أثناء العمل
كيف تحافظ على تركيزك في العمل وتتخلص من المشتتات؟
يعد التركيز في العمل أحد الأسلحة الرئيسية التي تلزم الموظف والمدير الناجح على حدٍ سواء. ولعل قلة الراحة، وعوامل التشتيت -مثل الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية-، إلى جانب تعدد المهام، من الأسباب الشائعة لفقدان القدرة على التركيز.
أبرز أسباب الافتقاد إلى التركيز:
- كثرة المهام والأعمال المطلوبة من الموظف أو حتى المدير، ووصفها جميعا بأنها أولوية ويجب أن تنجز بأسرع وقت ممكن، فيلجأ الموظف لمحاولة إنجاز المهام بسرعة، مما يتسبب في افتقادها للجودة والدقة المطلوبة.
- غياب الآلية الواضحة للتواصل بين أعضاء فريق العمل، خاصة فيما يتعلق بتواصل الموظفين مع رؤسائهم، إذ يتبع بعض المدراء سياسة الباب المفتوح التي تتسبب في كثرة المقاطعات ومراجعة الموظفين للمدراء في أي وقت، مما يتسبب في تشتيت التركيز.
- بيئة العمل التشاركية، والتي قد تكون لها الكثير من الإيجابيات، إلا أنه من سلبياتها التسبب في فقدان التركيز، خاصة عند غياب الضوابط، فالضوضاء العالية والاجتماعات المتكررة والتداخلات المستمرة من الزملاء لا تساعد على التركيز.
- المشتتات الرقمية، وخاصة إشعارات الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي والتي يجب الحد منها أثناء العمل.
متى يعتبر فقدان التركيز حالة تدعو للقلق؟
تصبح حالة فقدان التركيز في العمل مقلقة، عندما تؤثر على أداء الموظف وإنتاجيته بشكل كبير، فإذا وجد صعوبة في استكمال المهام بالشكل المناسب، أو ارتكب الأخطاء بشكل متكرر، أو وجد صعوبة في التفكير واتخاذ القرارات، فقد يكون ذلك مؤشرًا على حالة تدعو للقلق.
فقد يتجاوز أثر فقدان التركيز الموظف نفسه ليؤثر على المؤسسة برمتها، فقد يؤدي التأخر في إنجاز المهام، وارتفاع معدل الأخطاء، وتراجع الإنتاجية والجودة، إلى تدهور أداء المؤسسة.
كيف تحافظ على تركيزك في العمل؟
مجموعة من النصائح والأساليب العملية لزيادة التركيز في العمل وتجنّب التشتت:
- ضع آلية خاصة للتواصل بك، وإن كنت “مديرا” فلا تجعل بابك “مخلوعا” بل “مفتوحا”؛ أي حدد أوقاتا لتواصل فريق العمل معك مع مراعاة المهم والعاجل.
- لا تعمل على أكثر من مهمة في نفس الوقت، أنجز الأولى ثم انتقل للتالية، وهكذا.
- ضع خطة أسبوعية واضحة للمهام والأعمال المطلوب منك إنجازها، وجدول أعمال يومي.
- استخدم أسلوب العمل العميق، ولتعرف عنه أكثر أنصحك بقراءة كتاب “العمل العميق” للمؤلف كال نيويورت.
- استخدم تقنية “البومودورو” في التركيز، يمكنك أيضا القراءة عنها أكثر في الإنترنت لمعرفة آلية استخدامها.
أفضل الطرق لاستعادة التركيز:
إذا كنت تواجه صعوبات في التركيز في العمل، فينصح موقع “إنديد” ببعض الطرق التالية لحل المشكلة:
- احصل على قسط كاف من الراحة: إذ لا يساعدك ذلك على التركيز في الصباح فقط، بل يجعل التركيز طوال اليوم أسهل بكثير. ويتراوح متوسط مدة النوم الموصى بها للبالغين ما بين 6-9 ساعات كل ليلة.
- خطط لوجبات صحية: كل ما تأكله من طعام يمكن أن يؤثر على تركيزك، فالأطعمة الخالية من السكريات والنشويات والدهون تساعد في تحسين القدرة على التحمل في العمل.
- قلل من التوتر: يمكن أن يساعدك تقليل التوتر في الحفاظ على الهدوء، والتركيز تجاه مشاريعك، فكر في إضافة عناصر مهدئة إلى مكان عملك إن أمكن، مثل الروائح العطرة أو الشموع أو حتى اختيار كرسي ومكتب مريح.
- تعاون مع زملائك في العمل: إذا تسببت مهمة كبيرة في تشتيت الانتباه بسبب التوتر، فإن طلب المساعدة من زملاء العمل قد تجدد تركيزك.
علاج التأجيل والتسويف: 9 إستراتيجيات فعالة للتخلص من التأجيل والمماطلة
لا شكّ أنَّنا جميعًا عانينا من قبل في مرحلةٍ ما من الكسل والتسويف والمُماطلة أثناء إنجاز بعض المهام الضروريّة. سواء كان الأمر يتعلَّق بمهمة عمل، أو هدف شخصي، أو حتى مهام يوميّة روتينيّة، فإنَّ الاستسلام لإغراء المماطلة يمكن أن يُؤدّي إلى ضياع الفرص وعدم الإنجاز وأحيانًا زيادة التوتُر. فالمماطلة – أو ما تُعرف بفن تأخير أو تجنب المهام التي يجب إنجازها – يُمكن أن تكون عقبة هائلة في طريق النجاح.
لكن لا تقلق! في هذا المقال، سوف نتعمّق في 9 إستراتيجيات فعّالة لمساعدتك على التحرر من براثن المماطلة والتأجيل واستعادة السيطرة على إنتاجيّتك. بدءًا من تحديد أهداف واضحة واتِّباع خطوات روتينيّة مُنظمة والتحكّم في عوامل التشتيت وتطوير الانضباط الذاتي، سنستكشف مجموعة مُتنوعة من الطرق العمليّة التي يُمكنها تحويل أسلوبك في أداء المهام إلى السرعة والإنتاجيّة والتخلص تمامًا من التأجيل والتسويف والمماطلة.
لقد تم اختبار هذه الإستراتيجيات عمليًا وأثبتت فعاليتها في تسهيل العمل المركّز وتحسين مهارة الإنجاز المُستمر.
1- ابدأ بتخيّل الإنجاز الذي تريده
في كثيرٍ من الأحيان لا يُحقِّق الناس أهدافهم ولا يصلون لمُستوى الإنجاز المطلوب لأنَّه ببساطة ليس لديهم صورة واضحة عمّا يعنيه النجاح والإنجاز بالنسبة لهم. لذلك، يُمكن أن يكون السبب وراء التسويف والتأجيل هو عدم وجود أهداف واضحة، وبالتّالي عدم وجود الشغف الكافي لتحقيقها.
2- ضع خطة واقعية والتزم بها
لا شكَّ أنَّ التنظيم هو أحد أفضل الإستراتيجيات لعلاج التأجيل والتسويف، فإلى جانب كونك واضحًا بشأن رؤيتك للإنجاز، يجب أن يكون لديك خطّة واقعيّة ومُحدّدة لكيفية لتنفيذ هذا الإنجاز. سواء أكان ذلك جلسة تخطيط مرة واحدة في الأسبوع أو قضاء بعض الوقت كل ليلة للتخطيط لليوم التالي، فمن المُهمّ أن تمتلك خارطة طريق تُوضح لك الخطوة التالية وكيفيّة القيام بها.
عندما تضع خطة وتلتزم بها، فإنّك تُحمِّل نفسك المسؤوليّة تجاه تنفيذها، حيث تُحفّزك هذه المسؤوليّة المفروضة ذاتيًّا على مُتابعة المهام، حتّى عندما تواجه عوامل تشتيت أو عقبات.
3- اجعل الأولويّة للمهام الخاصّة بك
من أكثر الأخطاء الَّتي قد تقع فيها هي أن تبدأ يومك بالطلبات العاجلة والأشياء التي يريدها الآخرون منك، فبدء يومك بمهام الآخرين هو أسرع طريقة لتأجيل العمل على تحقيق أهدافك الخاصّة. لتحقيق أهدافك والتوقف عن تأجيل الأمور، ابدأ كل يوم بالمهام والأهداف واللحظات المُخصّصة لك فقط. اقضِ الجزء الأول من يومك في فعل ما تريد القيام به وفي الأشياء التي تُقرّبك من أهدافك.
عندما تبدأ يومك بإعطاء الأولوية لنفسك، ستُحقّق المزيد من أهدافك ومن ثم ستكون قادرًا على العطاء للآخرين بعد ذلك.
4- اجعل الاستمراريّة خيارك الوحيد
أفضل طريقة لتحقيق أهدافك هي أن تبنِي مبدأ الاستمراريّة والالتزام به، فأثناء قيامك بالعمل اليومي على مدى فترة من الزمن، ستأخذ خطوة إلى الوراء وتُدرك أنَّك أقرب مما تعتقد لتحقيق أهدافك. يجب أن تكون الاستمراريّة حتى النهاية هي خيارك الوحيد إذا كنت تريد التوقف عن تأجيل كل الأشياء التي تعرف أنك تريد تحقيقها. توقّف عن النظر إلى الصورة الكاملة لما تريد تحقيقه لأنَّ ذلك سوف يُربكك. ركّز على تقسيم أهدافك إلى أجزاء صغيرة سهلة التنفيذ وتُؤدّي إلى انتصارات سريعة.
5- استخدم إستراتيجيّة الاستقرار والتحسين والتوسيع
يُمكنك تحقيق النجاح عندما تستخدم إستراتيجية الاستقرار والتحسين والتوسيع. الاستقرار يعني أنّك أصبحت مُستمرًّا في اتِّخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق أهدافك كل يوم. ستصل إلى مكان لا تمنعك فيه المقاومة العكسيّة أو الكسل من القيام بالعمل. أمّا التحسين فيعني أن تنظر إلى تخطيطك وإجراءاتك اليوميّة وأهدافك وترى أين يُمكنك تحسين كل جزء على حده.
التوسيع يعني أنّك تُحدِّد أهدافًا أكبر وتلتزم بإنجاز الأشياء التي تبدو مستحيلة. تحدث مرحلة التوسع عندما تشهد نموًّا هائلًا في خطتك ثم تقوم بعد ذلك بمُضاعفة هذا النمو.
6- احتفل بتقدّمك
لا شكّ أنّ الاحتفال بتقدّمك يُوفِّر تعزيزًا إيجابيًّا لجهودك. عندما تعترف بإنجازاتك – حتّى الصغيرة منها – وتحتفل بها فإنّ ذلك يُعزِّز من تحفيزك ويُشجعك على استكمال ما تبقى من مهام. يُساعد هذا الدافع في مواجهة الميل إلى التسويف والتأجيل من خلال تذكيرك بالمكافآت التي تأتي من تحقيق تقدّم مستمر.
