الاسم، الحالة الاجتماعية، الجنسية، تاريخ ومكان الميلاد، العنوان المحلي، عنوان البريد الالكتروني، رقم الهاتف (إذا كان التقدم بطلب للحصول على وظيفة في الخارج، من فضلك تذكر لتشمل رمز الاتصال الدولي.)
المؤهلات العلمية: كتابة أماكن التي درست فيها بالمراحل التعليمية ابتدءا من الأحدث , وتشمل النشاطات والدورات التي قمت بها والمشاريع وبعدها تندرج في الكتابة عن المرحلة ما قبل الكلية أو الجامعة وهي المدرسة أو الثانوية بحيث لا تدخل بتفاصيل هذه المرحلة وهي مرحلة مابين عمر 15 و16 مثل المراحل السابقة .
خبرات العمل: إدراج قائمة الخبرات من الأحدث أولا , ويمكن ذكر مكان العمل واسم صاحب العمل والمنصب الذي كنت به ,وضروري جدا كتابة ما أنجزت وحققت وأنت في هذا المنصب
الاهتمامات: مثلا الاهتمام بصفة خاصة في الأنشطة التي تعتمد على القيادية والمسؤولية، أو التي تنطوي على علاقة مع الآخرين في الفريق, أو لمصلحة شخص واحد، مثل جمع الطوابع، قد تكون اقل فائدة لهم إلا أنه يرتبط مع العمل الذي ترغب القيام به. وقم بتقديم تفاصيل تكفي فقط لتوضيح ذلك , (لو كنت كابتن فريق رياضي، فهي لا تريد أن تعرف على وجه الدقة تاريخ بدء، كم عدد الألعاب التي لعبت، وعدد الانتصارات لديك ! بل تهتم بما هو من مواهبك و إذا كنت قد نشرت أي مقالات بصورة مشتركة أو من قبل نفسك، فتذكر هنا تفاصيل. إذا أنت لم تشارك في أي نوع من أنواع العمل التطوعي، فلابد من ذكر ذلك .
المهارات: قد يندرج تحتها اللغات التي تتقنها , استخدام الكمبيوتر , أو رخصة قيادة . ربما سيكون كل ما تحتاج إليه لتكتبه يتناسب على ورقة واحدة من A4. ولكن لا تزحم الورقة إذا كنت تحتاج إلى أكثر من ورقة.ولا تنسى وضع أرقام الصفحات في أسفل الصفحات.
الشهادة الجامعية: ضرورة في سوق العمل أم ورقة لتزيين الحائط؟
هل تدرك أننا مقبلون على مستقبل قد تزاحمك فيه الآلات على الوظائف؟ توقف قليلًا إذًا، ربما حتى لن تحظى بفرصة المنافسة، مع وجود العديد من الشركات التي قلّصت عدد موظفيها، ومنحت الروبوتات وظائفهم، دعك من الجانب الإنساني الذي لا يؤمن به عالم الأعمال يا صديقي، وفكر بالشهادة الجامعية، هل هي فعلًا تكفي؟ هل هي ضرورة في سوق العمل؟ أم مجرد ورقة لتزيين الحائط؟
ستقول لي، “تعبت، درست، اجتهدت” وسأقول لك “ماذا جربت؟ كيف طورت نفسك خارج كتابك الجامعي؟ وكم طبّقت مما هو موجود فيه؟”، الأمر المبشر نوعًا ما، هو أن الروبوتات مهما بلغت من درجة ذكاء صانعيها، لن تتفوق على العقل البشري أبدًا، يكفي أن تدرك أن قليلًا من تطوير الذات، وتطوير المهارات والقدرات، ربما يكون كافيًا لتحقق تفوقًا عليها، وتمتلك إلى جانب الشهادة الجامعية، شهادات تدريبية أخرى معززة لها.
