في شهر رمضان المبارك: خمس نصائح لزيادة الإنتاجية أثناء الصيام
صحيحٌ أن الصوم أمرٌ شاقٌ على النفس، وهذا ما يدفع كثيرُ منا للاعتقاد بأن رمضان شهرٌ يقل فيه العمل ويضعف فيه الإنتاج، وهذا غيرُ صحيحٍ، لذا نسوق إليك خمسًا من الأفكار التي تساعدك على زيادة إنتاجية عملك في رمضان.
الاكتفاء من النوم
يُعتبر السهر وقلة النوم وكذلك كثرته أحد المعوقات في زيادة الإنتاجية لدى المترجم، حيث يسلب طاقة الجسم ويزيده خمولًا وكسلًا، ويزيده إرهاقًا، لذلك احرص في رمضان على النوم المبكر، خاصة أنك ستستيقظ لتناول السحور، حتى ينال جسمك قسطًا كافيًا من النوم ليلًا.
حسن إدارة الوقت
تطرأ على المرء المزيد من الالتزامات في رمضان، فعلى المترجم أن ينظم وقته بشكلٍ جيدٍ، حتى يستطيع التأقلم على الوضع الرمضاني، وأن يوفق ما بين العمل والعبادة والنوم والأمور الاجتماعية والزيارات العائلية وغيرها من الأمور، كذلك يُنصح بالابتعاد عن الأمور التي تضيع الوقت كالتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها مما يلتهم الوقت.
استغلال الطريق
من الأفكار الجيدة كذلك استغلال الطريق، فإذا كنت ممن يستقلون أيّاً من وسائل المواصلات وتستغرق وقتًا في الطريق، فاحرص على أن تستثمر هذا الوقت في قراءة وردك القرآني، أو قراءة شيءٍ نافعٍ، أو تعلم شيء جديد يزيد من معرفتك، وبالتالي تخفف من أعباء جدولك اليومي.
نقل بعض المهام إلى المنزل
هناك بعض المهام في العمل لا تتطلب بيئةً مكتبيةً، فإن استطعت نقل بعض تلك المهام معك إلى المنزل، والقيام بها بعد التراويح مثلًا، حيث يكون الجسم قد استعاد نشاطه بعد يوم العمل. فكر فيما يمكنك نقله معك إلى المنزل وجرب الأمر.
جودة التغذية
للتغذية السليمة أثرٌ كبيرٌ على انتاجيتك بالنهار، فالجسم بحاجة إلى غذاء كافٍ يمده بالطاقة التي يستهلكها في العمل. فعلى المترجم أن يحرص على ألا يهمل وجبة السحور، وأن يتجنب الإكثار من الأكل لأنه يزيد الجسم خمولًا، وأن يقلل ما استطاع من السكريات، وعليك تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين وارجع في ذلك -إن شئت- إلى أخصائيي التغذية. كذلك ممارسة الرياضة ولو لفترة قصيرة ولو أن تسير لنصف ساعة يوميًا، فهذا كله يزيد من إنتاجيتك في رمضان.