بالإضافة إلى ذلك، فالاحتفال بتقدّمك يُساهم في شعورك بالرضا والإنجاز.
7- أضف المزيد من المرح إلى رحلتك
عندما تقوم بدمج بعض المرح والمتعة أثناء أداء المهام، فإنّ ذلك يجعل التجربة أكثر جاذبيةً وإمتاعًا. هذا الارتباط الإيجابي بين المرح والعمل على تحقيق الأهداف يُقلل من احتمالية المماطلة، حيث أنَّك تصبح أكثر ميلاً لاستثمار الوقت والجهد في الأنشطة التي تجلب لك المُتعة والإثارة. لا شكّ أنّ المرح والمتعة لهما تأثير إيجابي على حالتك النفسيّة. عندما تربط بين تحقيق أهدافك وشعورك بالمتعة والإثارة، فإنّ ذلك يعزز مزاجك وحافزك العام.
أضف إلى ذلك أنّ دمج العناصر المُمتعة في عملية تحقيق الأهداف الخاصّة بك يمكن أن يحفز من ابتكارك ويُعزِز التفكير الإبدعي.
8- استخدم إستراتيجيّات تنظيم الوقت
تُساعد تقنيات إدارة الوقت، مثل تقنية بومودورو في تخصيص فترات زمنية مُحدّدة للعمل. من خلال تخصيص فترات زمنية مركزة للمهام، يُمكنك التخلص من عوامل التشتيت وزيادة التركيز وتحسين الإنتاجيّة. يُقلّل هذا النهج المُركّز من احتمالية المماطلة لأنك تدير وقتك بنشاط وتظل على المسار الصحيح.
تشجعك تقنيات إدارة الوقت أيضًا على تخطيط وتنظيم مهامك بفعاليّة. من خلال إنشاء قوائم المهام وجدولة المهام وتحديد أولويّاتك في العمل، يُمكنك الوصول إلى رؤية واضحة بشأن ما يجب القيام به ومتى. يقلل هذا النهج الاستباقي من الشعور الساحق الذي قد يؤدي إلى التسويف ويساعدك على التعامل مع المهام بطريقة أكثر تنظيمًا.
9- تخلّص من السلبيّة بجميع أشكالها
إحدى الطّرق الأكثر شيوعًا الَّتي يفسد بها الأشخاص تحقيق أهدافهم هي السماح للسلبية بالتسلل إلى داخلهم. يمكن للسلبية أن تشوه عقلك وتجعل من الصعب عليك التركيز على المهام. من خلال التخلّص من السلبيّة، سواء كانت أفكارًا سلبية، أو شكًّا في الذات، فإنّك تخلق مساحة ذهنيّة لنفسك لتفكير والإبداع. يتيح لك هذا الوضوح العقلي التركيز بشكل أفضل على المهمة التي بين يديك، ممّا يُقلّل من الميل إلى المماطلة.
وللتأكد من أنّك لن تتعرّض للسلبيّة في يومك، حاول قدر المُستطاع تجنّب ما يأتي:
- الأشخاص السلبيون الذين يُحاولون إقناعك بأنّ أهدافك مستحيلة.
- التجارب التي تعلم أنها ستُحبطك، لكنك تفعلها على أي حال بسبب الضغط أو الشعور بالالتزام.
- العلاقات غير الصحيّة التي لا تدعم جهودك لخلق حياة أفضل لنفسك.
النساء أكثر عرضةً للإحتراق النفسي بسبب ضغوط العمل.. كيف تستعيدين نفسك؟
تخيّلي أن رئيسك بالعمل أرسل لك ليلاً بريداً إلكترونياً بخصوص مهمة غير واضحة، ثم رسالة على هاتفك بضرورة معالجتها لطرحها في اجتماع مفاجئ في اليوم التالي. كيف ستكون ردة فعل جسدك وعقلك؟
دقات قلب سريعة، أنفاس متقطعة، تقلص في العضلات، ثم يحل القلق بأسئلته: هل سيطردني إذا لم أقم بالعمل؟ هل أنا مناسبة للقيام به؟ إلى أي حد يمكن لمديري وزملائي الاستهزاء بي خلال الاجتماع؟ تلك استجابة أجسادنا لمتلازمة الاحتراق النفسي المهني.
احتراق نفسي أم سلبية؟
حدّثت منظمة الصحة العالمية تعريفها للاحتراق النفسي عام 2019، على أنه “ناتج عن ضغوط مزمنة في مكان العمل لم تتم إدارتها بنجاح”. يعمل هذا التعريف الجديد على زيادة الوعي بالاحتراق النفسي، وتقوية ارتباطه بالعمل، كمتلازمة نفسية تظهر في هيئة استجابة بعيدة المدى.
لم يكن إبلاغ النساء عن مستويات أعلى من الاحتراق النفسي المهني مقابل الرجال غريبا، وهو ما حددته إحدى الدراسات المنشورة بموقع المكتبة الوطنية الأميركية (NCBI) للطب بأن عدم المساواة بين الجنسين في مكان العمل يؤثر على الصحة العقلية المهنية، فتتمتع النساء بمستويات منخفضة من سلطة اتخاذ القرار، وغالبا ما يكنّ مؤهلات لأدوار أعلى، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل الرضا عن ذواتهن في العمل.
وربطت الدراسة بين الاحتراق النفسي وأعراض القلق والاكتئاب، فأظهرت إحدى الدراسات أن النساء الأصغر سنا ممن يواجهن أعباء عمل ثقيلة وضغطا شديدا، هن الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الاكتئاب والقلق العام.
كما يمكن أن تؤثر المستويات العالية من الإجهاد في العمل -وخارجه- في الصحة البدنية أيضا وذلك بتعطيل أنظمة الجسم وزيادة التعرض للأمراض، فيمكن أن يؤدي الإفراز المتكرر لهرمون التوتر إلى اضطراب الجهاز المناعي، ويزيد من احتمالية إصابة المرأة باضطرابات المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض ألزهايمر.
هل تعانين من الاحتراق النفسي؟
حددت المكتبة الوطنية الأميركية للطب 3 أبعاد رئيسة لاستجابتنا للاحتراق النفسي، فتبدأ بالإرهاق الشديد، ثم مشاعر السخط على ضعف الأداء وسخرية المديرين وزملاء العمل والانفصال عن الوظيفة، ثم الشعور العام بعدم الفاعلية والإنجاز في الحياة.
وتكمن أهمية تلك الأبعاد في وضع الإجهاد الفردي ضمن سياق اجتماعي وإنساني، فإن أكثر ما تواجهه النساء عند فقدانهن طاقتهن أو شعورهن بالوهن والتعب، هو وصف حالتهن بالسلبية والتكاسل وعدم الجدارة وسوء التصرف مع العملاء، مما ينتج عنه الانسحاب أو استمرار العمل تحت ضغط حتى السقوط أرضا دون حراك.
لتتوقفي عن التشكيك بقدراتك، وتنتبهي لحاجة جسمك وعقلك للراحة والدعم، حدد بحث نشرته جامعة هارفارد 3 أسئلة رئيسة، لتحددي بنفسك ما إذا كنت تعانين من الاحتراق النفسي المهني:
1- هل تعانين من الإرهاق الجسدي والنفسي معظم الوقت؟
2- هل أصبحت أكثر تشاؤما وانفصالاً عن العمل والمجتمع؟
3- هل تشعرين بعدم أهمية عملك وتأثيره في الواقع مهما كانت صعوبته؟
تحتاجين للإجابة عن سؤالين أو أكثر بـ”لا”، لتطمئني على مسيرتك، أما إذا أجبت بنعم، فعليك التحرك للسيطرة على “الإرهاق العادي”، قبل أن يتحول إلى “إرهاق خطير” أو احتراق من أجل العمل، باتباع النصائح التالية:
1- إستراتيجيات الاسترخاء: للتقليل من أعراض القلق يمكنك الجلوس بشكل مريح ورفع ساقيك على كرسي مقابل. أغمضي عينيك، وقومي بشد وإرخاء كل مجموعة عضلية رئيسة بجسمك على حدة، كأن تقومي بشد عضلات الساقين لمدة 10 ثوان، ثم إرخائها لمدة 20 ثانية، لتبدئي بمجموعة أخرى.
2- حل المشكلات: لا تواجهي نفسك بالمصاعب والعقبات مرة واحدة، فالنظر إليها بشكل عام يجعلها مفزعة، لذا اتبعي خطوات محددة عند مواجهة تحد جديد، مثل: تحديد المشكلة، ووضع حلول محتملة، وترتيب الحلول، ووضع خطة عمل ومواعيد تنفيذ، انتهاء باختيار الحل الأنسب.
3- تدريبات على اليقظة: تؤذينا ذاكرتنا تحت تأثير نوبات الاكتئاب، ولمقاومة ذلك يمكن تدريب الذهن على عدم اجترار الماضي أو القلق بشأن المستقبل من خلال تدريبات اليقظة، وذلك بممارسة تمارين التأمل أو المشي اليقظ، أو تدوين 5 أشياء في مكتبك، ألوانها واستخداماتها، عند خروج الأمور عن السيطرة.
4- ضعي صحتك أولوية: اجعلي الأكل الصحي والتمارين الرياضية، والنوم الهادئ في أعلى قائمة أولوياتك. احصلي على كل إجازاتك، ولا تتباهي بأنك أكثر من يتحمل ضغوط العمل، ويؤدي واجبات زملائه، وأول من يدخل المكتب وآخر من يغادره، توقفي عن فعل ذلك.
5 نصائح لتجاوز يوم سيء في العمل
تأتي أحيانًا تلك الأيام السيئة التي لا تسير فيها الأمور كما تريد: تستيقظ متأخرًا وجسمك متعب، يتعطّل حاسوبك لتفقد بذلك ساعات من العمل الذي اقترب موعد تسليمه، مسؤولك في العمل يسيء استخدام سلطته عليك ويتعيّن عليك الآن العمل أثناء استراحة الغداء، كلّ هذا ولم يمضِ على بداية النهار سوى ساعات قليلة! إنّه بالتأكيد ليس يومك!
جميعنا مررنا بمثل هذه الأيام السيئة، وقد تشعر في هذه الحالة أنّ الذنب ذنبك، ويؤنبك ضميرك على تقصيرك، لكن هذا ليس صحيحًا، فهذا ليس خطؤك، حيث أنّ هذه المواقف والظروف الموتّرة خارجة عن سيطرتك، لكنك مع ذلك قادر على التحكّم في ردود أفعالك وانفعالاتك لتتجاوز مثل هذه الأيام السيئة.
نقدّم لكم اليوم 5 نصائح تساعدك على تجاوز أيام العمل السيئة، وذلك نقلاً عن موقع Entrepreneur الشهير لريادة الأعمال.
