بحث عن عمل
لماذا يفشل الموظف الذكي في المقابلات الشخصية؟
ربما هذا الموضوع من المواضيع الجديدة التي لا يتم شرحها بصورة واضحة ويتم مناقشة تبعاتها بردود فعل سلبية، ولكن اردت في هذه المقالة تحييد الأسباب التي من الممكن ان تجعل الاذكياء و المبدعين يواجهون صعوبة في التوظيف وكيف يمكن ان يتجاوزوها، وهناك 8 أسباب لعدم توظيف الأذكياء:
1- لديه الكثير من المعلومات
لذلك تجد السيرة الذاتية مليئة بالتفاصيل التي لا صلة لها بأصحاب العمل او الوظيفة المطروحة ويسترسل كثيراً في المقابلات الشخصية لحد الملل.
والحل أن تركز على تحديات واحتياجات الوظيفة التي تتقدم إليها، وقم بإدراج المهارات و الإنجازات ذات الصلة فقط، ولا تتحدث في المقابلات الشخصية في العمق وبتفاصيل كثيرة مالم يطلب منك ذلك وحاول الإيجاز دائماً.
2- يشعر المدير بالتهديد تجاهه
يخجل بعض المدراء من توظيف من هو أذكى منه لأنه لن يستطيع السيطرة عليه وربما يلمع أمام الإدارة العليا أكثر منه.
والحل أن لا تبدو ذكياً جداً في المقابلة وحاول أن تكون شخص متوسط بحيث تقبل التوجيه والإرشادات وذلك بذكر توجيهات مدراءك السابقين وكيف كانت داعمه لنجاحك.
3- مستمع اكثر من اللازم
يستمع الذكي جيداً أكثر من اللازم عندما يتحدث الطرف الآخر ولا يبدي رأيه مباشرة يخشى عواقب ردوده ومقاطعته الحديث، فيتراجع معدل الثقة وتقدير الذات لديه كثيراً وهذا يتم ملاحظته في المقابلات الشخصية.
4- عرض الإنجازات بطريقة عادية
لا يتحمس الشخص الذكي في عرض إنجازاته وخبراته لأنه يعتبرها طبيعية بالنسبة له وبذلك يبدو في المقابلات الشخصية كشخصية غير مهتمة بالنجاح، والحل أن تقوم بعكس ذلك وتذكر انجازاتك وخبراتك بطريقة حماسية وجذابة.
5- لا يحب العمل الجماعي!
عندما يفهم شخصٌ ما يُطرح أمامه بسرعة ولديه معايير عالية لأدائه، يواجه بطبيعة الحال صعوبات عند العمل مع الآخرين الذين يستغرقون وقتاً أطول لمعالجة المعلومات وإلتقاط المفاهيم.
6- لايفوض المهام
يجد الذكي أحياناً صعوبة في تفويض المهام للآخرين، بسبب إحساسه بأنه يستطيع القيام بالمهمة بشكل أفضل وهذه مهارة يجب التدرب عليها.
7- لا يعنيه التقدير
ولعل السبب الأكبر لفشل الشخص الذكي في تحقيق أهدافه والحصول على وظيفة هو أنه لا يعلن ذلك عند حدوث الإنجاز ولا يفخر به
وذلك بسبب حاجته إلى إثراء معرفته وليس لفت الانتباه، لذا يسعى إلى تحسين نفسه، بدلاً من إشهار نجاحاته، لأنه بكل بساطة يبحث عن التحدي الجديد.
8- الغرور
من المؤسف ان الذكي يدمر امكانياته “بشوفة النفس” ولأنه يعلم بانه ذكي فيرى الاخرين أقل منه، فيصل لمرحله عدم تقدير لمستوى إدراك الآخرين وتفهمهم وهذا ينعكس سلباً على شخصيته.
كيف تحصل على العمل الذي تريده ..؟
القدرة على التعلم والتغيير واكتساب مهارات
يبحث الناس عن وظائف بناءً على ما قاموا به وليس ما يمكنهم القيام به لهذا السبب ترى ملايين يبقون في اماكنهم او عاطلين عن العمل. ونرى الكثير منهم فقدوا الرغبة في تعلم مهارات جديدة. الغريب أن هذه الرغبة تبدأ في التقلص مع تقدم في العمر بالنسبة لكثير من الأشخاص.