بشر خسروا وظائفهم حقًا
قبل خمس سنوات، قالت دراسة أعدتها مؤسسة أكسفورد إيكونوميس البحثية، إنه بين عامي 2000 و2016، فقد الاتحاد الأوروبي 400 ألف فرصة عمل للبشر لصالح الروبوتات، والصين فقدت مليون وظيفة، بينما خسرت كوريا الجنوبية 1.6 مليون وظيفة، والولايات المتحدة الأميركية 1.2 مليون، وبقية العالم 1.7 مليون وظيفة.
بعد قراءة الأرقام الصادمة السابقة، ربما بدأت تتلمس على رأسك، متسائلًا، ما هي جدوى الشهادة الجامعية في عالم تسرق فيه الآلات وظائفنا نحن البشر؟ في الحقيقية يا صديقي الجميل، أتفهم مخاوفك، وهي بالتأكيد مخاوف محقة وينبغي تلافي تأثيرها على الفور.
ضرورة في سوق العمل أم ورقة لتزيين الحائط؟
ربما اعتقد الغالبية منكم، عند قراءة العنوان، أننا سنتطرق لمواضيع روتينية في عالمنا العربي، مثل البطالة، عدم إيجاد فرص عمل… إلخ، إلا أن العالم الواسع من حولنا والمتغير على الدوام، لا يشبه على الإطلاق عالمنا العربي المحكوم بالثبات، ومع اعتماد غالبية العرب على وظائف الأون لاين، أو ما يسمى نظام العمل عن بعد مع شركات غربية، أو بوجود الراغبين بالهجرة والسفر، أو حتى بالطامحين للعمل في بلدانهم العربية، عليهم أن يدركوا تمامًا كيف يطورون مهاراتهم، الشهادة الجامعية مهمة، لكنها في المستقبل القريب جدًا لن تكون كافية على الإطلاق.
إذا كانت معدلات الذكاء شيئاً غير ثابت، فكيف تزيد من نسبة ذكائك؟
-إيمان سنجر
من المتعارف عليه أن الذكاء هو مقدار ما يولد به الفرد من قدرات عقلية، لكن في الواقع فالذكاء ليس شيئاً ثابتاً بل هو نسبي ومتغير بتغير ظروف الفرد ومراحله العمرية، فهو قدرة مرنة وقابلة للتنشيط والتغير ومن الممكن أن تتحسن بمرور الوقت، وهناك بعض الأشياء التي يستطيع بها الفرد زيادة معدلات ذكائه وتنميتها مع مرور الوقت.
إن ذكاء الفرد يتأثر بعدة عوامل كالجينات الوراثية ومعدل ذكاء الوالدين وطريقة التربية وأسلوب التغذية والحياة التعليمية للفرد والبيئة المحيطة به؛ وبما أنه ليست كل العوامل فطرية وهناك عوامل مكتسبة من البيئة؛ لذا فالذكاء كما ذكرنا معدل نسبي وليس ثابتاً، يمكن أن يزيد أو ينقص.
في البداية دعنا نذكر أن الذكاء ينقسم إلى نوعين؛ النوع الأول يتعلق بمهاراتك وإدراكك للعالم من حولك، وهذا النوع من الذكاء يزداد مع التقدم في العمر؛ بالتعامل مع المزيد من الناس والتعرض للمزيد من الخبرات الحياتية، أما النوع الآخر فهو القدرة على التفكير المجرد واستيعاب الأشياء سريعاً وسرعة الانتباه وقوة الملاحظة؛ وهذا النوع أيضاً يمكنك تحسينه ببعض الأفكار التي سنعرضها في هذا المقال.
1- تمرن بانتظام
إن التمارين الخفيفة تعزز النشاط الجسدي مما يساعد على تحسين الذاكرة، كما أنها تعزز الخلايا العصبية، كما يعمل على تقوية بنية الدماغ ووظائفها، من الجيد أن تعرف أنك لست مضطراً أن تمارس الرياضة بقوة لكي تشعر بتحسن وفرق، وسوف تعود عليك بنتيجة إيجابية وتلاحظ تأثيرها بعد وقت قصير؛ لأنها علاوةً على تأثيرها على قدرات الذكاء والمرونة الفردية، فإنها تزيد من إفراز الهرمون المسؤول عن السعادة في الجسم.