1- تخلّص من الإجهاد المرتبط بالعمل
هل تريد معرفة سبب الإجهاد الأول لدى معظم الأمريكيين؟ إنه إجهاد العمل، حيث يعاني ما نسبته 65 بالمئة من الأمريكيين من الإجهاد المرتبط بالعمل، في حين يشكو ثلثهم من إجهاد العمل المزمن. ولا شكّ أن هذه هي الحال في مجتمعاتنا أيضًا، فضغط العمل يشكل كابوسًا يؤرق الكثيرين، لاسيّما مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تجعل نسبة كبيرة من الأشخاص يخشون فقدان وظائفهم.
للتقليل من إجهاد العمل، ابدأ بسؤال نفسك: ما هو المهم وما هو غير المهمّ؟ وبعد تقسيم مهامتك حسب أولويتها وأهميتها، ابدأ بعدها بتنفيذ المهام البسيطة لتستعيد ثقتك بقدرتك على السيطرة على الأمور وتحقيق إنتاجية جيدة. ثمّ ضع مواعيد تسليم نهائية جديدة وواقعية، وفي حال شعرت بأنك تضغط نفسك كثيرًا، لا تتردّد في التحدّث مع مديرك ومناقشة إمكانية تخفيف الحمل عليك.
2- تواصل مع مديرك
يحمل مديرك أو المسؤول عنك في العمل على الأرجح الضغط الأكبر من العمل من غيره. وفي بعض الأحيان يؤثر ضغطه على باقي الموظفين، كما قد يؤثر أسلوبك في التواصل مع مديرك على علاقتك المهنية معه ويضرّ بها. لذا احرص دومًا على التواصل مع مديرك بأسلوبه، وهنا لابدّ من التنويه أنّ هناك أربعة أساليب رئيسية للتواصل. هي الاسلوب التحليلي، الحدسي، العملي والشخصي.
لا تغيّر من شخصيتك عند التواصل مع مديرك، لكن احرص على التحدّث معه مستخدمًا أسلوبه، فالأمر أشبه بتعلّم لغة ثانية واستخدامها عن الحاجة. أمّا إن كنت تشعر أنّ مديرك أو المسؤول عنك يمرّ بيوم سيء، فنحن ننصحك في هذه الحالة بتجنّب الحديث معه إلاّ للضرورة، مع الحرص على أن تكون لغتك مختصرة ومهنية قدر الإمكان، ويفضل أن تتواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني بدلاً من التواصل مباشرة.
3- تجنّب الدراما
تؤثّر المشكلات بين الموظفين والدراما التي يفتعلها البعض على إنتاجيتك. لذا، إن وجدت نفسك قد بدأت تتأثر بهذا الأمر، فالأفضل أن تتواصل مع مسؤول قسم الموارد البشرية وتوضّح له تأثير هذه “الدراما” على أدائك في العمل. وتجنّب قدر الإمكان أن تقحم نفسك فيها، تذكّر أنك الآن في بيئة مهنية وليس في مدرسة، حيث يمكنك القيام بما يلي لتجنّب الوقوع في هذا الفخّ:
- لا تجعل من عملك مكانًا للفضفضة والتنفيس عن مشاعرك.
- إن كنت تشعر بالإحباط أو الحزن أو الغضب، لا تردّ مباشرة تجنّبًا لإظهار سلوك سلبي عدواني عن غير قصد.
- اقتلع الغيبة والنميمة من جذورها، ولا تشجّع على نشر الإشاعات.
4- عالج مشكلاتك الشخصية
لا شكّ أنّك قد سمعت عن ضرورة الموازنة بين الحياة والعمل، وأهمية الفصل بين الحياة الخاصة والحياة المهنية لضمان النجاح. لكن القول أسهل من الفعل بالطبع، فلن تتمكّن من التركيز كما يجب في عملك إن كنت قد تلقيت خبرًا سيئًا، أو في حال كان لديك مشكلات خاصة تؤرقك.
في مثل هذه المواقف، اسأل نفسك إن كنت قادرًا على مواصلة أداء واجباتك أو إن كنت تحتاج إلى يوم لترتاح فيه. لست مضطرًّا لإخبار مديرك بقصة حياتك، لكن يمكنك أن توضّح له أنك بحاجة لإجازة قصيرة حتى تعالج قضاياك الشخصية التي قد تؤثر على عملك.
5- استرح عند المرض
ما لم تعتني بنفسك جيدًا أثناء مرضك، سيستغرق شفاؤك وقتًا أطول. لذا، إن كنت مضطّرًا للذهاب إلى العمل، احرص على أخذ علاجك معك، وابقَ بعيدًا عن زملائك حتى لا تصيبهم بالعدوى. أو تواصل مع مديرك عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني لتأخذ يوم إجازة أو تعمل من المنزل. باختصار، عندما تكون مريضًا، استرح في منزلك، فذلك أفضل لصحتك ولزملائك في العمل.
في الختام، تذكّر دومًا أنّ أغلب الظروف التي تؤدي إلى يوم عمل سيء تكون في الغالب خارجة عن سيطرتك، لذا لا تشعر بالإحباط، وتقبّل الأمر بدلاً من محاربته وأحسن التعامل معه. فردّة فعلنا تجاه الأحداث التي تمرّ بنا تلعب دورًا جوهريًا في تجاوز مثل هذه الأحداث بسرعة وبأقلّ الأضرار.
كيف تنجح مع مدير سيئ؟
الكاتب : محمد البلادي
في أدبيات الإدارة يقولون: إن المدير الجيد يمكن أن يجعل أسوأ الوظائف مقبولة، في حين أن نظيره السيئ يجعل أفضل الوظائف كابوسًا مزعجًا، وهذا صحيح إلى حدٍّ بعيد، فمن نكد الدنيا أن يرميك القدر في مواجهة مدير سيئ ما من صداقته بُدُ، كما يقول المتنبي. بالتأكيد أنت لست مسؤولاً عن بقاء مديرك السيئ أو تغييره، مسؤوليتك تتلخص في كيفية التعامل الذكي معه، والخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر، بل وتحقيق أكبر كمّ ممكن من النجاحات والنمو المهني. ولكن من هو المدير السيئ أو غير الكفؤ؟!.
بكل تأكيد؛ لا نعني هنا المدير الجديد أو المجتهد؛ وإن أخطأوا، فهؤلاء يستفيدون من أخطائهم في الغالب ويتعلمون منها.. المقصود هو النوع النرجسي المغرور أو (الباراشوتي) النفعي غير المؤهل، أو (الشللجي) العنصري، فهذه الأنواع لا تهتم بالعدالة الوظيفية، ولا بالإنتاجية وتنمية المنظمة، ولا تعير من يعمل معها أي أهمية..
ومن حسن الحظ أنه يمكن التعرف عليهم بسهولة، إمّا من خلال تركيزهم الفاضح على مصالحهم الشخصية ومصالح شلتهم، وانشغالهم بالتفاصيل الصغيرة على حساب الصورة الكبيرة.. أو من عدم إدراكهم للتحديات والفرص الحقيقية التي تواجهها فرق العمل كل يوم..
فضلاً عن انشغالهم المضحك بالتغيير من أجل التغيير فقط، وليس لتحقيق أهداف مرسومة.. والأسوأ أن هذه الفئة من الإداريين لا تتقبل أي فكرة جديدة أو نقد، ولا تقدم أي إضافة حقيقية أثناء الاجتماعات، ناهيك عن كراهيتهم للمتميزين والخوف منهم!.
على الرغم من صعوبة النجاح في ركاب مدير سيئ، إلا أن الموقف لا يجب أن يكون ميئوسًا منه، فبإمكانك التعامل مع هذا المدير، وتحقيق التميز، بمراعاة النقاط الست التالية:
١- ركّز على عملك، وقلّص التعامل مع الإدارة إلى أقصى حد ممكن، وهذا يكون أسهل؛ عندما تكون جزءًا من فريق عمل كبير، أو تعمل في وظيفة تتطلب الحد الأدنى من التواصل.
٢- لا تصطدم، هذا لا يعني أن عليك أن توافق رئيسك السيئ في كل شيء. لكن عليك أن تكون أكثر دبلوماسية، وقدرة على تقديم الاقتراحات، وتغليف النقد بطريقةٍ مقبولة.
٣- بادر بمهام معينة، عندما يكون مديرك مغرقًا نفسه في مهام ثانوية، ولا يملك الوقت أو الطاقة للتفكير في الأمور الهامة، اعرض القيام بمهمة أو اثنتين نيابةً عنه.. إن رفض، فلن تخسر شيئًا؛ وإن قبل، فستساعد على إعادة التركيز والهدوء للمنظمة، وستجعل عمل الجميع أسهل.
٤- ارسم حدودك، من المهم إيصال رسالة للجميع تؤكد عدم قبولك القيام بعمل مخالف أو غير أخلاقي؛ أو يتعارض مع الكرامة تحت أي ظرف.
٥- تأكد من توثيق كل التعاملات والردود، فالوثائق الواضحة سوف تحميك على المدى الطويل، خاصةً إذا سعى رئيسك للانتقام منك لعدم امتثالك.
٦- تعلّم كيفية توصيل ردود الفعل القوية بطريقة هادئة؛ وكيفية تجنب أو تقليل الخلاف مع المدير العدواني.
قد يكون العمل تحت قيادة رئيس غير كفؤ مأزقًا صعبًا.. لكن إذا كنت تعرف كيفية التعامل الصحيح مع هذه الشخصيات، فستخرج كشخص أقوى وأكثر حكمة وأفضل أداء.
لا تهدم جسور العودة.. كيف تغادر وظيفتك وتترك الباب مفتوحا للرجوع؟
-نهى سعد
سواء تركت وظيفتك لحصولك على عرض أفضل أو لخوض تجربة جديدة، أو بسبب مشاكل مع مديرك أو تسريح جماعي، فقد ترغب في العودة إلى شركتك مجددا إذا تغيرت الظروف أو لم تتمكن من التأقلم مع وظيفتك الجديدة.
وبغض النظر عن مدى ثقتك بأنك لن تعود هناك مجددا، فأنت لا تعرف ما يخبئه المستقبل، وكل الاحتمالات واردة دائما، وعليك الحرص على ترك الباب مفتوحاً.
هذه بعض الطرق التي تمهد لك طريق العودة لشركتك القديمة:
احتفظ برأيك
“المديرون متسلطون، ليس هناك قوانين محددة، كرهت العمل هنا ولا أستطيع الانتظار حتى أغادر” هذه التعبيرات عن آرائك السلبية إزاء مكان عملك بصراحة شديدة سينعكس عليك أنت قبل أي أحد، وكل هذا يمكن أن يتغير بعد مغادرتك، لكن كلماتك لن تتغير ولن تُنسى.