المهارات المطلوبة تتطور و تتغير بسرعة وفق الطرق المستعملة و القابلة للتحديث. لهذا، نحتاج إلى مسايرة هذا التطور في تنمية مهاراتنا في البيئة التي نحن فيها و أن نكون على الأقل في نفس درجات و مستوى المطلوب. كما يتطلب أن نتعلم مهارات جديدة تساعدنا في إحداث تغيير و إعطاء إضافة تجعلنا دائما في أعلى المنافسة. كما أن التعلم يساعدك على أن تصبح أكثر انفتاحا للتغيير. من خلال تطوير عقلية النمو والتنمية الذاتية. حيث ستكون أكثر قوة و قدرة على التكيف مع التغييرات التي تحدث في مهنتك ومكان عملك وستكون أكثر استعدادًا لاتخاذ طرق جديدة في عمل.
إكتسابك مجموعة من المهارات يجعلك أكثر تنوعا في الإنتقال إلى مراكز و مجالات مختلفة لتعزيز حياتك المهنية. ايضا يمكن أن يخلق لك مسار وظيفي جديد بالكامل حيث الكثير من الناس يتعلمون مهارة جديدة في نهاية المطاف تصبح مجال مهنتهم الجديدة.
في هذا العالم تنافسي و سريع الحركة، اكتساب و إتقان مهارات جديدة ليس اختياريًا بل هو حتمية فرضت علينا. وتعد القدرة على تعلم مهارات جديدة أحد مفاتيح النجاح.
لذا لا يكفي أن تكون ذكيًا …. بل يجب أن تكون دائمًا تحب أن تتعلم.
أسئلة المقابلات الخاطئة: 8 أسئلة تُبعد المرشحين الجيدين عن وظائفك
“أسئلة المقابلات” هي ما يهم عندما يتعلق الأمر بالتوظيف، ومع ذلك، فهي تمثل نقطة “ضعف” لدى معظم أصحاب العمل حيث لا يدركون ما ينبغي طرحه من أسئلة، ويسقطون في فخ “أسئلة المقابلات الخاطئة”.
واتفق الخبراء أنه لا ينبغي أبدًا طرح نوع معين من الأسئلة، أثناء مقابلات العمل؛ لأن ذلك قد يكلفك خسارة أفضل المرشحين. ومن هنا، ينبغي التحقق من أسئلتك لتضمن عدم شعور المرشح بالإحباط في أثناء إجراء مقابلة العمل. ملحوظة: كصاحب عمل، عليك أن تتجنب طرح بعض الأسئلة حتى لا تتعرض للمسائلة القانونية أو لأنها غير مجدية عند اختيار المرشح الأنسب للوظيفة.
1- كم عمرك؟
يمكنك طرح الموضوع ذاته، دون طرح السؤال نفسه صراحة. فامتلاك القدرة على تحديد ما إذا كان الشخص الذي تجري مقابلة معه يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر، يحد من مسؤولياتك القانونية في هذا الموقف.
2- هل يمكنك إقناعي بشراء هذا القلم خلال دقيقة؟
لاشك أن مقابلات العمل تُعد من أكثر المواقف إرهاقًا للأعصاب. ومن هنا ينبغي ألا تلقي المزيد من العبء على المرشح بطرح أسئلة غير منطقية خلال المقابلة. وفي السياق ذاته، سيتمكن المرشح من الإجابة عن سؤالك بسهولة إن كان يتمتع بخبرة حيال هذا النوع من الأسئلة. أما إن كان ممن يتأثرون بالضغط، يأتي هذا السؤال عائقًا كبيرًا له. لن تجني من طرح مثل هذه الأسئلة سوى خلق التوتر حيث لا صلة بينها وبين معرفة المستوى الحقيقي للمرشح.
