لم يعد الترقي في العمل على أساس الخبرة و السن ، و لكن أصبح الكثير من المدراء من الشباب الطموحين الذين يملكون المواهب لتطوير العمل و لكن المشكلة التي تحدث في بعض الأحيان هي الصدام بين الجيل القديم الذي يعتبر نفسه لديه الخبرة الطويلة التي تنقص الشباب و بين جيل الشباب الذي لديه الحماسة و الموهبة و تنقصه الخبرة ، و هناك عددا من النصائح يمكن عن طريقها تجاوز هذه المشكلة .
في كل مؤسسة أهداف عليا يسعى الجميع لتحقيقها ، و لتحييد أثر فرق السن بين أفراد فريق العمل يمكن أن يتم التعامل بين الأعضاء على أساس المصلحة العليا للمؤسسة بحيث يكون هناك أهداف مشتركة يسعى الجميع لتحقيقها، و على الجميع طاعة المدير لتحقيق هذا الهدف، بغض النظر عن السن و هو ما يبدد مشكلة الفوارق السنية بين المدير و المرؤوسين.
يجب أن يتمتع المدير الشاب بمزيد من المرونة و خاصة في التعامل مع الأكبر منه سنا في فريقه و أن يراعي تطلعاتهم و مشكلاتهم التي تختلف عن مشاكل جيله؛ ليضمن ان يحصل على أفضل أداء لهم .
على المدير الشاب أن يعطي إهتماما خاصا بخبرات كبار السن من مرؤوسيه ، و أن يحاول الاستفادة من خبراتهم و استشارتهم في الأمور التي يتقنوها ، و أن يظهراحترامه لهذا الخبرات ما يجعل الموظف الأكبر سنا يسعى دائما لإبراز قدراته و خبراته و استخدامها بما فيه فائدة للعمل ككل .
من المهم أن يظهر المدير الشاب بأنه واثق من نفسه، و ألا ينجر لاستخدام لغة الجسد أثناء الحوار مهما تفاقمت الأمور، و أن يجعل العقاب الرسمي هو الخيار الأخير له، و ألا يلجأ للعنف اللفظي مع كبار السن لأنه لن يحل الأزمة .