لذلك، من الأفضل المغادرة دون الإفصاح عن كل ما يجول في خاطرك، وعلى العكس حاول إبراز الإيجابيات وما ستفتقده عند المغادرة وفق ما ينصح به المدرب المهني مارلو ليونز في مقاله بمجلة “هارفارد بزنس ريفيو” (Harvard Business Review)
ابق على اتصال
حافظ على علاقتك بمن عملت معهم، وابق على تواصل بهم ولو بقدر بسيط، مثل إرسال رسالة نصية للتهنئة بالأعياد أو في المناسبات الخاصة. يساعد ذلك في الحفاظ على الود بينك وبينهم، وأن تكون على قائمة المرشحين لك إذا أُتيحت فرصة مناسبة في الشركة.
لا تلغِ متابعتك
لا تلغِ متابعة شركتك القديمة على مواقع التواصل، وتابع آخر التطورات والإنجازات وفرص العمل الجديدة.
فاطلاعك على آخر تطورات الشركة يساهم في تعزيز فرصتك إذا أردت العودة، حيث تكون مقدما في التوظيف لما لديك من خبرة سابقة وإلمام بخطط الشركة ومراحل تقدمها، مقارنة بمرشح آخر بدون هذه الخلفية.
طور مهاراتك
أثناء عملك الجديد، حاول البحث عن طرق لاكتساب مهارات جديدة، على المستوى الشخصي والمهني، إذ يمكنك الاستعانة بتقارير تقييم أدائك القديمة لتحديد نقاط قوتك وضعفك وتقويتها.
يساهم ذلك في تسهيل طريق عودتك لشركتك القديمة، بل ويساعدك أيضا على الرجوع في منصب أعلى مما كنت فيه سابقا.
تمهل في قرار العودة
قبل اتخاذ قرار العودة، أدرس الوضع الجديد بتركيز، وكن واعيا بأسباب مغادرتك ودوافع رجوعك، وهل الوضع لا يزال كما هو أم تغير.
على سبيل المثال، إذا تركت العمل بسبب خلاف حول ساعات العمل غير المحددة، هل هناك قوانين جديدة لإدارة أوقات العمل أم لا، وإذا تم التخلي عنك خلال تسريح جماعي، هل الشركة أكثر استقرارا الآن أو الوضع لا يزال مضطربا، وكيف تضمن استقرارا أكثر لمنصبك عند العودة.
ضع في اعتبارك أن شركتك القديمة لن تكون مثلما تركتها، كل شيء قابل للتغيير، المديرون والأهداف والجو العام لمكان العمل، وحاول فهم كيف تطورت الشركة أو تغيرت منذ أن عملت هناك.
لا تترك الشركة في ورطة
تجنب تقديم استقالتك في منتصف العمل على مشروع كبير، أو خلال فترة عجز في الموظفين بسبب الإجازات أو ظروف طارئة أخرى، ومن الجيد أن تناقش مديرك لتحديد موعد مغادرتك دون التأثير على الشركة أو تأخيرك عن عملك الجديد.
واحرص على اتباع سياسات شركتك الخاصة بطريقة مغادرة الموظفين والإجراءات المطلوبة لذلك، مثل ترك فترة محددة للشركة للبحث عن بديل، أو الانتظار حتى تعين الشركة شخصا بديلا وتسلم منصبك له.
فلا تغادر دون إنذار مسبق؛ ظنا أنك لن تعود مجددا وغير مهتم بما يسببه تركك المفاجئ من مشاكل لعملك.
أخبر مديرك أولا
ضع في اعتبارك تقديم استقالتك إلى مديرك المباشر قبل إبلاغ قسم الموارد البشرية أو حتى مناقشة خططك بشكل ودي مع زملائك، فمن الأفضل أن تناقش ذلك مع مديرك أولا، وهو ما يعبر عن احترامك له.
اهتم بعملك حتى آخر يوم
يعتقد البعض أن بإمكانهم الاسترخاء وعدم الاهتمام بالعمل في آخر أيامهم والتسكع في الشركة، وهو ما قد يؤدي إلى إلهاء الآخرين وتحميلهم بمشاعر سلبية تجاهك، فحاول تجنب ذلك لتترك انطباعا جيدا.
وامتنع عن التحدث كثيرا عن مكان عملك الجديد وخططك المستقبلية، وحاول التركيز على أداء واجباتك كما يجب حتى آخر يوم لك، وما دمت داخل الشركة وتتلقى راتبا، فلا يزال يُتوقع منك أداء واجباتك، كما أوضحت تينا نيكولاي، مديرة تنفيذية ومدربة مهنية، لمجلة “فوربس” (Forbes) الأميركية.
وتذكر أن ما تفعله في الأسابيع القليلة الأخيرة هو على الأرجح آخر شيء سيتذكرونه عنك.
اطرح مشكلتك بشكل إيجابي
انتبه جيدا لكلماتك خلال مناقشة أسباب استقالتك، وبغض النظر عما قد يخبرك به قسم الموارد البشرية، توقع أن ما ستقوله سيتم مشاركته مع مديرك وقد يصل إلى زملائك.
وحتى لو لم تنو العودة مجددا بأي شكل، هناك احتمال دائما أن تقابل من عملت معهم في شركة أخرى، لذلك ركز تعليقاتك على الجوانب الإيجابية، ولا تستجيب لإلحاحك الذي يدفعك للتنفيس عن غضبك.
يمكنك التحدث عن بعض المشكلات إذا أردت، لكن افعل ذلك بشكل بناء عن طريق طرح المشكلة ومناقشة رأيك في حلها بشكل إيجابي وفعال، وناقش المشكلة دون التحدث سلبا عن أي فرد.
اشكر الجميع
أشكر كل مدير وزميل لك بشكل شخصي، وحاول ذكر الإيجابيات والفوائد التي عادت عليك من التعامل مع كل شخص، ويساعد ذلك في تخفيف أي مشاعر سلبية تجاهك، ويعزز احترافيتك.
حاول التواصل مع أي شخص اختلفت معه خلال فترة عملك، وإصلاح علاقتك به على المستوى الشخصي ومناقشة ما اكتسبته من خبرات خلال العمل معه، لجعل بصمتك الأخيرة إيجابية وعودتك في المستقبل مرحبا بها.
النجاح الوظيفي: 10 نصائح حول كيفية النجاح في العمل
بمجرد تخرجك من الجامعة والحصول على وظيفة، فإن اهتمامك المباشرهو كيفية النجاح في حياتك المهنية.
نظرًا لأن العالم أصبح أكثر تنافسيًا ، فإن القيام بعمل جيد في وظيفتك والمضي قدمًا في حياتك المهنية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
التقدم الوظيفي والتقدير مدرجان في قائمة أهداف كل محترف. لكن ما الذي يميز المحترف الاستثنائي ؟ الجواب هو ببساطة الاستعداد والرغبة القوية في الأداء الجيد. بمجرد أن يكون لديك الرغبة والعقلية الصحيحة، يمكنك البدء في تسلق السلم.
فيما يلي أفضل 10 أسرار للنجاح الوظيفي حول كيفية التفوق في العمل.
خذ زمام المبادرة
المتطلبات المهنية اليوم متطورة للغاية وتتطلب الجرأة و أحيانا المخاطرة، يبحث أصحاب العمل عن أفراد يمكنهم طرح أفكار جديدة والمبادرة، وبدء مشاريع جديدة، وتقديم حلول جديدة وخلق فرص جديدة للأعمال.
قم بتقييم نفسك
تتمثل إحدى أفضل الطرق لتحقيق النجاح الوظيفي هي الاستمرار في تقييم أدائك. لا تنتظر تقييمك السنوي – افعل ذلك بنفسك. وتتمثل الطريقة المثلى للقيام بذلك في تحديد أهداف قابلة للقياس وتحديد جدول زمني لتحقيقها. ابدأ بتحديد أهداف قصيرة المدى عندما تكون جديدًا في وظيفة. وضع خطة مفصلة لتحقيق هذه الأهداف. قسّم المهام إلى مهام أسبوعية أو حتى يومية وفي نهاية الأسبوع قم بتسجيل نموذج صغير لتقييم إلى أين تتجه وما إذا كنت بحاجة إلى تغيير استراتيجيتك. يمكنك حتى عرض تقرير الأداء الخاص بك على مديرك لإظهار كيفية مدى تقدمك. سيظهر هذا أنك تفهم أهمية التقييم الذاتي و التحسين المستمر.
كن مستعدًا للتعلم
للتفوق في حياتك المهنية، عليك أن تكون على استعداد لتتعلم كيف تصبح قائدًا وتقبل النقد و التعليقات البناءة. بغض النظر عن الجامعة التي تخرجت منها أو الدرجات التي حصلت عليها، ستكون الحياة المهنية مختلفة تمامًا عن الكلية. كن مستعدًا للحصول على مئات الأسئلة تتعلق بما تفعله. قد يستغرق الأمر أيام أوأسابيع للحصول على تعليق لواجباتك في وظيفتك الجديدة، لذا أظهر للإدارة أنك قابل للتكيف، وتولي اهتمامًا لنجاح الشركة ومستعدًا دائمًا لتعلم أشياء جديدة.
توقع الاحتياجات و المتطلبات
للنجاح في وظيفتك الجديدة وتحقيق النجاح الوظيفي، عليك أن تكون مدركًا جيدًا لما يحتاجه مديرك وفريقك. ابق متقدمًا بخطوة على رئيسك في العمل بسؤال نفسك، «إذا كنت رئيسي، فماذا أريد أن أفعل بعد ذلك ؟» من خلال التأكد من إنجاز الأشياء بكفاءة في الوقت المناسب، وأخذ زمام المبادرة للقيام بها بنفسك، ستظهر موقفًا إيجابيًا للإدارة العليا.
تواصل جيدًا
التواصل هو مفتاح نجاح الموظف والمؤسسة. إذا طلب منك مديرك عمل تقرير، فأنت لم تقم كل ما يريده. الفكرة هي التواصل بشكل استباقي وإعلامهم عند إنجاز المهمة، والانتقال إلى ما يجب القيام به بعد ذلك.
تحديد الأهداف التي ينبغي تحقيقها
تذكر أنك لا تتقاضى أجرًا مقابل «العمل الجاد» أو «البقاء مشغولاً». ما يهم صاحب العمل هو كيف تساهم في تحقيق أهداف الشركة على المدى القصير والطويل. لذلك، ضع في اعتبارك أنه يتم الدفع لك لتحقيق أهداف وظيفية محددة بوضوح تؤثر بشكل كبير على أداء الشركة ورؤيتها الشاملة. ستساعدك هذه العقلية الموجهة نحو الهدف على تحقيق النجاح الوظيفي، بغض النظر عن مكان وجودك على سلم الشركة.
أظهر قدراتك و إمكانياتك
قيمة العمل أكبر بكثير من قيمة الكلمات . استخدم هذا كمبدأ في تعاملاتك في المكتب. بدلاً من التباهي بكل الأشياء التي يمكنك القيام بها ، يجب أن تُظهر للإدارة ما أنت قادر عليه.