3- ما خططك للخمس سنوات المقبلة؟
على الرغم من أن الاستفسار عن الخطط المستقبلية للمرشح، قد يبدو أمرًا مألوفًا، ف هذا النوع من الأسئلة قد يُشعر الكثيرون بعدم الارتياح. وقد يتردد المرشحون في التعبير عن خططهم المستقبلية؛ حيث تفاوت الأفكار المقبولة مجتمعيًا حول ما يجب فعله مستقبلًا. وحسب لدراسات، تُسأل الإناث عن أهدافهن وخططهن طويلة المدى أكثر من الذكور لأسباب غير مفهومة تمامًا. لذا لا تنسَ أن تراجع استراتيجية المقابلات الخاصة بك.
4- هل تعاني من أي مشكلات صحية؟
هناك بعض الأمور التي يمكنك ملاحظتها بمجرد النظر، مثل أصحاب الهمم ذوي الكراسي المتحركة. ومن ناحية أخرى، هناك العديد من المشكلات الصحية التي لا تستطيع رؤيتها بعينك المجردة. وتذكر أنه ينبغي تجنب التمييز ضد الأشخاص ذوي المشكلات الصحية، أو أصحاب الهمم؛ لأن لكل فرد الحق في تكافؤ فرص العمل. وإذا احتاج العمل بعض الصفات البدنية، يمكنك بكل بساطة تحديد مؤهلات المرشح من خلال طرح بعض الأسئلة عليه، دون التطرق لأي من المشكلات الصحية.
5- لمَ يجب علينا اختيارك للوظيفة؟
طرح هذا السؤال على أحد المرشحين، يضعهم في موقف دفاع لإثبات أنفسهم مما يسبب شعورًا بعدم الراحة للكثيرين. حاول تغيير صيغة السؤال، بشكل غير مباشر، لتكتشف قدراتهم ومواهبهم الحقيقية.
6- كيف تعاملت مع موقف أخفقت فيه؟
يصعب الرد على هذا السؤال بصدق دون الكشف عن عيوب غير مرغوب فيها؛ لأن الناس يريدون إظهار أفضل ما لديهم في المقابلة. يمكن للعديد من المرشحين استخدام هذا السؤال لصالحهم، ولكن البعض الآخر لن يستطيع الإجابة بشكل مُقنع وجيد؛ مما سيسبب توترًا كبيرًا. فمُطالبة الأفراد برؤية أنفسهم على أنهم فاشلون ليس مفيدًا على الإطلاق،ولكن بدلاً من ذلك، ضع في اعتبارك استنباط معلومات عن نجاحات الأشخاص وإخفاقاتهم، فضلاً عن كيفية تطورهم وتحسنهم نتيجة لتجاربهم السابقة.
7- ما الذي جعلك غير راضٍ في وظيفتك الأخيرة؟
هل هذا سؤال جيد لتبدأ به؟ في الواقع، إذا كنت تستخدمه لخلق موقف تروج فيه لوجهة نظرك، فمكن الممكن أن يكون جيدًا، ولكن المرشحون دائمًا يحتاجون لأسئلة أكثر إيجابية وتفاؤلًا. حاول اكتشاف المزيد حول ما يتوقعون العثور عليه في الوظائف الجديدة عن طريق طرح الأسئلة عليهم، فعلى سبيل المثال، يمكنك طرح هذا السؤال: “هل يمكن أن تخبرني ماذا تريد أن تكسب من وظيفتك الجديدة؟”
8- لماذا تهتم بهذا المنصب؟
يمكن للمرشحين أن يشعروا بعدم الارتياح عندما يُطرَح عليهم هذا السؤال. فلا يحب الأفراد التشكيك في دوافعهم. وعلى الرغم من حقيقة أن كل شخص لديه نفقات يجب تغطيتها وبسببها يبحث عن عمل ، فقد لا يكون هذا الرد جذابًا خاصةً لصاحب العمل المحتمل. أظهر استطلاع حديث أن المرشحات للوظائف أقل احتمالا بكثير من نظرائهن من الرجال أن يُسألوا هذا السؤال. فإذا سألت جميع المرشحين الأسئلة نفسها، يمكنك تقليل احتمالية التحيز أثناء عملية المقابلة. ولا يجب طرح أي أسئلة شخصية أو متطفلة بشكل مفرط والتأكد من أن أسئلتك ذات صلة بالوظيفة التي يبحث عنها الأشخاص.