2- الحصول على قدر كاف من النوم
إن النوم بالقدر الكافي يعد أمراً ضرورياً جداً لتنشيط الذاكرة وتحسين وظائف الدماغ؛ فعندما تنام يقوم عقلك بتجميع الذكريات التي أنشأتها على مدار اليوم، كما أنه يعزز قدرة عقلك على تعلم معلومات جديدة، كما أنه طبقاً لدراسة أُجريت عام 2019 وجدت أن الحرمان الخفيف من النوم يؤثر سلباً على الذاكرة وعلى عمل الدماغ بشكل يومي، مما يجعل الإنسان يشعر بالإرهاق سريعاً وأحياناً يكون غير قادر على تذكر بعض الأشياء أو التركيز في المهام اليومية.
3- تأمل
إن التأمل يجعلك أكثر ذكاءً لأنه يعمل على إتاحة فرصة لخلايا المخ لاستعداد نشاطها ويعمل على تهدئة الخلايا العصبية مما يجعلك تشعر بالاسترخاء والتركيز والقدرة على الانتباه.
4- ممارسة أنشطة تحسين الذاكرة
إن أنشطة الذاكرة لا تعمل على تحسين الذاكرة فقط؛ بل تُحسن مهارات التفكير وكذلك اللغة عند الفرد أيضاً، كما أنها تُقلل معدل النسيان لأنها تزيد من نسبة التركيز، علاوةً على ذلك فهى تمنح الفرد شعور بالإثارة والمتعة أثناء ممارستها، ومن ضمن هذه الأنشطة: ألعاب السودوكو والكلمات المتقاطعة والشطرنج وحل الألغاز.
5- ممارسة ألعاب واختبارات الذكاء عبر الإنترنت
يمكنك أيضاً تجربة اختبارات الذكاء عبر الإنترنت والمعروفة بالـ “IQ tests”، وعلى أنها لا تقيس معدل ذكاء الفرد بمنتهى الدقة المطلوبة، إلا إنها فكرة رائعة لتطوير ذكائك ومعرفة معدل ذكائك الحالي، اما إذا كنت تبحث عن طريقة أكثر واقعية لمعدل ذكائك فيمكنك أن تبحث في بلدتك عن مراكز قياس معدلات الذكاء أو مراكز أخصائيين المخ والأعصاب الذين يوفرون هذا النوع من الاختبارات، حيث يجري لك الباحث اختبارات أكثر دقة ويطرح عليك أسئلة معينة ليقيس معدل ذكائك ويُقيم درجة ذكائك.
6- التعليم المستمر
التعلم المستمر أمر بالغ الأهمية لتنمية مهاراتك وقدرات ذكائك، ففي دراسة اُجريت حول معدلات الذكاء والتعليم على أكثر من 600 ألف مشارك لتحديد تأثير التعليم على مستويات الذكاء، وجد الباحثون أنه مقابل كل عام إضافي من التعليم، شهد المشاركون زيادة في معدلات الذكاء بمقدار يتراوح من واحد إلى خمس نقاط.
7- القراءة باستمرار
ليس هناك من ينكر مدى فائدة الكتب في التطور المعرفي للإنسان، إضافة إلى ذلك فإنها تشارك في الذكاء الاجتماعي لدى الفرد حيث تجعله مُلماً بالكثير من المعلومات وعلى دراية بما يحدث وقادر على الدخول في مناقشات اجتماعية مع الأشخاص من حوله؛ مما يجعله يُبرز نفسه أمام الآخرين.