كسب الثقة
هذه واحدة من أهم النصائح التي تحتاجها لضمان النجاح عند بدء وظيفة جديدة. فكر في الأمر بهذه الطريقة: كلما كسبت ثقة رئيسك في العمل بشكل أسرع، كلما قل القلق، إذا وجدك رئيسك جدير بالثقة، فسوف يفوض لك المهام. تأكد من الوفاء بالمواعيد النهائية الخاصة بك . خاصة في بداية علاقتك مع رئيسك في العمل، أن تفي بكل التزام تتعهد به، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك.
ابتكر الحلول
يمكن للجميع تحويل مشاكلهم إلى مديرهم. كن أنت صاحب الحل، وليس خالق المشكلة. الموظفون العظماء يحلون المشاكل. إذا لم يكن لديك السلطة لإصدار الحكم النهائي بشأن مشكلة ذات صلة بعملك أو قسمك، فتأكد من تقديم حلول لرئيسك في العمل وحاول المساعدة بقدر ما تستطيع، بكل إخلاص.
كن متعاطفًا
كونك موظفًا جيدًا يتطلب التعاطف والفهم بأن مديرك وزملائك يبذلون قصارى جهدهم. إن إلقاء اللوم و الغضب لن يفيد أي شخص، ولن يشكو أي منهما باستمرار من مقدار العمل الذي تقوم به. في نهاية اليوم، يقوم الجميع بنصيبهم العادل من العمل الذي يتقاضون أجره.
العديد من هذه السمات والسلوكيات التي يمكن أن تساعدك على التفوق في حياتك المهنية موجودة أيضًا في القادة العظماء. يمكنك وضع نفسك على طريق لتتعلم القيادة وتحقيق أهدافك المهنية النهائية.
أنا أكره عملي و لا يمكنني تركه .. ماذا أفعل؟
يبدو الوجود في هذا الوضع مربك ومحبط، فما الذي يمكن أن تفعله في حال كان ذهابك إلى عملك كل يوم يحتاج منك إلى مجهود مضني وشاق، تقاوم فيه المشاعر السلبية، وتحاول أن تجد حافز يجعلك تتحمس للذهاب إلى عمل و وظيفة تكرهها لكنك لا تجد بديلا عنها، وتضطر إلى الاستمرار بها لحاجة مادية أو بسبب أي ظروف أخرى.
الوجود في بيئة أو مكان لا تحب ما تفعله بها، شعور قاسي وغير هيّن، ويبدو من الصعب التعامل معه، خاصة، إذا كانت الظروف تجبرك عليه، فقد تكون ظروفك المادية هي السبب في جعلك مستمر في وظيفة وعمل لا تحبه، ومن الممكن أن يكون العمل له غرض نفسي فيشعرك أن لك وجود ومسار مهني يشغل وقتك، ومع ذلك يجب أن تعرف كيف يمكنك التعامل في ظل هذا الوضع؟
لا أحب عملي ماذا أفعل
هل يمكن أن أستمر في عمل لا أحبه؟ يبدو سؤالا صعبا، فالتواجد اليومي والإتيان بمهام لا تحبها ولا تشعر بالراحة معها، وضع لا يمكن لها أن يستمر طويلا ولكن ما نحاول أن نقدمه لك، هو التعرف على الطريقة التي يمكن بها العمل رغم كرهك لما تفعل، والبحث عن طريقة أخرى يمكنها أن تخلصك من هذا الشعور.
الإجابة السهلة غالبا في موقف كهذا هي “اترك عملك”، ولكننا نحاول أن نساعدك على الاستمرار من خلال مجموعة من النصائح التي يمكنك اتباعها:
لست وحدك
من الممكن ألا يبدو لك ذلك منطقيا، ولن يهون عليك المشاعر السلبية التي تشعر بها، ولكن الحقيقة والواقع يقولان إن هناك ما يقرب من 50% من الموظفين لا يحبون عملهم ودوما ما يحاولون اكتشاف إن كان ذلك طبيعي، ولكن ذلك لا يعني ان تقبل ما أنت فيه دون محاولة للتغير، ولكن من الممكن أن فتح ذلك أمامك سؤال مهم، ما الذي تكرهه بخصوص عملك؟
أعرف السبب
من المهم في البداية أن تستكشف لماذا تكره عملك؟ هل تكره المهام الوظيفية الخاصة بك، أم أن بيئة العمل صعبة وقاسية، أو أنك لا تحب مديرك أوزملاء العمل، وهل راتبك له علاقة بالأمر؟
كل ذلك يمكنه أن يدلك على الطريقة التي تمكنك من حل الأمر، فتبدأ في معرفة أي جانب من هذه الجوانب هو الأسوأ بالنسبة لك، وتفكر كيف يمكنك أن تتحمله أو تتعامل معه، فالمدير السيء يمكنك أن تجد طريقة لتحمله والتغاضي عن تصرفاته، وزملاء العمل يمكن وضع الحدود التي تجعلك أقل تأثرا بهم.. وهكذا.
غيّر منصبك
إن كان الأمر متعلق بطبيعة عملك داخل الشركة، فمن الممكن أن تقوم بتجربة تغيير منصبك داخل الشركة نفسها، أو تغيير المجال الذي تعمل به، وتنتقل لقسم آخر، فتقوم على سبيل المثال بتجربة العمل في مجال المبيعات أو التسويق، وتبدأ من جديد وتكتسب خبرة مختلفة، فقد يكون الملل والروتين هو الذي يشعرك بالضيق، وبذلك تكون قد اكتسبت فرصة جديدة دون أن تخسر عملك، فتتعامل مع فريق مختلف.
تحدث إلى مدرائك
حاول أن تقوم بالتحدث إلى المدير أو المسئول المباشر، أو الشخص المسئول في العمل، وتتوسم فيه قدرته على أن يتفهمك، فتبوح له بشعورك بالضيق، وكرهك للعمل الذي تعمل به، فقد تكون في حاجة إلى إجازة طويلة تجدد فيها نشاطك، وقد يدلك على فرصة أو طريقة أخرى تكتشف بها طموحك.
حرر نفسك
ما يجعلك تستمر في عمل تكرهه، هو أنك مقيد، إما بسبب وضعك الاقتصادي الذي يجبرك على التواجد في وظيفة لم تعد متحمسا بشأنها، أو متعلقا بها لأنها تشغل وقتك، وتخاف من خوض تجربة جديدة، مما يعني ضرورة أن تضع خطة تخلصك من هذا العمل، فتقوم بتدريب نفسك على مهارات جديدة، مثل تعلم لغة مختلف، أو البدء في تعلم مجال جديد من خلال مصادر مجانية ومتاحة، مع البدء في التحرك نحو الادخار.
ابحث عن عمل ولا تخبر أحد
بالتأكيد، لا يمكن أن يستمر الوضع طويلا، فيجب أن تبدأ في البحث عن عمل آخر، بعد أن عملت على تطوير مهاراتك بالتدريبات وفرص التطوير المتاحة، ولكن من المهم ألا تفصح عن رغبتك في ترك وظيفتك، وتحاول أن تبحث عن فرصة عمل أخرى مناسبة بشكل سري، وحاول أن تعرف المهارات والخبرات التي تتطلبها فرص العمل الجديدة.
شبكة معارف
من الممكن، أن تبدأ في حضور المؤتمرات المتعلقة بالتوظيف، أو المهتمة بمجال عملك، لتطوير نفسك، ولتكوين شبكة جديدة من المعارف التي يمكن لها أن تفتح أمامك الآفاق لفرص جديدة، تطور بها قدراتك الوظيفية، وتعينك على اتخاذ القرار بترك العمل وإيجاد آخر يناسبك وتشعر فيه بالحماسة والرغبة في الاستمرار.
حافظ على صبرك
محاولاتك في البحث عن فرصة أخرى، من البديهي أن تؤثر على حماسك للعمل، وكرهك للعمل الذي تقوم به، من الممكن أن يجعلك تفقد اهتمامك، فتجد أنك أصبحت تأتي متأخرا كل يوم، ولا تقوم بأداء مهامك، كما أنك قد تبدو غير مهتم في كثير من الأحيان، ولا تحضر الاجتماعات، وهي جميعها أمور عليك الحذر منها، وعدم الانجراف ورائها، فقد تجد نفسك مهدد بالطرد، في الوقت الذي لا تبدو فيه مستعد لإيجاد فرصة عمل أخرى، وذلك يعني أنك يجب أن تتحلى بكثير من الصبر، حتى يحين الوقت المناسب.
أنشطة غير العمل
حاول أن تستكشف أنشطة جديدة تقوم بها غير العمل، فقد يكون الاكتفاء بالوظيفة دون وجود أمور اخرى تفعلها على مدار اليوم شيء محبط ويسبب الضيق، ويخلق حالة من الاكتئاب وفقدان الرغبة والاهتمام، ولذلك من المهم أن تبدأ في الاستمتاع بوقتك بعيدا عن العمل، فتحضر الأفلام في السينما أو تخرج مع أصدقائك، وتحاول أن تسافر في أيام الإجازات، أو تقرأ حتى تخفف عن نفسك سخافة العمل وثقله.
المغامرة
في كثير من الأحيان، تبدو المغامرة بأشياء اعتدناها فكرة مخيفة ومرعبة، وفي أوقات أخرى، يجب ان نغامر ونحرر انفسنا، ونرمي أنفسنا نحو التجربة، لا يعني ذلك أن نهلك أنفسنا، ويجب الحذر أيضا، لكن من المهم أن نمتلك قدرا من الشجاعة في بعض المواقف، والتخطيط للتغيير.
تلك نصائح اتبعها في حال كنت تكره عمللك ولا يمكنك تركه، من الممكن أن تناسبك، وقد لا تكون متوافقة مع اختياراتك وطبيعة عملك، ولكن المهم ألا تترك نفسك لمشاعر سلبية تتحكم بمزاجك وطريقة حياتك.
إيجابيات العمل من المنزل
في أيامنا هذه، ومع توافر شبكات الإنترنت في كل مكانٍ وكل بيتٍ، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون على الإنترنت للعمل في المنزل وكسب المال، لا يمكننا أن ننكر بأن كلمة “المنزل” لوحدها تشعرك بالراحة النفسية، إذن؛ هناك الكثير من الإيجابيات للعمل من المنزل، لنتعرف في هذا المقال على ايجابيات العمل من المنزل.
إيجابيات العمل من المنزل
بغض النظر عن المكان الذي تعمل فيه سواء المنزل أو مكتب في شركةٍ أو غيرها، فهو عملٌ تعتمد فاعليتك فيه ومدى كفاءة إنتاجك على البيئة التي تعمل فيها، ويفضل أغلب الناس وبخاصةٍ المرأة العمل من المنزل لعدة أسبابٍ:
- الراحة والمرونة في العمل: يمكّنك العمل في المنزل من التصرف براحتك التامة حيث يمكنك أخذ فترات راحة وتناول طعامك متى شئت. كما لا يوجد قوانين يفرضها عليك رئيسك في العمل كعدم تناول أي شيءٍ وقت العمل وغيرها.