10 عبارات تجنّب قولها أثناء مقابلات العمل
-Hani AlSaeed
بغض النظر عن السيرة الذاتية الاحترافية والخالية من الأخطاء فإن مقابلة العمل هي الاختبار الخاص، حيث ما يزال مدراء الموارد البشرية يعتمدون على مقابلة العمل لقياس إبداعك وسرعة بديهتك، وغالباً ما قد تتعرض أثناء تلك المقابلات للاختبارات العاطفية التي سيتم فيها مراقبة نبرة الصوت وحركة الجسد.
ولمقابلة عمل ناجحة ومؤثرة تجنّب قول 10 عبارات:
” أنا متوتر “
حتى لو كنت متوتراً أكثر من أي وقت مضى، لا داعي لإظهار ذلك.
فلا يوجد شركة ترغب بتعيين موظف يفتقد إلى الثقة بالنفس، وإذا كنت تعتقد أن الصدق أفضل سياسة في هذه الحالة تأكد أنك على خطأ.
” دعنا نتحدث عن الراتب “
إيّاك أن تبدأ بالمناقشة عن الأموال في وقت مبكر من مقابلة العمل، فالتركيز على الأمور المالية مبكراً سيعطي فكرة سلبية عنك وأنك هنا للحصول على المال فقط وليس لأي سبب آخر.
فمدراء الموارد البشرية يبحثون عن أناس تتماشى أفكارهم مع قيم ومبادئ الشركة، لذا من الأفضل أن تبدأ المفاوضات المالية في وقت متأخر من المقابلة.
” أنا حقاً بحاجة إلى هذا العمل “
لا تعطِ أي مؤشر على اليأس حتى لو كنت بحاجة ماسة إلى العمل، فأرباب العمل ومدراء الموارد البشرية يعتبرون اليأس من علامات الضعف، فهم يريدون موظفين يبحثون عن مهنة حقيقة طويلة الأمد وليس مجرّد وظيفة مؤقتة.
” مديري الحالي لا يُطاق “
إيّاك ثم إيّاك أن تنتقد مديرك الحالي أو السابق، فهذا يعطي انطباع أنك وقح، غير مهذّب، سلبي، وتافه ويجعلك تبدو أنك ستشتم مديرك الجديد في المستقبل.
” أنا بحاجة إلى …. “
لا تجعل احتياجاتك محور المحادثة، فمقابلة العمل هي الوقت المناسب للحديث عن احتياجات الشركة.
فالحديث عن رغباتك واحتياجاتك قد يعطي انطباعاً عن كونك شخص صعب المراس ويصعب التعامل معه.
” متى سننتهي من هذه المقابلة؟ “
تجنّب أن تعطي انطباعاً عن نفسك أنّك على عجلة من أمرك، فإذا سارت الأمور بشكل جيد فإن مقابلة العمل قد تمتد لتتجاوز الـ 90 دقيقة ربما.
” أفضل عدم الإجابة “
مالم تحتوي المقابة على أسئلة غير قانونية أو غير لائقة، يتوجب عليك الإجابة على كل الاستفسارات حتى لو شعرت أن المقابلة لم تجري على ما يرام.
” كم تبلغ فترة الإجازة “
لا تعطِ انطباعاً أنّك تنوي استغلال جميع الاستراحات المتاحة والإجازات المرضية، اترك هذه النقطة حتى يتم مناقشتها من قبل الموارد البشرية.
” أمرّ حالياً بظروف صعبة “
من الأفضل عدم مناقشة مشاكلك الشخصية أثناء مقابلة العمل، فمعظم أرباب العمل يعتقدون أنّ التحديات الشخصية ستؤثر بشكل كبير على الأداء والتركيز والإنتاجية.
” ليس لدي أي سؤال “
عندما يتم سؤالك عن أي استفسارات توجهها للشركة لا تجب بـ “لا” فهذا يجعلك تبدو أنّك غير مستعد للمقابلة أو ربما غير مهتم بالحصول على هذه الوظيفة.