8- تعلم اللغات
لا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن تعلم لغات متعددة مفيد للدماغ البشري، وكلما كان مبكراً كان ذلك أفضل، حيث يساعد في تقوية القدرات المعرفية لدى الإنسان وخاصةً الأطفال، كما أنك إذا كنت تٌجيد لغة بجانب لغتك الأم على سبيل المثال اللغة الإنجليزية؛ عند تعلمك للغة جديدة ستشعر بأن الأمر يبدو أسهل من عملية تعلمك للغة الثانية وهى اللغة الإنجليزية، لأنه أثناء رحلتك في تعلم الإنجليزية قد اكتسبت مهارات لغوية ترسخت في عقلك الباطن؛ مما سيجعل تعلم اللغات من بعدها أسهل عليك وأكثر مرونة.
9- تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الهامة
يعتبر تناول الأطعمة التي تحتوى على العناصر الغذائية الهامة من الوسائل التي تدعم خلايا المخ بشكل ملحوظ على فترات بعيدة، وهذا يشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ومن بين هذه الأطعمة الأفوكادو، الباذنجان، السبانخ، التفاح وبعض المكسرات كاللوز والكاجو وعين الجمل.
عيد Google الثالث والعشرين!
-معن البياري
ليس ثمّة شططٌ في الزعم إن العالم بعد “غوغل” ليس كما قبله. ولذلك يصبح الاحتفاء (أو الاحتفال) بالعيد الثالث والعشرين لميلاد أنشط محرّكات البحث وأشهرها وأغناها في شبكة الإنترنت، وقد صادف يوم 27 سبتمبر، مستحقّا، أو أقله مناسبةً طيبةً لتزجية تحيةٍ إلى الشابيْن الأميركيين، لاري بيدج وسيرغي برين، طالبي الدراسات العليا، في حينه، في جامعة ستانفورد (الأميركية)، واللذيْن أمكنهما، في غرفتهما في المسكن الجامعي، أن يصمّما “غوغل”، في بواكير أولى، بطموحاتٍ واعدة، وصلت إلى إشهار الشركة الشهيرة، والتي تفيدنا مواقع إلكترونية، ييسّر “غوغل” العثور عليها، بأنها تضم 60 ألف موظف في 50 دولة، بعد أول مكتبٍ لها في كراج (جراج بحسب كتابةٍ أخرى) سياراتٍ في كاليفورنيا، كانت تملكه الموظفة الـ16 في الشركة، والتي صارت لاحقا الرئيسة التنفيذية لشركة “يوتيوب”. (ذاع أن ستيف جوبز أسّس شركة “أبل”، في أولى مشاريعها وأفكارها، في كراج العائلة التي تبنّته). وعندما نعرف أن ملياراتٍ من عمليات البحث تجولُ في “غوغل” يوميا في نحو 150 لغة فذلك يعرّفنا، في الوقت نفسه، بمدى ما بلغته الثورة المهولة التي أحدثها محرّك البحث الشهير، سيما بعد إنتاجه مئات البرامج والمنتجات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية. والثورة هذه لم يستفد منها أهل البحث والدرس والأكاديميا فحسب، وإنما كل فردٍ في الأرض، أيا كان قسطُه من التعليم، يعرف القراءة والكتابة، ويمتلك حاسوبا، أيا كانت جودته، أو هاتفا ذكيا، ليعرف درجة الحرارة في عاصمة أرمينيا، أو سعر الريال اليمني مقابل الدينار البحريني، أو سنة ميلاد فريد شوقي، أو أسماء الشوارع في الفجيرة، أو خريطة الوصول إلى مطعمٍ في المكسيك .. بإيجاز، يضع “غوغل” العالم كله بين يديك، وبلا كلفةٍ أو عنَت، بل بمتعةٍ وبهجةٍ في أحيان غير قليلة.