- العمل في بيئتك الخاصة: حيث يفضّل بعض الأشخاص العمل في بيئةٍ فوضويةً مع موسيقى صاخبة مثلًا، ويفضل الآخرون البيئة الهادئة وعدم الإزعاج. في منزلك، يمكنك توفير البيئة المناسبة من إضاءة أو درجة الحرارة أو غيرها، ومن غير شروطٍ أو قواعدَ.
- ارتداء ملابس مريحة: لنكن واقعيين، عندما تكون في منزلك؛ فقد ترتدي سراويل فضفاضة وأحيانًا قديمة أو بمعنى أكثر وضوحًا، سراويل لا يمكنك ارتداؤها أمام أحدٍ، ولكنك ترتاح بها أما خارج المنزل فأنت مجبرٌ بأن ترتدي لباسًا رسميًّا غالبًا يكون خانقًا ولكنك مضطرٌ.
- التواصل مع زملائك بشكلٍ سهل: إجراء المكالمات والمناقشات مع زملائك أو رؤسائك على الهاتف وبكل سهولةٍ، لن تضطر إلى التدافع إلى قاعة الاجتماعات أو تنتظر على باب غرفة مديرك.
- القيام بالواجبات المنزلية: هذا مهمٌ بالنسبة للمرأة، فهي لن تنتظر عطلة نهاية الأسبوع لتقوم بمختلف الأعمال المنزلية من تنظيف ملابس والمنزل وغيرها..
- قد تبقى في سريرك أغلب نهارك: فبعض الأشخاص وبخاصة الأفراد العازبين، يستيقظون ويبدؤون بالعمل وهم في السرير، ويقضون أغلب وقتهم بالعمل وهم في السرير، نعم، هذا ما أسميه الراحة النفسية.
- توفير المال: سواء المال الذي تصرفه في المواصلات من البيت إلى العمل وبالعكس، أو المال الذي تنفقه على طعامك في العمل، حيث يمكنك دائمًا إعداد وجباتك في المنزل أو حتى إعداد سندويشة صغيرة، ولا ننسى المال الذي تصرفه لشراء ملابس خاصة في العمل، وهذه النقطة موجّهة بشكلٍ خاص للسيدات.
- توفير الوقت: الوقت الذي تمضيه في تحضير نفسك وذهابك للعمل وعودتك منه، والوقت الذي سيضيع منك لترتاح بعده، كل ذلك الوقت ستوفره بعملك في المنزل.
- العناية بأفراد أسرتك: في حال كنت متزوجًا أو متزوجةً ولديك أطفال لتعتني بهم، أو لديك فرد مريض في العائلة، فكسب المال من المنزل سيكون حلًا مساعدًا للاهتمام بأفراد عائلتك.
- كفاءة العمل: حيث تنعزل بنفسك، ليس هناك أصدقاء عمل يقطعون سلسلة أفكارك، ولا اجتماعات غير ضروريةٍ.
- الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية: فالتنقل في المواصلات لساعاتٍ من أجل الوصول إلى عملك قد يسبب آلامًا عضليةً وآلام فقرات مثلًا، حيث يمكنك العمل في منزلك من أخذ قسطٍ من الراحة وإجراء بعض الرياضة والاسترخاء، ومعاودة العمل من جديدٍ.
- توفير فرص عمل أكثر: توظيف عدد أكبر من العمال وخصوصًا أولئك الذين يعيشون في مناطقَ نائيةٍ، فهم بحاجة للعمل في منازلهم أكثر من غيرهم ممن يعيشون بالقرب من منطقة عملهم.
كيف تعزز دوافعك عندما تشعر بفقدان الشغف؟
1. الالتزام بممارسات اليقظة الذهنية:
خصص خمس دقائق يومياً لممارسة اليقظة الذهنية للحفاظ على توازن حياتك؛ حيث يهدئ تأمل اليقظة الذهنية أعصابك. ويساعدك على التخلص من الاكتئاب ويحسن حالتك المزاجية ويزيد انتاجيتك.
2. الانتباه لردود أفعالك:
عندما لا تتمكن من التحكُّم بالأمور التي تواجهك، تحدَّ نفسك للتحكم بالطريقة التي تستجيب بها لما يحدث، وهنا تكمن قوتك، وسيساعدك هذا النهج في الامتناع عن التصرفات المسيئة للأشخاص الذين يستفزونك، أو الصراخ على زميل العمل المتقاعس. لذا كن على استعداد للتخلي عن السلبية والسيطرة والغضب، وأحط نفسك بهالة من اللطف والرحمة ولا تبخل في التعبير عن نفسك للآخرين.
3. عدم التوتر من الأمور التافهة:
لا تدع الأشياء الصغيرة، كضيق الوقت، تسلبك الهدوء والسكينة، وتخلَّ عن عادتك في تضخيم المشكلات الصغيرة التي لا تزيدك إلا توتراً وإحباطاً وتجعلك نافد الصبر.
4. أخذُ الأمور بروية:
هدئ من وتيرتك ولا تستعجل في تناول الطعام، وإياك أن تغفله لإنجاز العمل، وسيطر على عادات العمل العجولة، وتناول طعامك وشرابك بهدوء وتأنٍّ لتهدئة ذهنك. وضع جدول عمل ومواعيد نهائية معقولة تقلل من ضغوط العمل وتعزز إنتاجيتك.
5. مراقبة اجترار الأفكار في عقلك من مسافة بعيدة:
تخلَّ عن طريقة التفكير والمعتقدات السلبية، وكفَّ عن القفز إلى الاستنتاجات، وتخلص من الأفكار السلبية التي تراودك حول عدم تقبُّل المديرين لأفكارك أو عدم الالتزام بالموعد النهائي أو التأخر في العودة إلى المنزل، وعندما يصيبك سوء، ابحث عن حلول بدلاً من إصدار الأحكام. واسأل عن كيفية النظر إلى هذه الصعاب نظرة مختلفة وتحويلها إلى مصلحتك، وبدلاً من أن تقول “مديري لا يثق بي” حوّل هذه الفكرة إلى عبارة أصح “ربما ليست لدي ثقة بنفسي الآن”
6. الحفاظ على لياقتك:
حافظ على سلامتك واعتنِ بنفسك؛ حيث تعتمد قدرتك على تحمُّل ضغوط العمل والتعامل مع المشكلات التي تواجهك على أن تكون في حالة جيدة.
6 نصائح للحصول على وظيفة جديدة
يوجد نقص كبير في الأيدي العاملة في أماكن متفرقةٍ من العالم، وهناك العديد من الأسباب وراء حدوث ذلك، ولكن بغض النظر عن الظروف، قد تكون هذه فرصة ممتازة للعديد من العاملين؛ إذ يعني وجود الآلاف من فرص العمل الجديدة أنَّ هناك فرصة مثالية لإيجاد الوظيفة المَرجوَّة أو تغيير المهنة.
*بعض النصائح للحصول على وظيفة جديدة:
قد يكون الحصول على وظيفة جديدة أمراً شاقاً للموظفين المتمرسين مثلما هو لخريجي الجامعات، فهناك الكثير من العوامل التي يجب مراجعتها عند التقدم لوظيفة قد تحقق لك النجاح، تهدف هذه المقالة إلى ارشادك خلال هذه العملية حتى تتمكن من اتخاذ الخطوة التالية في حياتك المهنية بغض النظر عن مكانك الآن.
1. راجع سيرتك الذاتية:
تُعدُّ السيرة الذاتية الانطباع الأول عنك عند التقدُّم لوظيفةٍ جديدة، ومع ذلك، فهي أحد أهم الأدوات الموجودة لديك عند البحث عن وظيفة؛ ونتيجة لذلك، يتم فرز معظم المتقدمين بناءً على محتويات سيرهم الذاتية.
2. طوِّر مهاراتك الخاصة بمقابلات التوظيف:
سيكون لكل وظيفة تتقدَّم إليها تقريباً نوع معيَّن من مقابلات التوظيف، تُجري بعض الشركات الصغيرة مقابلة فردية شبه رسمية، بينما تُخضِع شركات أخرى المتقدمين لعملية فحص أكثر شمولاً، وثمَّة شركاتٌ أخرى تكتفي بإجراء هذه المقابلات عبر الهاتف؛ لذلك عليك أن تكون مستعداً لأي شيء.
3. أرسل أكثر من طلب لأكثر من شركة:
لا تتقدَّم لوظيفةٍ واحدة فقط وتنتظر الرَّد؛ لأنَّ ذلك قد يستغرق الكثير من الانتظار، بالإضافة إلى ذلك، بينما تنتظر بفارغ الصبر رداً من وظيفة واحدة، قد تفقد العشرات من الفرص الأخرى، بدلاً من ذلك، تقدَّم إلى وظيفة أخرى لا تشعر أنَّك مؤهل لها بعد؛ من الممكن أن يحالفك الحظ. موقع مطلوب يساعدك في هذه الخطوة حيث أنه يوفر عشرات فرص العمل الشاغرة في مختلف المجالات.
4. استثمر شبكة علاقاتك:
التواصل هو أفضل أداة عند البحث عن وظيفة جديدة، يمكن أن يؤدي وجود علاقات موثوقة إلى وصولك إلى الأشخاص والفرص التي لم تكن لديك فكرة عن وجودها أو لم تتمكَّن من العثور عليها وحدك.
5. اخضع إلى دورة تدريبية:
في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى إيجاد طريقة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو هدفك في مهنة معينة، يمكن للتدريب أن يقدم لك ذلك، مما يمنحك فرصاً للتواصل، والتي لن تكون متاحة لك لولا ذلك.
6. لا تهمل موقعك الحالي:
لا تدع بحثك عن الوظيفة يؤثر في عملك لدى رب العمل الحالي، ستتواصل العديد من الشركات بأصحاب العمل السابقين للاستفسار عنك كعامل، وبالطبع، بما أنَّك تريد منهم أن يقولوا أشياء جيدة عنك، لا تُهمل عملك الحالي حتى لو كنت تخطط للذهاب إلى شركة أخرى.
كيف تحسن مهارات الإصغاء وتعزز التواصل الفعال في مكان العمل؟
إنَّ لمهارات الإصغاء والتحدث أهمية كبيرة في التواصل، صحيح أنَّ ثقافة العمل في هذا القرن قد اختلفت عما كانت عليه قبل انتشار جائحة كورونا (COVID-19) في جميع أنحاء العالم؛ لكنَّ هذا لا يمنحك حق التراخي في تطبيق معايير العمل.
لطالما كان التواصل الفعال في مكان العمل موضوع نقاش لعقود من الزمن، ومع ذك نادراً ما يُتَطرق إليه أو يُنفذ بسبب نقص الوعي ورغبة الجميع في الاستحواذ على النقاش، وفي الحقيقة لا يقتصر التواصل الفعال على التحدث بوضوح أو إيجاد عبارات مناسبة، إنما يبدأ بالإصغاء متأنياً والحضور الذهني.