سواء كنت طالباً أو خريجاً ! كيف تجد وظيفة مناسبة لك بطريقة ذكية؟
إليك ستة استراتيجيات تساعدك في الحصول على عمل قبل تخرجك أو بعده بالاعتماد على مهاراتك
1- قم بالبحث عن مرشدين
كيف يمكنك بناء علاقة مع مرشد وظيفي؟ افعل ذلك وانت لا تزال في الحرم الجامعي قم بإنشاء علاقات مع أساتذة ومع مستشار التوجيه أو حتى نادي او رئيس جمعية. وسيكون هذا المرشد الأكثر خبرة فى مجال عملك، ويمكنه تقديم المشورة حول كيفية اقتحامك لمجال العمل بل قد يُعلمك بفرص العمل المتاحة لدى الشركة أو يبقيك على اتصال بشخص يمكنه فعل ذلك ويمكنه أيضا توفير الرسائل المرجعية التي غالبا ما يمكنها أن تصنع الفرق أثناء المقابلة .
2- الانخراط
إن أصحاب العمل لا يبحثون عن مهارات محددة فقط بل يريدون توظيف شخص متزن ومتطور يمكنه الانسجام مع أعمالهم القائمة وفريق العمل، يمكنك اختيار الأنشطة الخارجة عن المناهج الدراسية فى الجامعات مثل العمل التطوعي. الذي يظهر مهارات القيادة والمبادرة، وكذلك تطوير العديد من المهارات الجديدة ومهارات التواصل التي تشكل علامة فارقة عند اختيار رئيسك لك.
على سبيل المثال، إذا كنت تطمح للعمل فى المبيعات أو التسويق، ستحتاج الى مهارات الاتصال الشفهى الممتاز. كما أن انضمامك الى فريق مجموعة تهتم بالعرض المسرحي مثلا يمكنه تحسين مفرداتك اللغوية ومهارات الخطابة العامة وكذلك الأمر تقديمك الى أشخاص متفقين في آرائهم معك.
3- كن شخصاً اجتماعياً
إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعية يمكنه أن يساعدك على إيجاد وظيفة والتواصل مع الآخرين في هذه الوظيفة والهدف من ذلك هو انشاء ملف سيرة وظيفية متين بكلمات ذات صلة. هذا النوع من الوجود عبر الإنترنت يمكن استخدامها لجذب المديرين المكلفين بالتعيين الى ملف التعريف الخاص بك وتوصيله مع قادة الشركات فى نفس المجال. وعليك ان تتأكد ان ملفاتك تتسم بالمصداقية. فيمكن أن تكون صورة غير مناسبة لك سبباً في جعل أصحاب العمل والقائمين على التوظيف يستديرون بعيدا عنك .
لإنشاء ملف التعريف الخاص بك مثل السيرة الذاتية : اختر عمل بكفاءة وقم بتضمين مهارات وخبرات ذات صلة.
4- شبكة الانترنت
وكما يقال: “الحياة تُقدر بمقدار معرفتك للأشخاص” رغم أن هذا قد لا يكون على نفس النحو دائماً فشبكة من المهنيين في هذا الميدان يمكن أن تسهم فى البحث عن عمل. قم بالبحث عن مجموعات صناعية ومهنية محددة وحاول الانضمام إليهم في حين لا تزال في الجامعة وفي الغالب تكون هذه العضوية متاحة للطلاب وتسمح لهم بالوصول الى الأعضاء فقط عبر قسم المجتمعات عبر الانترنت والتي بإمكانها استيعاب والاحتواء على إعلانات الوظائف، فرص التعليم المستمر وبرامج الإرشاد.
انها كذلك فكرة جيدة أن يتم البحث عن المؤتمرات ذات الصلة بتخصصك. إلى جانب إظهار طموح وحافز للتعلم ,وهذه المؤتمرات تتيح فرصا كبيرة على الشبكة مباشرة والتي بإمكانها مساعدتك خلال عملية تقديم الطلب.