ما أحدثه موقع البحث هذا، (إلى جانب بعض غيرِه) موصولٌ بما أنجزته شبكة الإنترنت من تأثيراتٍ عميقةٍ في راهن الإنسان المعاصر الذي لم يعد في وسعه الاستغناء عن الهاتف النّقال، بخدمات التواصل الغزيرة فيه، وباليُسر الذي يحوزُه لتأمين خدماتٍ بلا عددٍ في عيشه وإدارة شؤونه الخاصة. ولكأن شيئا من مصباح علاء الدين في قصص الخيال الشائقة، (ثمّة من أضافها إلى “ألف ليلة وليلة”) يحضُر قدّامك، ساعة تشاء، وبسرعة. لم يكن هذا قبل أقل من ثلاثة عقود في متصوّر مدركات الإنسان ومخياله. ولفرط الحضور الباهظ للإنترنت في هاتفك النقال وحاسوبك، في حياتك الخاصة، فإنك، إن كنتَ من المخضرمين الذين عايشوا زمن ما قبل تكنولوجيات المعرفة والاتصال والتواصل هذه، ستحيّرك أسئلةٌ بصدد ما كانت عليه إيقاعات حياتِك قبل مصابيح علاء الدين التي بين ظهرانيك، وفي أيدي أفراد أسرتك، وفي كل مكان تمرّ به أو تعبر إليه أو تمكُث فيه. .. يا له من سؤال: كيف كنا نعيش قبل الإنترنت وفيسبوك وغوغل وتويتر؟
لا يظن صاحب هذه الكلمات نفسَه “يشيل الزير من البير”، وهو يكتب هنا عن الذي صِرنا عليه، في زمن “غوغل”، ولا عندما يشفق على الفيلسوف الكندي مارشال ماكلوهان (توفي في 1980)، الذي أبهرته وسائل الاتصال في زمنه، وكذا وكالات الأنباء النشطة، لمّا قال إن العالم أصبح بفعلها “قريةً صغيرة”، فيما هو الآن أصغر من “غرفة صغيرة”، فمن تقليدي الأمور وعاديّها أن يُشار، في غضونٍ كلامٍ كهذا، إلى أنه لم يعد في الوُسع أن يُستغنى عن هذا الموقع (غوغل) الذي يوصَف بأنه الأكثر شعبية في العالم. غير أن في الوُسع أيضا، بل وجوبا، أن يُقال دائما إن من شنيع الأخطاء أن يُظنّ أننا أصبحنا حقا في “مجتمع المعرفة” بفضل “غوغل” وشبكة الإنترنت. في هذا القول بعض التزيّد، ونقصانٌ في الدقة. لأن جهدا شديد الإلحاح يبقى مطلوبا لفحصٍ دؤوبٍ وعلمي، وكثير المهنية، لفيض المعلومات التي تبسُطها محرّكات البحث، في غير قضيةٍ ومسألةٍ وشأنٍ وموضوع. ولعلها الغربلة ورمي البائس والسقيم، وكذا الإفادة من الجدّي والمتوفر على القيمة العلمية، من أولى متطلباتٍ لازمةٍ عند الغرق في بحار المعلومات. والأنسب دائما أن يبقى التعاطي مع “غوغل”، ومثيلاته، قنواتٍ وطرقا ومعابر إلى المعلومات، لا اعتباره موطن المعرفة نفسها بالضرورة. وعندما ييسّر لك هذا المرفق الحيوي والنشط خدمة الاطّلاع مباشرة على الكتاب الفلاني أو على تلك المجلة العلمية المتخصّصة أو غيرهما من مصادر أصلية للمعرفة، فإنه ينبئك إن الأصول والمظانّ المؤكّدة هي منابت العلم، وليس غيرها. وفي هذا كلامٌ كثير. ..
شكراً لاري بيدج وسيرغي برين.
ثراء بلا عمل! ما هو الدخل السلبي، ومصادره وأهم طرق تحصيله
انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح الدخل السلبي، مصحوباً بعبارات مثل “ثراء بلا عمل!”، “احصل على المال وأنت نائم!”، “لا تعمل لأجل المال، ودعِ المال يعمل لأجلك”، ما يزال الموضوع مُبهماً لدى الكثيرين؛ لذلك دعونا نتعرف إلى الدخل السلبي.