هذه بعض النصائح التي تعلمك كيفية تحسين مهارات الإصغاء لديك لتحقيق التواصل الفعال في مكان العمل:
1. أصغِ بقصد الفهم لا الرد:
يوجد فرق كبير بين الإصغاء والاستماع، ومن شروط الإصغاء الاهتمام وبذل الجهد والتركيز، بينما في الاستماع يكون مستوى اكتراثنا بما يقوله الشخص منخفضاً، فالإصغاء هو نشاط إرادي يكون المرء فيه حاضر الذهن؛ في حين يكون التفاعل في الاستماع بلا استجابة أو مجهود، ولهذا السبب فإنَّ مهارات الإصغاء مطلوبة في مجال الأعمال.
2. جرِّب التواصل غير اللفظي:
نربط التواصل عادةً بالكلمات والتأكيدات اللفظية؛ لكن يمكن أن يتخذ التواصل جميع الأشكال والصيغ، وفي عصر الاجتماعات الافتراضية على تطبيقات مثل زووم (Zoom)، أصبح من الصعب جداً استخدام هذه الأشكال الأخرى من اللغة وفهمها؛ وذلك لأنَّها تكون مفهومة أكثر عندما نجلس مع الشخص وجهاً لوجه.
يمكن أن تلعب لغة الجسد دوراً هاماً في تفسير كلماتنا وتواصلنا، خاصةً عندما يكون هناك انقطاع في الاتصال، فعندما يخبرك الشخص بأمر ما؛ وتقول لغة جسده العكس، فلن تسكت عن ذلك، ويبدأ ذهنك على الفور بالبحث عن مزيد من المعلومات ويحثك على طرح أسئلة من شأنها أن تفسِّر الموقف تفسيراً أوضح، وفي الواقع يكون أحياناً عدم التحدث بأهمية التواصل اللفظي نفسه.
3. تخلَّص من جميع مصادر التشتيت إلى الأبد:
يقول الكاتب والمتحدِّث التحفيزي جيم رون (Jim Rohn): “الأمر الذي يسهُل القيام به، يسهُل أيضاً عدم القيام به”، وهذا هو المبدأ الأساسي الذي سوف يستمر في جميع جوانب التواصل، ومن المؤكد أنَّ تشتيت الانتباه سيؤدي إلى عدم فهم المحادثة أو تفسيرها، مما يؤدي إلى تواصل ضعيف وغير فعال.
يجب ألا نُغفِل هذه الحقيقة، لا سيما في هذا العصر الذي يتشتت فيه انتباه الناس باستمرار بوسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات والرسائل والإشعارات التي لا تتوقف.
4. ترجم كلماتك إلى أفعال:
يجب ألا تجد صعوبة في التواصل الفعَّال في مكان العمل؛ ولكن يجب أن يكون مدروساً، ويمكن للمعرفة أن تعرِّفنا إلى أشياء جديدة، ولكن يختلف اكتساب المعرفة عن تطبيقها، ويشبه الأمر تعلُّم ركوب الدراجة، كلما تدربت أكثر، سهُلت عليك قيادتها.
4 خطوات صغيرة لزيادة انتاجيتك!
الإنتاجية: هي نسبة المخرجات إلى المدخلات، عندما تبدأ بتنظيم يومك، من المفيد أن تعرف ما هو الأمر الذي يستنزف معظم وقتك، وعندما تستجيب لعوامل التشتيت جميعها، لن يبقى أمامك متسع من الوقت لإنجاز المهام الضرورية، فتابع معنا قراءة المقال هذا لتتعرف إلى بعض الأساليب المفيدة لاستثمار الوقت بشكل أفضل.
1. الاستفادة المثلى من الاجتماعات:
في البداية، تأكَّد فيما إذا كنتَ بحاجة إلى اجتماع، وإذا كان الهدف من الاجتماع بسيطاً وواضحاً بدرجة كافية، فعندها يمكِنك مشاركة المعلومات بفاعلية عبر البريد الإلكتروني أو الفيديو، كما يمكِنك أيضاً تفويض شخص ما في فريقك لاستضافة أو حضور الاجتماع نيابة عنك، وذلك لإيصال رسالتك وتدوين الملاحظات وتقديم التقارير.
وإذا تعذَّر عليك تجنُّب حضور الاجتماع، فتأكَّد من وجود الأشخاص المعنيين فقط فيه، فوجود عدد كبير من الأشخاص سيُشتِّت الانتباه أكثر من كونه مفيداً؛ لذا ادعُ فقط الأشخاص الذين سيساعدونك في المضي قدماً بهدفك.
2. إدارة رسائل البريد الإلكتروني المتواصلة:
رسائل البريد الإلكتروني كثيرة، وتظهر باستمرار، فتُشتت تركيزك، وهناك المئات من رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقاها الموظف يومياً، فقد أصبح التعامل مع هذه الرسائل أمراً بديهياً بالنسبة إلى الكثير من الناس، ولا يمكِن تجنُّبه بمجرد سماع صوت الإشعار.
3. كتابة قائمة بالمهام غير المكتملة:
عندما تصرف الأعمال غير المكتملة انتباهك، قد تكون تحت تأثير ما يسمى بـ “تأثير زيغارنيك” (Zeigarnik effect)، وهو انحياز سلوكي يصف تذكُّر الناس للمهام غير المكتملة أو المواقف التي قوطِعَت أو الموضوعات غير المنتهية بصورة أفضل بكثير مقارنة بالمهام المنجَزة أو المنتهية، ويرجع ذلك لحقيقة أنَّ ذاكرتنا مُصمَّمة لنتذكر القصص والمهام غير المكتملة على نحو أفضل.
4. تحديد الأولويات، ثمَّ اتباع الخطة المُحدَّدة:
يوجد وقت مُحدَّد في اليوم تكون فيه بقمة تركيزك وهو أفضل وقت لإنتاجيتك القصوى؛ لذا استثمِر كل ثانية من هذا الوقت، واعمل بأقصى طاقتك لإنجاز أعمالك التجارية على أفضل وجه، (تأكد أيضاً من تخصيص وقت لشحن طاقتك من جديد، إذ يمكِنك المشي في وقت استراحة الغداء لزيادة الطاقة وتصفية الذهن).
حدِّد أولاً ثلاثة أشياء تريد إنجازها في قائمة مهامك، مع الأخذ في الحسبان أنَّ المهام غير الهامة غالباً ما تكون مُستَعجلة، في حين أنَّ المهام التي ليست بالضرورة مُستَعجلة قد تكون ذات أهمية وقيمة أكبر، وهذا ما يُعرف بتأثير الحاجة المُلحَّة.
4 علامات تدل على أن الوقت مناسب للبحث عن وظيفة جديدة!
قد تكون معروفاً بمثابرتك وولائك واحترافيتك، وقد تبذل بعملك جهداً أكثر من الذي يبذله الآخرون، وبعد ذلك تشعر ببعض الحيرة، فتشاهد الأيام تمر متشابهة، وحينها تقرر تغيير حياتك المهنية. وليس من الضروري أن يحدث هذا عندما نشعر بالانهيار، ولكن يكفي أن ترغب في إيجاد السعادة الحقيقية في العمل الذي تقضي فيه وقتك وجهدك؛ لذا من الحكمة أن تعرف متى تبتعد عن الوضع السيء لتتوجه نحو شيء أفضل.
لذلك يجب أن تضع أولاً استراتيجية للمستقبل الذي تريد تحقيقه، وبعد ذلك ستستطيع أن تقيّم بدقة كيف يتوافق واقعك مع رؤيتك؛ لذا قِس كفاءة وظيفتك عبر هذه المجالات الرئيسية الأربعة:
1. الطموحات:
أنت تريد بالتأكيد إحراز بعض التقدُّم في حياتك المهنية، ولكن يجب أن تحدِّد وجهتك أولاً، وإلا ستستمر في الانتقال بلا هدف من وظيفة إلى أخرى؛ لذا يجب أن تضع أهدافاً طويلة الأمد تبيِّن ما تريد تحقيقه في السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وتفكِّر فيما إذا كانت وظيفتك الحالية توجِّهك نحو هذا الهدف.
2. المهارات:
إذا اخترت الوظيفة التي تمكِّنك من تطبيق مهاراتك الحالية تطبيقاً كاملاً وتساعدك على تعلُّم مهارات جديدة يومياً؛ فسوف تشعر بالرضا التام عنها وبأنَّها الوظيفة المثالية، بينما إذا كنت تشعر بالقليل من الثقة في هذه الوظيفة، فمن المرجح ألَّا تساعدك على الاستفادة من كامل إمكاناتك؛ لذا اسأل نفسك ما إذا كنت ستستفيد إلى أقصى حد من مهاراتك في وظيفتك الحالية، وما إذا كنت تجد الفرصة لتطوير مهارات جديدة.
3. المكافآت:
ليس المقصود بالمكافآت هنا المكافآت المالية فحسب – على الرغم من أهمية الحوافز والعوائد المالية – وذلك لأنَّك قد تحصل على راتب كبير ولكن لا تشعر بالرضا عن عملك؛ فالمال ليس كل شيء؛ لذا يجب أن تمنحك وظيفتك مكافآت معنوية مثل الرضا والسعادة حتى في ظل العمل الشاق، ولكن إذا شعرت بأنَّ المكافآت على الصعيدين المادي والمعنوي غير مجزية، فيجب أن تفكِّر مرتين قبل متابعة هذه الوظيفة.
4. القيادة:
قد يتسبَّب رئيسك في العمل في جعل حياتك بائسة، في الواقع تُعدُّ العلاقة السيئة مع الرئيس هي السبب الرئيس وراء بدء العديد من الناس بالبحث عن وظيفة جديدة؛ لذا اسأل نفسك ما إذا كان رئيسك هو المشكلة الحقيقية في مكان عملك، خاصةً إذا لم يكن يضع مصلحتك في الحسبان؛ باختصار، هل مديرك حليف أم خصم؟
بمجرد أن تعرف إجابات هذه الأسئلة، وتفكِّر فيها بموضوعية قبل اتِّخاذ قرار كبير مثل ترك الوظيفة؛ ستتمكَّن من رؤية ما ينقصك وما يسير جيداً، وبعد ذلك يمكنك اتِّخاذ قرار عقلاني ومدروس.
ونحن في مطلوب موقع الوظائف العربي الأشمل في البلاد، والذي يضم أكبر عدد من الوظائف الشاغرة المخصصة للمجتمع العربي بمناطق 48 والقدس نساعدك في الحصول على أفضل الوظائف في أفضل الشركات.
كيف تعرف أن قيمتك المهنية بدأت تنخفض وستؤثر على مستقبلك الوظيفي؟
لكل موظف قيمة مهنية هي تحدد مكانته وأهميته في الشركة، إن انخضت هذه القيمة فهي فعلاً مؤشر خطير ويدعوك لتتحرك فوراً لتحسينها. لذا أعددنا لكم عشر مؤشرات تدل على أن قيمتك المهنية بدأت تنخفض وستشكل خطر على مستقبلك الوظيفي:
١- عندما يمر عليك يوم ولا تتعلم معلومة، تقنية، مهارة جديدة في مجال تخصصك.
