السيرة الذاتية الالكترونية هي الوسيلة الأفضل للحصول على وظيفة، وفي سياق سعي الشباب للتقدم لأكبر عدد من الوظائف، فإنهم يقعون في أخطاء تفقدهم فرصة الحصول على وظيفة، رغم امتلاكهم الشهادات، والمهارات التي تؤهلهم لها. موقع “مطلوب” اخذ على عاتقه مسؤولية جمع كل تلك الأخطاء، وحتى الصغير منها؛ ليقدمها لقرائه الكرام بهدف مساعدتهم  للحصول على وظيفة مناسبة.

الخطأ الأول: استخدام البريد الالكتروني الخاص بعملك الحالي في التقدم لعمل جديد، وهو ما يعطي انطباعاً لصاحب العمل الجديد بأنك تستغل وقت العمل في شؤونك الخاصة.

الخطأ الثاني: يقوم بعض الشباب بإرسال سيرتهم الذاتية لكل موقع يضع عنوان ” مطلوب موظفين” وهي بالملايين، ما يترتب عليه قيام طالب الوظيفة بإرسال سيرته الذاتية عشرات، وربما مئات المرات يوميا، والخطأ الشائع في هذه الحالة هو إرسال السيرة الذاتية لعدة شركات بنفس الرسالة  ” C c” ، وهذا يعطي إيحاءً بعدم الاهتمام بالشركة في حد ذاتها، و لذا فإن موقع “مطلوب” ينصح بلفت نظر متلقي السير الذاتية عبر ذكر اسم الشركة في الرسالة بشكل غير مباشر، وهو ما سيكون له دور هام في لفت نظر من تصل إليه السير الذاتية .

الخطأ الثالث: إرسال السيرة الذاتية من خلال بريد الكتروني يحمل اسماً مستعاراً غير رسمي، فاستخدام عنوان مثل: [email protected] او [email protected] له تأثير سلبي على مستقبل الرسالة؛ لأنه يعطي إيحاءً بالاستهتار، و عدم المبالاة بالعمل ، وقد لا يبالي مستقبل السير الذاتية من البداية بمعرفة محتوى رسالتك، رغم أنك قد تكون الشخص المناسب للوظيفة.

6 أخطاء تجعل سلة المهملات مصير سيرتك الذاتية

الخطأ الرابع: ترك خانة موضوع الرسالة فارغة، حيث يعتبر البعض أن خانة موضوع الرسالة غير هامة عند إرسال سيرة ذاتية، وخاصة أن البريد الذي ترسل اليه السير الذاتية مخصص لتلك المهمة، إلا أن زيادة عدد الرسائل الالكترونية التي ترد للشركات يوميا، يجعلها تختلط ببعضها البعض، وتتشابه، وخاصة مع اختيار الكثير من المتقدمين للعمل عناوين تقليدية مثل: “سيرة ذاتية” أو “C.V” وقد يكتب اسمه كعنوان للرسالة، وكلها لها نفس النتيجة. الحل الذي يقترحه موقع “مطلوب” هو كتابة كلمة تجبر قارئ السير الذاتية على فتح رسالتك بشكل خاص، كأن تكتب مثلا “صحفي خبرة عشرة سنوات بجريدة الحياة اللندنية”، “مهندس عمل في شركة قطر للغاز”، “محاسب خبرة بعشر شركات”، “طبيب خبرة 7 سنوات”.

الخطأ الخامس: إرسال صور الشهادات. يكفي الإشارة إلى شهاداتك، وإرسال نسخ منها سيكون خطوة تالية بعد قبول السيرة الذاتية، و تقدمك للمقابلة الشخصية، و المشكلة الخطيرة التي يسببها إرفاق الشهادات هي زيادة حجم الرسالة بشكل مبالغ فيه، ما يجعل متلقي السير الذاتية لا يهتم بفتح الرسالة، وخاصة مع زيادة عدد السير الواردة إليه.

الخطأ السادس: استخدام برنامج ” Acrobat”، وبرنامج “WinZip”. برنامج “word” هو البرنامج الأكثر شهرة وشيوعا في فتح الملفات النصية، ولذا لا تحاول أن تستخدم برنامجاً آخر قد لا يتوافر على كمبيوتر متلقي السير الذاتية ، كما ينصح موقع “مطلوب” قرّاءَه الكرام بعدم ضغط الرسائل عبر برنامج “WinZip” أو غيره من برامج الضغط؛ لان متلقي السير قد لا يجد الوقت للقيام بفك الملف وإضاعة وقته في سيرة ذاتية قد لا تعجبه، و خاصة في الشركات الكبيرة التي تتلقى يوميا مئات طلبات التوظيف.