ما هو الدخل النشط والدخل السلبي؟
متابعة القراءة »
دائمًا متأخر عن العمل؟ نصائح كي تصل في موعدك
هل تتأخر دائمًا عن عملك؟ هل تتساءل لمَ لا تصل مبكرًا على الإطلاق؟ هل يسبب لك الأمر الكثير من الضغط والتوتر؟
نعلم كم تعاني بشكل يومي، خاصةً مع وجود الكثير من المسئوليات الملقاة على عاتقك، لحسن الحظ أن لتلك المشكلة الكثير من الحلول، إليك بعضًا منها لتساعدك أن تصل عملك دائمًا في الموعد المحدد.
متابعة القراءة »
ماهو مسموح /غير مسموح في مقابلة الفيديو ؟!
وفقا لاستفتاء 600 من كبار المسئولين التنفيذيين الذين شملهم استطلاع أجنبي “مقدمي الوظائف لا يكونوا غالباً محترفين خلال اللقاءات المصورة “
اليك ثلاثة عثرات تبرزها الدراسة
1_الانقطاع غير المرغوب فيه
وفقاً للاستطلاع فقد رأى المسئولون الكثير منها : اطفال يسألون والديهم بما يفعلونه ومرشحات يقاطعن المقابلة لفتح الباب او للحديث مع أزواجهن، هذه أنواع شائعة من المقاطعات أثناء المقابلة!
2_التصرف بطريقة عادية وغير رسمية
وجد مدراء تنفيذيين آخرين أنه خلال مقابلة الفيديو بعض المتقدمين يأخذون راحتهم اكثر من اللازم، وهنا بعض الامثلة على السلوكيات الغير لائقة من ضمنها تناول الطعام، ارتداء الملابس، ممارسة ألعاب الفيديو أو حتى الدردشة مع المحاور!
3_المكان غير مثالي للتصوير
كما ان هناك امثلة للمرشحين الذين يقومون بمقابلاتهم في المنزل على الرغم ان منازلهم يتم تجديدها! سيكون من الصعب سماع ما يقوله ضيوف اللقاء بسبب أصوات المناشير الكهربائية والمطارق.
عدم أخذ المقابلة على محمل الجد
باحثة أجنية متخصصة في مجال الموارد البشرية: ليس بيدي سوى الضحك على هذه القائمة من العثرات، بصفتها باحثة تنفيذية تقوم بصيد العاملة البشرية كان يجب عليها التعامل مع المرشحين الذين لا يبدو أنهم يأخذوا اللقاءات المصورة على محمل الجد.
وقدمت مثالا عن شخص يطلب الالتحاق بوظيفة مهمة مع مؤسسة مالية : “على الورق، كان طلبه يبدو رائع لدرجة انك ستصدقه، لكن عندما قام بفتح كاميرا الويب خاصته، كان يرتدي روب الحمام وشعره أشعث ولا يضع طقم أسنانه! كما يمكنك مشاهدة مطبخه وثلاجته في الخلفية و فوق كل ذلك، لهجة حادة طوال المقابلة. كان شيئا مروعا ! “
واعتبرت الباحثة انه من المؤسف ان اللقاءات المصورة التي غالبا ما تستخدم للتخلص من المتقدمين قبل الجولة النهائية، تم تشويهها، وأكدت “أن كل خطوة في عملية الاختيار تعد مهمة”
كيفية الوقوف فى مقابلة فيديو
منذ أن أصبحت لقاءات الفيديو شائعة أصبح من الضروري معرفة كيفية الوقوف أمام الكاميرا ليس فقط للقاءات المباشرة بل المسجلة ايضاً.