ولكن لا تنسى أيام التوظيف! فإذا كنت طالباً ستقوم أيام التوظيف بتوفير فرصة لك لاستكشاف الصناعات والمهن بدون ضغوط فعلية فى البحث عن عمل. وستتعلم أكثر مما تتوقع وحتى انك يمكن ان تسمع عن فرص التدريب الصيفي. أما حضورك لمعارض فرص العمل يمكن أن يكون تذكرتك للحصول على مقابلة لوظيفة. حيث انها فرصة للتحدث مع الشركات وطرح الأسئلة، تقديم سيرتك الذاتية والحصول على بطاقات العمل.
5- التدريب
على الرغم ان تدريبات الصيف في كثير من الأحيان تكون دون أجر إلا أنه يمكنك الحصول على خبرة عملية إضافية إلى سيرتك الذاتية، يمكنك أن تخوض فيها وكأنك حصلت على تجربة أداء للقيام بعمل، فبهذه الطريقة ستقدم أفضل ما لديك لتعطي انطباع جيد وتبني علاقات طويلة الأمد مع الشركة، إذا كنت تعلم مدخلات ومخرجات العمل التجاري والشركة فإنه في نهاية تدريبك قد يرى فيك المدير المرشح الأبرز والأكثر جدارة عندما تتاح الفرصة بالإضافة الى ذلك فانه قد يؤدي الى مرجع جيد او تواصل جيد يمكنك الاستفادة منه في نهاية المطاف.
6- الاندماج في العمل
في بعض الأحيان عليك أن تشمر عن ساعديك لأن تأمين العمل قبل تخرجك يستلزم عمل شاق وبحث مستمر، قم بأداء واجبك. ماهي اكبر واسرع الشركات نمواً في مجال تخصصك، من الشخص القائم على التعيين؟ وهل ستكون البداية ممتعة؟ بالنظر فى هذه المسائل يمكن أن يحدد نوع الوظيفة التي تريد البحث عنها، والشركات التي يمكنك التوجه إليها، قد ترغب في متابعة موقع مطلوب لرصد اتجاهات سوق العمل.
يمكنك أيضاً الاستفادة من خدمة الوظائف التي يوفرها موقع مطلوب من خلال البريد الإلكتروني، وهذا يعني ان لديك المزيد من الوقت للتركيز على دراستك، و ستعطيك ميزة السبق على الآخرين في الحصول على أحدث الوظائف في إسرائيل في مجال تخصصك وضمن المعايير التي تحددها أنت. وإنها أيضاً فكرة عظيمة ان تقوم بتحميل سيرتك الذاتية على الموقع، سجّل الآن من خلال الموقع واحصل على الوظيفة التي تلائمك مع مطلوب
حظاً طيباً ..
ضرورة التوجيه المهني في الوسط العربي
كيف تواجه مشكلة نقص الخبرة عند التقديم لوظيفة
درجة الخبرة تكون معدومة عندما نبحث عن وظيفتنا الأولى بعد تخرجنا من الدراسة، وبالتالي لا يمكنك أن تجيب على الوظائف التي تطلب أربع وخمس سنوات خبرة، لكن هذا لا يعني أنك محدود الخيارات، إذ يمكنك أن تعتبر تدريبك التطبيقي الذي أجريته في نهاية دراستك، أو بعض الوظائف البسيطة التي كنت تشغلها في العطل والإجازات بمثابة خبرات بسيطة، شريطة أن تكون في نفس المجال الذي تريد ان تتوظف فيه.
متابعة القراءة »
كيف تجيب بطريقة صحيحة على إعلانات الوظائف
كيف اختار وظيفة احلامي؟
أسباب تجعلك في قوائم البطالة مهما كانت إمكاناتك ممتازة
الكثير من الشباب يعاني من البطالة، و في معظم الأحيان يكون هناك سببا وراء عدم قبوله في الوظائف التي يتقدم لها، هذه الأسباب قد تتعلق بكتابة السيرة الذاتية، و بعضها يتعلق بالمقابلة، و عوامل أخرى مرتبطة بما بعد اجراء المقابلة، في هذا الموضوع يرصد موقع مطلوب أهم الأخطاء التي يقع فيها الباحث عن عمل.
متابعة القراءة »