كثيرا ما نقابل شبابا فقدوا الأمل في الحصول على وظيفة ، إلا أن معظمهم وصلوا إلى تلك الحالة بسبب عدم التأهل النفسي. و في هذا المقال سنضع خطة تعد بها نفسك بشكل مختلف لتكون في أفضل حالاتك النفسية . و تستطيع بعدها أن تقبل على أي مقابلة شخصية و أنت متأكد من أنك ستفوز بالوظيفة و تحظى بفرصة عمل ممتازة.
الخطوة الأولى : اعرف نفسك جيدا ، و حاول أن تضع يدك على جميع نقاط القوة في شخصيتك و مهاراتك ، و تأكد أن نقاط ضعفك ليست عيباً ، فكل الأشخاص الناجحين نجاحا باهرا في أي مجال لديهم نقاط ضعف ، و لكن تركيزهم على نقاط قوتهم هو ما أوصلهم لقمة النجاح.
الخطوة الثانية : حافظ على ثقتك بنفسك ، و استمر في حماسك ، فالإصرار هو أهم شيء يجب أن تحافظ عليه للحصول على وظيفة ، و تظهر أهمية الثقة بنفسك في الحصول على فرصة عمل في طريقة تعاملك أثناء المقابلة الشخصية ، و خاصة أن بعض أصحاب العمل الذين يقومون بعمل المقابلة الشخصية يتعمدون هز ثقتك بنفسك ؛ لكي يقيسوا مدى ثباتك الانفعالي ، و هنا تكمن أهمية الثقة بالنفس أثناء المقابلة الشخصية . كما يجب أن ينطبق هذا الحماس على عدد الوظائف التي تتقدم لها ، فالحصول على وظيفة يحتاج منك أن ترسل سيرتك الذاتية لعشرات ، و أحيانا لمئات الشركات.
الخطوة الثالثة : كن جاهزاً للتغيير ، فالمرونة هي الخاصية التي يبحث عنها معظم القائمين على اختيار الموظفين لشغل الوظائف الشاغرة ، و عليك أن تضع أمامك شعار " أنا سأعمل ما يطلب منى .. و ليس ما أريد أن أعمل " . فإبداؤك للمرونة ، و السهولة في التعامل سيكون له دور في حصولك على الوظيفة.
الخطوة الرابعة : كن اجتماعيا ، حاول أن تتواصل مع الجميع بشكل متوازن ، و أن تشارك في فعاليات التوظيف التي تقيمها الشركات ، و المؤسسات المهتمة بتشغيل الشباب ، فالعلاقات الاجتماعية ليست مفيدة فقط في توسيع دائرة علاقاتك التي تعطيك فرصة أكبر للحصول على فرصة عمل ، بل أنها بالإضافة إلى ذلك تجعل من شخصيتك شخصية منفتحة ، اجتماعية ، و ودودة و سيتضح ذلك التطور في شخصيتك أثناء المقابلة الشخصية للالتحاق بأي وظيفة.
الخطوة الخامسة : حدد هدفك من الوظيفة ، فالغاية من الوظيفة سيكون لها دور في دفعك للحصول على الوظيفة ، و سيكون لها كذلك دور في توجيهك لاختيار الوظيفة المناسبة ، و يجب أن يكون الهدف متوافقاً مع اهتماماتك ، و رغباتك ، و إمكانياتك ، كذلك يجب أن تتقدم للوظائف التي تستطيع من خلالها أن تجد فرصة للترقي و الإبداع.