اليك بعض النصائح لمساعدتك على الاستعداد لكلا الأمرين
( فيديو مباشر/ مسجل)
1_ قم بالاختبار قبل بدء المقابلة :
أحيانا يتوجب على المتقدمين المحاولة عدة مرات قبل اجراء المكالمة، فمن الافضل ان تكون ملماً بتطبيق الفيديو مسبقاً لتفادي بعض العثرات. وقبل تسجيل المقابلات يساعد على معرفة مبادئ توجيهية قبل الموعد المحدد (على سبيل المثال، يكون لديك ثلاثة دقائق فقط للرد)
2_ انه واجباتك المنزلية:
يوصى بالإعداد لمقابلة الفيديو خاصتك كما لو أنك ذاهب الى مقابلة شخصية “قم بقراءة الموقع الكامل للشركة ثم بعدها استخلص الاسئلة التي تريد طرحها، كما يتحتم على المتقدمين الحديث عن خلفياتهم، انجازاتهم والأهداف المحددة. كما نشجع المرشحين لعمل نسخة مطبوعة عن وصف الوظيفة وايضا عن سيرتهم الذاتية بحيث يمكنهم العثور بسهولة على المعلومات التى يحتاجونها أثناء المقابلة.
3_اختر بيئة مناسبة:
اختر مكان هادئ بحيث يمكنك بسهولة التواصل مع الشخص الذى يجرى المقابلة الشخصية معك.ومن الأفضل إجراء مقابلتك في غرفة مغلقة لتجنب التشتت وإذا حدث شيء غير متوقع أثناء إجراءك للمقابلة، اعترف انه خطأ غير مقصود وقم بالاعتذار بدلاً من التظاهر بأنه لم يحدث شيء “كل هذا يفيد بالنضوج والمهارة المهنية”
4_ضع نفسك مكان رب العمل:
ان الباحثين عن عمل يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار وجهة نظر المسئول لإيجاد مجالات تحتاج إلى تحسين. فماذا سيكون رأي المحاور بمقدم الطلب الذي يقوم بمقاطعة المقابلة ليرد على اتصال هاتفي أو بالشخص الذي يجلس في غرفة نوم فوضوية مليئة بالملابس.
5_لا تنسى أن تقوم بالمتابعة:
غالبا، لا يعطي الأشخاص الذين اجريت مقابلتهم انطباع بأنهم يحبون ما يفعلون او أنهم حقاً يرغبون بالوظيفة
بالإضافة الى إظهار الاهتمام عبر الكاميرا يعد ارسال شكر عبر البريد الالكتروني طريقة جيدة لتُظهر بأنك متحفز، وأيضا ستميزك عن الآخرين وتبرزك من بين المتقدمين.
ما المفضل: عمل من المنزل ام من المكتب؟
المال يدير العالم، وهذه هي الحقيقة. سواء شئنا هذا ام ابينا، حتى نعيش باحترام يجب علينا العمل، وذلك لنحصل على راتب يمكننا من تمويل انفسنا وافراد عائلتنا.
مع مرور السنين تغير مفهوم العمل واصبحنا نلاحظ ازديادًا بعدد الاشخاص الذين يختارون العمل بوظائف ليست تقليدية، علاوة على ذلك ليس بالضرورة ان يكون مكان العمل مكتبًا كما هو معروف.
متابعة القراءة »
توظيف عمال من المجتمع العربي، تحديات وإيجابيات!
هل تعلمون ان الطلب على عمال من المجتمع العربي بازدياد مستمر؟ اذا كنتم عمالًا او مشغلين من الوسط العربي ننصحكم بقراءة هذا المقال!
خلال السنوات الاخيرة لوحظ تغييرًا تدريجيًا بالمجتمع العربي في إسرائيل. لا زال إيجاد العمل يشكل تحديًا لمتحدثي اللغة العربية، ولكن طرأت بعض التغييرات على مجال التوظيف الاسرائيلي التي جعلت هذه المهمة اكثر سهولة، متاحة اكثر ومربحة اكثر – لكلا الطرفين، العمال والمشغلين.
متابعة القراءة »