٢- عندما يمر عليك يوم ولا تقرأ ٢٠ دقيقة في مجال تخصصك او في مهارة تحتاجها.
٣- عندما يمر عليك شهور او سنوات وانت تقوم بنفس الشيء بدون اي تطوير عليه (فيكون لك سنة خبرة مكررة ١٠ مرات)
٤- عندما تتنقل بين الوظائف وتنسى التخصص فيأتي عليك وقت لا تجد الا الفرص الضعيفة.
٥- عندما لا تصبح المرجع في عملك في تخصصك او في حل مشكلات الاخرين او ابداء الرأي.
٦- عندما تعمل من اجل راتب الشهر فقط وتبقى في بيئة عمل مسمومة فتصبح في منطقة الراحة وتترك الفرص الكبيرة وتعتاد على الوضع.
٧- عندما تبرر لنفسك ضعفك وعدم تطورك وترمي المشكلة على بيئة العمل ومدرائك.
٨- عندما تصبح افكارك سطحية وكلامك وسكوتك واحد.
٩- عندما يصبح جلوسك في العمل من عدمه سواء ولا يتاثر بغيابك.
١٠- عندما يكون اختصاصك ومهاراتك موجودة بكثرة عند كثير من الناس وليس لديك ما يميزك.
ما سبب إستقالة الموظف المميز؟
ما سبب إستقالة الموظف المميز؟ أجريت دراسة تبحث في أسباب ترك الموظفين الجيدين وظائفهم، و جاءت النتائج صادمة، فقد وُجد أن أكبر سبب يدفع الموظفين لترك وظائفهم هو الرئيس المباشر (Supervisor / Line Manager). المدير المباشر هو العامل الرئيسي في تطور الموظف و نمو خبراته، و كذلك هو السبب الرئيسي في دفع الموظف المميز في ترك عمله و استخدام كل ما لديه من خبرات و تجارب و علاقات في مكانٍ آخر. في الحقيقة الموظف يترك مسؤوله المباشر أو أصحاب القرار في المؤسسة و لا يترك المؤسسة بحد ذاتها.
يقول كلاً من ماركوس بوكينكهام و كورت كوفمان: هناك الكثير من الأموال تنفق على الموظفين لجعلهم أكثر خبرة، أكثر إستقراراً، دفع رواتب مجزية لهم، توفير الدورات التدريبية التي تزيد من إنتاجهم. لكن للأسف المدير المباشر كان يهدم كل هذا بإدارته السيئة للموظفين الذين تحت إمرته، إذا كنت تعاني من ترك الموظفين الجيدين لوظائفهم فانظر اولاً لمن فوقهم من مدراء و مسؤولين فهناك تكمن العلة. معظم الموظفين يصبرون على قلة الرواتب، و مشقة العمل، إن كان هناك مديراً جيداً يعرف كيف يسوس الأمور بينه و بين موظفيه. أي أن الموظف يهتم بطريقة معاملته من مسؤوليه و إحترام إنسانيته أكثر مما يتقاضى من أجر جراء عمله.
بدأتم العمل من المنزل؟ إليكم 10 نصائح لإنتاجية عالية رغم كل شيء
ما كان منذ فترة طويلة حلما بالنسبة للكثيرين، تحول إلى روتين في هذه الأيام، حيث انتقل معظم الموظفين مؤخرا إلى العمل من المنازل.
من ناحية، قد يكون هذا الأمر جيداً، حيث يتم توفير وقت السفر ذهابًا وإيابا من وإلى العمل، وكذلك بالإمكان التمتع بوسائل الراحة المنزلية، لكن من ناحية أخرى قد نلمس صعوبات جديدة وغير مألوفة.كيف يمكننا العمل من المنزل مع الحفاظ على إنتاجية عالية؟ إليكم 10 نصائح لمساعدتكم في التأقلم مع الواقع الجديد:
1. حددوا مكاناً مريحاً في المنزل واجعلوه موقع لوظيفتكم الجديدة. يمكن أن يكون زاوية من غرفة المعيشة، أو مكان آخر، لا يهم طالما المكان هادئ نسبيًا. تأكدوا من توفر كل ما تحتاجونه: حاسوب، أقلام ومستلزمات مكتبية، وسماعات عالية الجودة، ومزهرية أو اثنتين لأن البعض يقول إن وجود الزهور والنباتات يحسن الإنتاجية.
2. حافظوا على جدول أعمالكم منتظماً قدر الإمكان. من السهل فقدان الوجهة خاصةً في أوقات الطوارئ التي تكتنفها حالة من الضبابية. حاولوا بناء روتين جديد من خلال الحفاظ على جدول أعمال منتظم وساعات عمل منتظمة. كلما زادت ساعات عملكم، كان ذلك أفضل.
3. تحدثوا إلى باقي أفراد المنزل واشرحوا لهم الموقف. وضحوا أن عليكم العمل خلال اليوم، كما لو كنتم في المكتب. قوموا بإعداد الوجبات للأطفال ، كما تفعلون في الأيام العادية. ان عمل كلا الزوجين من المنزل، فمن الممكن تقسيم الساعات بين الزوجين بحيث يبقى أحدهما مع الأطفال فيما يعمل الآخر على الأقل بضعة ساعات بهدوء.
4. الابتعاد عن كل ما يشتت الانتباه مثل الفيسبوك ، المواقع الإخبارية، التلفزيون، الراديو … كل هذه الأمور يمكن أن تخرجكم عن التركيز، كذلك أغلقوا التطبيقات، وإذا لم تكونوا بحاجة إلى هواتفكم للعمل فضعوها على وضعية الطيران.
5. خذوا فترات من الراحة– في المكتب تتحدثون مع الزملاء، تعدون القهوة، تخرجون لتناول الغداء.. افعلوا ذلك في المنزل أيضا، فمن الجيد أن تتمتدد وتشرب شيئًا وتنتعش من وقت لآخر.
6. استخدام التكنولوجيا. إذا شعرتم أنكم تفقدون التركيز وتواجهون صعوبة في التركيز ، فابحثوا عن تطبيق لإدارة الوقت أو إدارة المهام لمساعدتكم. هناك مجموعة متنوعة من التطبيقات، بعضها مناسب للأفراد وبعضها لمجموعات الموظفين. يمكن ايجاد التطبيقات في المتاجر الافتراضية، على المواقع وأيضًا في تطبيقات Google Chrome.
7. البقاء على اتصال مع العمل: العمل من المنزل ليس عطلة، فهو يوم عمل بكل معنى الكلمة. ابقوا على اتصال مع الزملاء الآخرين، اكتبوا رسائل نصية، رسائل بريد الكتروني، وثقوا عملكم، بلغوا عن تقدم العمل، اتصلوا عند الحاجة، لا تتهربوا من الاجتماعات – حتى عندما تكون افتراضية.
8. الموازنة بين العمل ووقت الفراغ: هل عملتم لعدد من الساعات قمتم بتحديدها لأنفسكم على أنها ساعات عمل؟ جيد، الآن ، اتركوا الطاولة وأوقفوا الحاسوب، وخصصوا وقتاً لأنفسكم، للمهات وللترفيه أيضاً.
9. لا تهملوا أنفسكم: من السهل إهمال النفس عندما لا تضطرون إلى مغادرة المنزل … توقفوا عن العمل في ملابس النوم، فيمكن أن يضر هذا بالحالة المزاجية. اهتموا بالعناية بأنفسكم، كالاستحمام ، ارتداء الملابس، وحلاقة الذقن ووضع العطر وارتداء أجمل الملابس لأنفسكم فقط.
10. حافظوا على ما لا يقل عن 8 ساعات نوم في الليل. النوم بشكل جيد ضروري كي تتمكنوا من التركيز والعمل بفعالية، حتى عندما تكون الظروف المحيطة غير مثالية.
في شهر رمضان المبارك: خمس نصائح لزيادة الإنتاجية أثناء الصيام
صحيحٌ أن الصوم أمرٌ شاقٌ على النفس، وهذا ما يدفع كثيرُ منا للاعتقاد بأن رمضان شهرٌ يقل فيه العمل ويضعف فيه الإنتاج، وهذا غيرُ صحيحٍ، لذا نسوق إليك خمسًا من الأفكار التي تساعدك على زيادة إنتاجية عملك في رمضان.
الاكتفاء من النوم
يُعتبر السهر وقلة النوم وكذلك كثرته أحد المعوقات في زيادة الإنتاجية لدى المترجم، حيث يسلب طاقة الجسم ويزيده خمولًا وكسلًا، ويزيده إرهاقًا، لذلك احرص في رمضان على النوم المبكر، خاصة أنك ستستيقظ لتناول السحور، حتى ينال جسمك قسطًا كافيًا من النوم ليلًا.
حسن إدارة الوقت
تطرأ على المرء المزيد من الالتزامات في رمضان، فعلى المترجم أن ينظم وقته بشكلٍ جيدٍ، حتى يستطيع التأقلم على الوضع الرمضاني، وأن يوفق ما بين العمل والعبادة والنوم والأمور الاجتماعية والزيارات العائلية وغيرها من الأمور، كذلك يُنصح بالابتعاد عن الأمور التي تضيع الوقت كالتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها مما يلتهم الوقت.
استغلال الطريق
من الأفكار الجيدة كذلك استغلال الطريق، فإذا كنت ممن يستقلون أيّاً من وسائل المواصلات وتستغرق وقتًا في الطريق، فاحرص على أن تستثمر هذا الوقت في قراءة وردك القرآني، أو قراءة شيءٍ نافعٍ، أو تعلم شيء جديد يزيد من معرفتك، وبالتالي تخفف من أعباء جدولك اليومي.
نقل بعض المهام إلى المنزل
هناك بعض المهام في العمل لا تتطلب بيئةً مكتبيةً، فإن استطعت نقل بعض تلك المهام معك إلى المنزل، والقيام بها بعد التراويح مثلًا، حيث يكون الجسم قد استعاد نشاطه بعد يوم العمل. فكر فيما يمكنك نقله معك إلى المنزل وجرب الأمر.
جودة التغذية
للتغذية السليمة أثرٌ كبيرٌ على انتاجيتك بالنهار، فالجسم بحاجة إلى غذاء كافٍ يمده بالطاقة التي يستهلكها في العمل. فعلى المترجم أن يحرص على ألا يهمل وجبة السحور، وأن يتجنب الإكثار من الأكل لأنه يزيد الجسم خمولًا، وأن يقلل ما استطاع من السكريات، وعليك تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين وارجع في ذلك -إن شئت- إلى أخصائيي التغذية. كذلك ممارسة الرياضة ولو لفترة قصيرة ولو أن تسير لنصف ساعة يوميًا، فهذا كله يزيد من إنتاجيتك في رمضان.